نبيلة مكرم تشارك في الاحتفال بالذكري 75 لتأسيس الاتحاد العالمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تشارك السفيرة نبيلة مكرم مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء موسسة "فاهم" للدعم النفسي، في الحدث الخاص الذي ينظمه الاتحاد العالمي للصحة النفسية (WFMH) ،في 17 نوفمبر
الجاري بجنيف ،للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسه في عام 1948 بعنوان "75 عامًا من المناصرة للصحة النفسية: الإنجازات والتحديات والمستقبل".
ويشهد الحدث مشاركة السفيرة نبيلة مكرم بكلمة رئيسية فى الاحتفالية الخاصة بمرور ٧٥ عاما على انشاء الاتحاد العالمى للصحة النفسية.
وتستعرض نبيلة مكرم خلال كلمتها التجربة الشخصية مع المرض النفسى والتى أثمرت عن إنشاء مؤسسة فاهم للدعم النفسى وهي أول مؤسسة من نوعها فى مصر والوطن العربى متخصصة للتوعية وكسر وصمة العار عن المرض النفسى.
كما تتناول الكلمة اهتمام القياده السياسية بملف الصحة النفسية، وتوقيع المؤسسة للعديد من اليروتوكولات مع وزارات الدولة ومنتدي شباب العالم وتنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين و العديد من الشراكات مع مختلف الجهات.
كما يتم الاحتفاء بانتخاب نبيلة مكرم نائبة لرئيس الاتحاد لمنطقه شرق المتوسط، وممثلة الإتحاد لدى المنظمات الحكومية بما فيها الامم المتحدة والمنظمات الدولية الأخري التابعة لها.
و على مدى السنوات الـ 75 الماضية، عمل WFMH في مجال مناصرة الصحة النفسية من منطلق مبادئ المواطنة العالمية، والعدالة،
وتوعية المتخصصين والعامة.
وعند تأسيس الاتحاد في عام 1948، أكد WFMH على الحاجة إلى العمل على محاور تخصصية مختلفة، مع التركيز على تدريب الأطباء النفسيين والاخصائيين النفسيين والاجتماعيين وغيرهم حتى تكرس مهاراتهم لإيجاد حلول للمشاكل الإنسانية وتطبيق النتائج الاكلينيكية على القضايا الاجتماعية على نطاق أوسع.
WFMH هي أقدم منظمة لمناصرة الصحة النفسية و تتمتع بوضع استشاري خاص مع الأمم المتحدة منذ عام 1963 وتدعم التعاون مع منظمة الصحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للصحة النفسیة نبیلة مکرم
إقرأ أيضاً:
الصبيحي : كلام الوزير لا أساس له من الصحة؛ هذه قصّة المستشارين في مؤسسة الضمان.!
#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
عطفاً على الحديث المُجانِب تماماً للصواب والحقيقة الذي أدلى به #وزير_العمل أمام لجنة العمل النيابية الأسبوع الماضي بخصوص وجود عدد كبير من مستشاري مدير عام مؤسسة #الضمان_الاجتماعي، وبأن مجموعة أل ( 84 ) موظفاً من كبار موظفي المؤسسة الذين تم إنهاء خدماتهم الأسبوع الماضي وإحالتهم على #التقاعد_المبكر، من بينهم ( 42 ) مستشاراً للمدير العام.!
أنا هنا أدعو كل الجهات النيابية والرقابية والإدارية في الدولة إلى التحقُّق من هذا الأمر، لأن احتشاد هذا العدد من #المستشارين الذين غالباً لا يُستشارون يعكس حالة ترهّل إداري هائلة، ولا أقول فساد إداري كبير.!
مقالات ذات صلةلقد أفصحتُ عبر أكثر من منبر، بأن زميلاً واحداً فقط من بين الأربعة والثمانين زميلاً الذين تم إنهاء خدماتهم يحمل مُسمّى وظيفي “مستشار مدير عام” وكان قد تقلّد عدة وظائف إدارية متخصصة (أحتفظ باسمه)، فمن أين جاء الوزير بقصة أل (42) مُستشاراً لمدير عام الضمان من الذين أنهى الوزير خدماتهم على أنهم لا لزوم لهم.؟
ثم إذا تبيّن للوزير (وهذا مُثبَت) أن هذا العدد من المستشارين غير موجود ضمن قائمة أل ( 84 ) فلماذا تم إنهاء خدماتهم في الوقت الذي يبرّر فيه الوزير أن إنهاء خدماتهم كونهم لا عمل لهم ولا يُستشارون وأنهم يُشكّلون عبئاً على المؤسسة.؟!
تبرير الوزير يجعلنا نشكّك بالأسباب الكامنة وراء إنهاء هذا العدد الكبير في مؤسسة، هي في نظري أنجح مؤسسة عامة وطنية في الدولة، ولا يزيد عدد كادرها من الموارد البشرية على (1600) موظف، في الوقت الذي تقدّم فيه خدماتها لكل المجتمع الأردني بعماله ومتقاعديه ومنشآته الاقتصادية من مختلف القطاعات.؟!
ما لم يُجِب عليه الوزير بإفصاحاته المجانبة تماماً للصواب، هو كيف يحتشد المستشارون ويتم تعيينهم في #مكتب_وزير أو أمين أو مدير عام.؟!
الجواب: يحتشدون لسبب واحد فقط؛ هو أن هذا الوزير مثلاً أو المدير أو الأمين العام لا يحب الموظف الفلاني ولا يلتقي معه بأفكاره أو أنه غير محسوب عليه، فلا يروقه أن يبقى في موقع تنفيذي ويساهم في صنع القرار ، فينقله إلى وظيفة مستشار في مكتبه، دون أن تدخل عليه استشارة واحدة في السنة ربما، أي نوع من التجميد ليس إلا.!!!
هذا هو التقليد الغالب في الكثير من وزاراتنا ومؤسساتنا مع استثناءات قليلة. وهي ممارسة إدارية تعكس حجم الترهّل والسلطوية الإدارية التي ربما تضع مصلحة العمل والصالح العام برمته في ذيل اهتماماتها وغاياتها.!
هذا جانب، من جانب آخر؛ أريد أن أسأل الوزير؛ إذا كانت مؤسسة الضمان تعاني من حشود المستشارين، فلماذا يتم إلحاق موظف من جهة حكومية إلى المؤسسة ليعمل مستشاراً إعلامياً وقانونياً.؟!
الوزير الذي يتهمني أنا العبد الفقير إلى الله، الراجي عفوه، الطامح إلى خدمة الصالح العام، بأنني وراء تعيين كل هذا العدد المزعوم من مستشاري المدير العام في المؤسسة، يبدو أنه لم يقرأ ما كتبته من ضمن منشوراتي التأمينية بتاريخ 18-7-2022 مُنتقداً مديراً عاماً سابقاً احتشد في مكتبه حوالي (20) مستشاراً.!
مؤسف أن يعمد وزير إلى تقديم معلومات غير صحيحة وبعضها مُضلّلة أمام النواب والرأي العام، وأن يتحامل على زملاء كانت لهم بصمات واضحة في مسيرة مؤسسة الضمان أضاءت طريق الحماية أمام الكثيرين.. ولا نجد مَنْ يُحاسبه.؟!