شمسان بوست / متابعات:



في حادثة مدهشة، عثر عامل جمع القمامة في مدينة بنجالورو بجنوب الهند على أوراق نقدية بقيمة تصل إلى 3 ملايين دولار أمريكي قرب خط السكة الحديد، لكن حدثت مفاجأة غير متوقعة بعد طمعه في المال لنفسه.

البداية ترجع حين مارس العامل الذي يدعى سالمان إس كيه، وهو مواطن من ولاية البنغال الغربية، بعمله اليومي لجمع الزجاجات البلاستيكية والنفايات لتغطية نفقاته اليومية، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “إنديان إكسبريس”، فإن سالمان كان يبحث عن النفايات بالقرب من محطة سكة حديد ناجاوارا في بنجالورو، عندما عثر على مجموعة كبيرة من المال ملفوفة بالورق.

في البداية، لم يكن يدرك أن هناك أموال داخل الورق، وظن أنها قد تكون بعض الكتب التي تم التخلص منها. ولكن عندما فتحها، اكتشف أنها تحتوي على 23 حزمة من الدولارات الأمريكية. ومع ذلك، شعر برائحة كريهة لمواد كيميائية ما أثرت على صحته.

بعد العثور على هذه الثروة الغير متوقعة، قام سالمان بإخفاء الأموال في منزله. وفي الخامس من نوفمبر، قام بالاتصال بناشط محلي ليبلغ الشرطة بالحادثة، وقال العضو التنفيذي الوطني لحزب سواراج الهند، آر كليم الله، قوله: “التقينا بمفوض الشرطة الذي فوجئ أيضًا برؤية الأوراق النقدية الكثيرة”.



الغريب أنها لم تحتوي على المال فقط، بل احتوت أيضا على مذكرة وورق رسمي للأمم المتحدة، وجاء في الرسالة: “تقوم اللجنة الاقتصادية والمالية بإنشاء صندوق خاص تم التصويت عليه من قبل أعضاء مجلس الأمن لمساعدة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان”.

وتابعت المذكرة: “نظراً للعمليات المصرفية وجمع هذه الأموال من قبل أشخاص غير مصرح لهم مثل هذه الأموال، أذنت الأمم المتحدة للجنة المالية التابعة للأمم المتحدة بوضع ختم ليزر مرئي على الأوراق النقدية لتكون بمثابة ضمان حتى تصل الأموال إلى وجهتها بأمان”.

كما زعمت المذكرة أن الأوراق النقدية كانت مضادة للهواء ولا ينبغي أن تتعرض للهواء أو الضغط الجوي، وجاء في الرسالة: “المادة الكيميائية المطلوبة لإزالة الختم الأخير هي كود الحل العالمي Fino-Bioxine (BDZ8Y56)”، ووصادرت الشرطة جميع الأموال وأرسلتها إلى بنك الاحتياطي الهندي لمزيد من الفحص.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: حماس قدمت لنا كتاب صلاة في عيد الفصح

كشفت مجندة إسرائيلية أطلق سراحها مؤخرا من قطاع غزة، أن عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قدموا لها وزميلاتها "كتاب صلاة" خلال احتجازهن، مما أتاح لهن أداء الشعائر الدينية والاحتفال بعيد الفصح.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء الأربعاء، عن المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر، التي أفرج عنها قبل نحو أسبوعين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

وقالت بيرغر، متحدثة عن تجربتها في الأسر "قبل نحو عام، فوجئ الأسرى بمسلحين من حماس يعطونهم أشياء مختلفة، بما في ذلك سيدور (كتاب الصلوات اليهودية الذي يُستخدَم في الصلوات اليومية والأعياد)".

وأضافت: "لا نعرف كيف حدث ذلك، لكنهم أحضروا لنا بعض المواد من بينها كتاب الصلوات".

وتابعت المجندة الإسرائيلية: "لم يكن الأمر مجرد مصادفة بل جاء عندما كنا بحاجة إليه". ولفتت إلى أنها وزميلاتها كن يتابعن التواريخ عبر الراديو والتلفاز، مما ساعدهن على تحديد مواسم الأعياد اليهودية أثناء الأسر.

وأوضحت أنها تمكنت من الاحتفال بعيد الفصح، ورفضت تناول الخبز المخمر، قائلة: "طلبت دقيق ذرة وأحضروه لي".

إعلان

وأشارت بيرغر إلى أن آسريها "احترموا الأشخاص المتدينين".

صيام وشموع وطقوس

وأكدت أنها تمكنت من الصيام خلال عيد الغفران وصوم "أستير" (يصومه اليهود في اليوم الذي يسبق عيد المساخر).

من جانبها، نقلت صحيفة "معاريف" عن بيرغر، إنها كانت تحافظ على يوم السبت في الأسر، فكانت تحرص على عدم مشاهدة التلفاز أو الاستماع للراديو.

وأضافت: "كانت هناك فترة كان مقاتلو حماس يحضرون لنا الشموع قبل السبت".

وشموع السبت، طقس في اليهودية يتم فيه إشعالها في مساء الجمعة قبل غروب الشمس تمهيدا للدخول في السبت المقدس.

وأسرت حماس بيرغر في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من قاعدة الجيش الإسرائيلي في مستوطنة نحال عوز، وأفرجت عنها في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد 4 أيام من الإفراج عن زميلاتها المجندات دانييلا جلبوع وليري الباغ وكارينا أرييف ونعما ليفي.

وفي الدفعة نفسها التي أفرجت فيها حماس عن "بيرغر"، تم الإفراج أيضا عن مدنيين اثنين، هما أربيل يهود وغادي موزيس، من وسط المنازل المدمرة في جباليا شمالي قطاع غزة، إلى جانب 5 تايلنديين.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: السياسات النقدية تراقب التطورات الاقتصادية لمواجهة التضخم
  • لهذا السبب.. المغرب يحظر دخول «المنتجات» المصرية!
  • سميرة عبد العزيز: رفضت تقديم دور أم لأحد الفنانين لهذا السبب
  • إيه اللي جرا .. الناقد أحمد الطيب يدافع عن دونجا لهذا السبب
  • أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: حماس قدمت لنا كتاب صلاة في عيد الفصح
  • العملات المشفرة ترتفع مجددا.. توقعات بموجة بيع لهذا السبب
  • لهذا السبب.. محمد رمضان: ساعة وهكون موجود في شبرا مصر «فيديو»
  • فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية
  • خطوبتها ومشهد الرقص.. نبيلة عبيد تتصدر السوشيال ميديا لهذا السبب
  • غير مقبول.. جوتيريش يدين اقتحام قوات الاحتلال لمدارس الأونروا