11500 شهيد ونحو 30 ألف جريح جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الأربعين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الأربعين على قطاع غزة المحاصر إلى 11500 شهيد بينهم 4710 أطفال و 3160 امرأة، إضافة إلى نحو 30 ألف جريح وذلك بعد اقتحام الاحتلال فجراً مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة في ظل أوضاع إنسانية كارثية جراء حرب التجويع والتعطيش ومنعه إدخال الوقود والمستلزمات الطبية.
وقال المكتب الصحفي في غزة في بيان له اليوم: إن إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ بدء عدوانه في السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 1200 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية وعدد الشهداء إلى 11500 بينهم 4710 أطفال و 3160 امرأة، فيما بلغ عدد الإصابات 29800 أكثر من 70 في المئة منهم من الأطفال والنساء، لافتاً إلى أنه تلقى 3640 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 1770 طفلاً.
وفيما يتعلق باعتداءات الاحتلال على المنظومة الصحية أوضح المكتب أن العدوان الإسرائيلي أدى الى استشهاد 200 ما بين طبيب وممرض ومسعف و 22 من رجال الدفاع المدني إضافة إلى 51 صحفياً، مشيراً إلى أن 25 مستشفى و52 مركزاً للرعاية الصحية خرجت عن الخدمة إضافة لاستهداف 55 سيارة إسعاف بشكل مباشر.
وبين المكتب أن 255 مدرسة منها 63 مدرسة خرجت عن الخدمة بشكل كامل فيما تم تدمير 74 مسجداً بشكل كلي و162 مسجداً تدميراً جزئياً و 3 كنائس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تأثير عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزة
حذر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، من تداعيات الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، على وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الخيطان في مؤتمر صحفي أسبوعي، الجمعة، أنهم "يشعرون بقلق شديد إزاء استخدام إسرائيل غير القانوني للقوة المفرطة في جنين بالضفة الغربية المحتلة".
ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في جنين، أطلق عليها اسم "السور الحديدي" قتل خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجراح حتى مساء الخميس، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حكومة الاحتلال وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.
وأشار الخيطان إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على الضفة انتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن الاستخدام غير المتناسب للقوة في الهجمات أثار مخاوف خطيرة.
وقال إن هناك غارات جوية عديدة وإطلاق نار عشوائي ضد أشخاص عزل يحاولون الفرار أو الوصول إلى بر الأمان في جنين.
وأضاف: "أفاد مكتب حقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 12 فلسطينيا قتلوا وجرح 40 آخرون على يد قوات الأمن الإسرائيلية منذ 21 يناير/كانون الثاني 2025".
وذكر أن جميع عمليات القتل التي يرتكبها جنود إسرائيليون يجب أن تخضع للتحقيق بشكل شامل ومستقل.
وأردف: "يجب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير القانونية. أخفقت إسرائيل باستمرار في محاسبة أفراد قواتها الأمنية عن عمليات القتل غير القانونية على مر السنين".
وعبر الخيطان على قلقله من أن ما يحدث في الضفة الغربية قد يؤثر على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في القطاع، وإنهاء الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.