هنأ النظام العسكري في النيجر، يوم الأربعاء، المجلس العسكري المالي على "تحرير كيدال" في اليوم السابق، وهي بلدة استراتيجية كانت تحت سيطرة الانفصاليين الطوارق في الغالب.

وقال العقيد الرائد أبدرامان أمادو، عضو المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، "ظلت هذه البلدة الشهيدة تحت قبضة الإرهابيين ورعاتهم المسؤولين عن زعزعة استقرار مالي والساحل ككل".

وأضاف أمادو، أن انتصار الجيش يمثل نقطة تحول في التزام السلطات المالية "بتحرير البلد بأكمله".

كما رحبت بوركينا فاسو المجاورة بالأنباء ووصفتها بأنها لحظة "محورية" في القتال ضد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.

ويعد القبض على كيدال نجاحا رمزيا كبيرا للقادة العسكريين في مالي، الذين استولوا على السلطة في عام 2020، ولطالما شكلت قضية سيادة رئيسية للمجلس العسكري.

كان الجيش والدولة غائبين تقريبا لسنوات عن المدينة، التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة التي يغلب عليها الطوارق.

 قال زعيم الانقلاب المالي ، الرئيس عاصمي غويتا ، يوم X يوم الثلاثاء، "اليوم، استولت قواتنا المسلحة والأمنية على كيدال. مهمتنا لم تكتمل" ،

وقال المجلس العسكري إنه يخطط لاستعادة السيادة الإقليمية للبلاد.

لكن المتمردين الذين يسيطرون على جزء كبير من شمال البلاد يزعمون أنهم اتخذوا قرارا استراتيجيا بمغادرة البلدة وتعهدوا بمواصلة القتال.

ولم تنشر السلطات أي صور بعد استعادة كيدال، وهي مركز تاريخي لتمرد الاستقلال ومفترق طرق على الطريق إلى الجزائر.

تصاعد العنف في المنطقة منذ أغسطس، حيث يتنافس الجيش والمتمردون والجهاديون على السيطرة بينما تستعد بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي، مينوسما، لمغادرة البلاد.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوركينا فاسو الجماعات المسلحة

إقرأ أيضاً:

أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير

لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به مليشيا الدعم السريع عند بدء القتال ضد القوات المسلحة في ال١٥ من ابريل والعامين التي تلته، فدرجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف ، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك الي حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات، يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهان بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والإقتصادية والأمنية، لقد وفر الحلو بائساً ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف .

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وقفة لأهالي مدينة دوما في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد
  • قائمة بالهواتف التي سيتوقف واتساب عن العمل عليها بداية من الشهر المقبل
  • تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
  • بالأرقام.. تصنيف الجيش العراقي من حيث الإنفاق العسكري في 2025
  • إدانة رئيس بلدية كلميم ومنتخبين في قضايا فساد مالي
  • «تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك
  • إلى طالبان وجيش تحرير بلوشستان ولواء المجد..باكستان تتهم أفغانستان بتهريب الأسلحة
  • عمسيب: إذا كانت الحركات المسلحة لا ترغب في التوجه إلى الفاشر يجب عليها (..)
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن