منع 33 نائبًا معارضًا مقعدًا برلمانيا جديدًا فى زيمبابوي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
خسر حزب المعارضة الرئيسي في زيمبابوي، ائتلاف المواطنين من أجل التغيير، 18 مقعدا برلمانيا جديدا بعد أن أعلن محتال في البرلمان أنهم تركوا الحزب، مما أدى إلى فقدان مقاعدهم.
وتأتي هذه الأخبار بعد شهر من حرمان 15 نائبا آخر من مقاعدهم بنفس الطريقة، ليصل المجموع إلى 33 برلمانيا تمت إقالتهم من ولايتهم، وفي الوقت الذي يتهم فيه الحزب الشيوعي الصيني الحزب الحاكم، زانو-بي إف، بتنفيذ حملة واسعة من الترهيب ضد أنصاره.
رد عاموس شيبايا، على الصحافة بعد فترة وجيزة من تأكيد رئيس البرلمان على استدعائه وكذلك استدعاء 12 نائبا آخر، إنه أمر سخيف ومؤسف، أنا زعيم المعارضة في الجمعية، يجب أن تمر جميع الاتصالات من حزبي من خلالي «، .
كما تم عزل خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ من مقاعدهم.
وفي بداية تشرين الأول/أكتوبر، بعث سينجيزو تشابانغو، الذي قدم نفسه على أنه "الأمين العام بالنيابة" للحزب الشيوعي الصيني، برسالة إلى البرلمان يدعي فيها أن 15 نائبا منتخبا قد تركوا الحزب.
ثم طلب رئيس CCC، نيلسون شاميسا، عدم أخذ هذه الرسالة المليئة بالأخطاء في الاعتبار، موضحا أن صاحب البلاغ لم يكن عضوا في حزب المعارضة وأنه لم يترك أي مسؤول منتخب صفوفه، ومع ذلك، أعلن البرلمان أن هذه المناصب شاغرة.
احتج عاموس شيبايا، نفس السيناريو كرر نفسه هذا الأسبوع. «تشابانغو هذا ليس عضوا في CCC وليس لديه سلطة لاستدعاء أعضاء الحزب»،
مهدت عمليات الاستدعاء هذه الطريق لإجراء انتخابات فرعية، من المقرر إجراؤها في 9 ديسمبر، لملء الشواغر الناتجة عن استدعاء المجموعة الأولى.
ويمكنهم أن يعرضوا أغلبية الثلثين في البرلمان، وهو أمر ضروري لتعديل الدستور، على الحزب الحاكم زانو - الجبهة الوطنية ، الفائز في الانتخابات المتنازع عليها في أغسطس.
وتخشى منظمات المجتمع المدني غير الحكومية أن يؤدي هذا الوضع إلى العنف.
قال أوبيرت ماساراور، المتحدث باسم تحالف الأزمة في زيمبابوي، إن يتم إهدار موارد دافعي الضرائب على انتخابات لا معنى لها، لقد تمكنت CCC من الحفاظ على هدوئها في مواجهة هجوم الحزب الحاكم ، لكن سيكون من الصعب كبح جماح المواطنين العاديين، لوكالة فرانس برس.
ويتهم الاتحاد الوطني الإفريقي – الجبهة الوطنية، الذي يتولى السلطة منذ الاستقلال في عام 1980، بقيادة حملة واسعة لترهيب الحزب الشيوعي الصيني.
أعلنت اللجنة أن أحد نوابها ونائبا سابقا قد اختطفا وعذبا ثم عثر عليهما عاريين ومصابين للأول، وحلق رأسه للثاني، وفي نهاية الأسبوع الماضي، اختطف ناشط حزبي كان يقوم بحملة للانتخابات الفرعية وعثر عليه ميتا، وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر وبداية تشرين الثاني/نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي
إقرأ أيضاً:
استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد مقترح ترامب لتهجير سكان غزة
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجري في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، عن رؤيته بشأن قطاع غزة ومقترحه بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أن ما يصل إلى 72% من الإسرائيليين يؤيدون الطرح الأميركي، رغم شكوكهم في إمكانية تطبيقه.
وبيّن الاستطلاع الذي أجرته القناة 13 الإسرائيلية ، تفوق الليكود، بزعامة بنيامين نتنياهو ، في انتخابات تجري اليوم، في حين ستنقلب الموازين في حال ترشح رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، على رأس حزب يميني جديد، وسط تراجع قوة حزب رئيس المعارضة، يائير لبيد.
