"تعليمية الوسطى" تنظم ملتقى "تمكين وإبداع" لتعزيز الإنماء المهني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
هيماء- محفوظ الشيباني
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى ملتقى إدارات المدارس لمدة يومين تحت شعار "تمكين وإبداع"، وذلك برعاية سعادة الشيخ بدر بن ناصر الفارسي والي الدقم، وبحضور ماجد بن ناصر السناوي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم، ومديري العموم ومساعديهم ومديري دوائر المديرية.
وقال ماجد بن ناصر السناوي المدير العام العام، إن الملتقى يهدف إلى التركيز على الجانب التقني والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى الجوانب المختلفة التي تسهم في تعزيز الإنماء المهني لدى مديري المدارس.
وقدم خالد الخروصي مشرف أول إدارة مدرسية ورقة عمل بعنوان "المدرسة بيئة محفزة"، وقدم ماجد الجنيبي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالندب ورقة بعنوان "المسابقات المركزية واللامركزية"، بينما قدمت إيمان الراجحية مديرة مكتب إدارة مشاريع تقنية المعلومات بمكتب سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية ورقة بعنوان "مشروع إعادة هندسة الإجراءات"، واختتم اليوم الأول من البرنامج بالجلسة الختامية حيث قام مقدمي الأوراق بفتح باب النقاش والاستفسارات والرد عليها.
وفي اليوم الثاني استهلت أعمال البرنامج بورشة عمل بعنوان "مستجدات وثيقة تعلم الطلبة في مادة العلوم" لناصر العامري أخصائي تقويم مادة الكيمياء أول بديوان عام الوزارة، بينمام قدم أحمد الراشدي رئيس قسم الإشراف الفني بتعليمية الوسطى ورشة عمل بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة المدرسية"، وقدمت مريم العمرية مديرة مدرسة حج للتعليم الأساسي ورشة بعنوان "جهود مدرسة حج في النهوض بالمستوى التحصيلي"، بعد ذلك ورقة عمل بعنوان "تجربة مدرسة الدقم في المبادرات والأنشطة المدرسية" لفاطمة الساعدية مديرة مدرسة الدقم للتعليم الأساسي.
وفي ختام الملتقى تم تكريم مقدمي أوراق العمل والقائمين على الملتقى، كما قام المدير العام بتقديم هدية تذكارية لممثل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وهدية تذكارية لسعادة الشيخ والي الدقم راعي المناسبة.
وعلى هامش الملتقى تم عقد اجتماع مع مديري إدارات المدارس برئاسة المدير العام وبحضور مديري العموم المساعدين ومديري الدوائر وعدد من المعنيين بالحقل التربوي، لمناقشة المستجدات الإدارية والتربوية بمدارس المحافظة، واختتم الاجتماع بفتح باب النقاش والرد على الاستفسارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.