ووفقا للاستطلاع الذي أجري في أعقاب تصريحات ترامب التي أدلى بها في خلال استقباله لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، في البيت الأبيض، الليلة الماضية، أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم في إسرائيل، فإن حزب الليكود سيحصل على 26 مقعدًا في الكنيست .
في المقابل، يحصل حزب "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس على 17 مقعدًا، و"يسرائيل بيتينو" على 16 مقعدًا، و"الديمقراطيون" على 12 مقعدًا؛ فيما يحصد حزب "شاس" 10 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" 9 مقاعد، و"ييش عتيد" 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" 7 مقاعد.
في حين يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد. وبحسب الاستطلاع، تحصل القائمة الموحدة 5 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" 4 مقاعد. ووفقًا لهذه النتائج، فإن توزيع المقاعد يمنح الائتلاف الحالي 56 مقعدًا، مقابل 64 مقعدًا للمعارضة.
وفي سيناريو آخر، تناول الاستطلاع احتمال دخول رئيس الحكومة الأسبق، بينيت، إلى السباق الانتخابي بحزب يميني جديد، مما سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد السياسي.
وبحسب النتائج، فإن حزب بينيت سيحصل على 29 مقعدًا، متجاوزا الليكود، الذي سيتراجع إلى 24 مقعدًا، بينما يحصل "الديمقراطيون" على 11 مقعدًا، ويحصل "المعسكر الوطني" على 9 مقاعد، و"يسرائيل بيتينو" على 9 مقاعد، و"ييش عتيد" على 5 مقاعد، فيما تبقى نتائج باقي الأحزاب دون تغيير.
وعلى مستوى المعسكرات، يتراجع الائتلاف الحكومي الحالي إلى 48 مقعدًا فقط، بينما ترتفع قوة المعارضة إلى 72 مقعدًا، ما يشير إلى انقلاب جذري في ميزان القوى حال قرر بينيت دخول السباق الانتخابي.
72% من الإسرائيليين يؤيدون مقترح ترامبوبيّن الاستطلاع أن 72% من الإسرائيليين يؤيدون المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي، ترامب، بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير الغزيين، بينما أعرب 17% عن معارضتهم للخطة، في حين قال 11% إنهم غير متأكدين.
وأظهرت النتائج أن 98% من ناخبي "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت"، و100% من ناخبي "يسرائيل بيتينو" يؤيدون الخطة، بينما بلغت نسبة التأييد بين ناخبي الليكود 93%. كما أيد 90% من ناخبي "يهدوت هتوراه" و86% من ناخبي "شاس" المقترح، بينما بلغت نسبة التأييد 80% لدى ناخبي "المعسكر الوطني"، و74% لدى ناخبي "ييش عتيد".
في حين بلغت نسبة التأييد إلى 37% بين ناخبي حزب "العمل" و33% لدى ناخبي "ميرتس". ورغم الدعم الإسرائيلي الواسع للمقترح، أعرب 35% فقط من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بإمكانية تنفيذه فعليًا، بينما يرى 46% أن الخطة غير قابلة للتنفيذ، و19% لم يحسموا موقفهم بعد.
وعن مستقبل الحرب في غزة، طرح الاستطلاع سؤالًا حول ما إذا كان على إسرائيل استئناف العمليات العسكرية بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، فأجاب 22% بأن على إسرائيل استئناف الحرب، بينما رأى 66% ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل وقف الحرب والإفراج عن جميع الأسرى.
وفي ما يتعلق بملف التطبيع مع السعودية، أظهر الاستطلاع أن 50% من الإسرائيليين يعارضون إقامة علاقات دبلوماسية مع الرياض إذا تضمنت الاعتراف بدولة فلسطينية، بينما أيد 32% هذا المسار، وأجاب 18% بأنهم غير متأكدين من موقفهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بإرسال قوات أمريكية إلى غزة غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله 3 وجهات مطروحة في سياق مقترح ترامب لتهجير سكان غزة الأكثر قراءة شاهد: تفاصيل اصطدام طائرة ركاب بمروحية فوق واشنطن - 18 قتيل الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم قرار إسرائيل حظر "الأونروا" يدخل حيز التنفيذ اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025