فيديو: "ما ذنبنا نحن الأبرياء؟" هكذا بدا حال عائلة فلسطينية من رفح بعد قصف إسرائيلي لمنزلها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يروي أفراد عائلة أبو جزر أحداث ليلة عصيبة مرت عليهم، حيث قصف الجيش الإسرائيلي بيتهم مساء وهم جالسون يتناولون طعام العشاء ويتجاذبون أطراف الحديث.
اعلانمن وسط الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي، ومن وبقايا ما كان يوما ما البيت الذي يأويهم، ترتفع أصوات أفراد عائلة أبو جزر في مدينة رفح بقطاع غزة، متسائلين ما ذنبهم لكي يقصفهم الجيش الإسرائيلي، وهم مدنيون آمنون جالسون في بيتهم يتناولون طعام العشاء؟ القصف طال البيت مساء الثلاثاء، وأدى غلى مقتل شخص واحد على الأقل.
الغضب يبدو واضحا على الفتاة علياء أبو جزر، التي تقول إنها فقدت أحلامها، حيث أنها كانت تأمل في إنهاء دراستها الثانوية (التوجيهي) وأن تدرس المحاماة. وتتساءل علياء بقهر وغضب واضحين: "ما ذنبنا نحن الأطفال الأبرياء؟"
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو| نتنياهو متوعدا حماس: "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه" لماذا تلقى أطفال العصر الحجري الذين نشأوا في مجتمعات قبلية تربية أفضل؟ "لا نريد أن نُقتل هنا": طبيب فلسطيني يوجه رسالة استغاثة إلى العالم من قلب مستشفى الشفاء قصف مدنيون رفح - معبر رفح إسرائيل غزة نزوح اعلانالاكثر قراءة شاهد: هبطت على ساحل في غزة.. مروحية إسرائيلية تجلي جنوداً بينهم جرحى "ليس باسمنا"..يهود أمريكيون يعتصمون قرب قنصلية إسرائيل في شيكاغو ويطالبون بوقف الحرب على غزة تغطية مستمرة| الأمم المتحدة قلقة من الوضع "الفظيع" لمستشفيات غزة، والآلاف عالقون بمستشفى الشفاء استقالة 3 وزراء من الحكومة العراقية بعد قرار المحكمة العليا إقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي صحيفة إسرائيلية: لهذه الأسباب تريد السعودية انتصار إسرائيل على حماس في غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تستمر التغطية| إسرائيل تقتحم مستشفى الشفاء.. ووفد أميركي رفيع يزور المنطقة يعرض الآن Next سياسة باريس إزاء الحرب في غزة تثير استياء دبلوماسيين فرنسيين.. وماكرون يدافع عن موقفه "المتوازن" يعرض الآن Next وزراء دفاع آسيان يدعون إلى إنهاء الحرب في غزة وحل أزمة ميانمار يعرض الآن Next 5 سيناريوهات إسرائيلية لإطلاق سراح الرهائن والأسرى لدى حماس في غزة.. تعرف عليها يعرض الآن Next عائلة فلسطينية تكشف ليورونيوز استخدام إسرائيل المضلل لصورة مسن فلسطيني LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا طوفان الأقصى فلسطين مستشفيات قطاع غزة بنيامين نتنياهو Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف مدنيون رفح معبر رفح إسرائيل غزة نزوح غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا طوفان الأقصى فلسطين مستشفيات قطاع غزة بنيامين نتنياهو غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بخلق فوضى منظمة في غزة وتحذير من أثمانها الباهظة
ما زال السؤال يُطرح مرارًا وتكرارًا حول ما إذا كانت لدى الاحتلال استراتيجية للخروج من الحرب مع حماس المستمرة منذ أكثر من عام، لكن من خلال تحليل أنشطة جيشه وطريقة وجوده في قطاع غزة، فإن الجواب على هذا السؤال أصبح أكثر وضوحاً وتتمثل في أن لديه مثل هذه الخطة، لكن عنوانها هو نشر الفوضى في القطاع، مما يستدعي كشفها وفضحها على الملأ.
الجنرال تامير هايمان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- أمان، والرئيس الحالي لمعهد دراسات الأمن القومي (INSS)، أكد أن "الحراك العسكري للجيش في غزة خلال الأسابيع الأخيرة يثير سلسلة من التحديات والتساؤلات تتطلب إجراء نقاش عام، لأن آثارها الخطيرة واسعة النطاق، فهي تتعلق بأن الجيش لن يغادر غزة في السنوات القادمة، والواقع الأمني فيها اليوم سيرافق الاسرائيليين في المستقبل المنظور، مما يستدعي إطلاع الجمهور على ذلك، لأنه متشوق إلى اليوم الذي تنتهي فيه الحرب، وعودة الجنود من غزة".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "من وجهة نظر عملياتية، ينتشر الجيش حاليًا حول قطاع غزة، بما يشكل منطقة عازلة، ويسيطر بشكل دائم على محور فيلادلفيا، ويتواجد في مجمع واسع النطاق يقطع القطاع في منطقة محور نيتساريم، وهي قاعدة النشاط التشغيلي الأمامية لعملياته العدوانية، وقد تقرر البقاء لفترة غير محدودة في هذه المناطق، واستخدامها كقواعد انطلاق لغارات وعمليات خاصة للجيش داخل المناطق السكنية، بزعم تدمير حماس بالمعنى العسكري".
وأوضح أن "التحدي الرئيسي في هذا الواقع الجديد هو تحقيق هدفي الحرب اللذين لم يتحققا بعد: إعادة المختطفين، وإسقاط حكم حماس، رغم أن الضغط العسكري لم يعد مفيداً، ولن ينقذ حياة المختطفين، حيث تعلمت حماس من العمليات السابقة التي نفذها الجيش في إنقاذ الرهائن أحياء، ويرجح أن مثل تلك العمليات أصبحت أكثر تعقيدا بكثير، وبات واضحا أنه لا توجد طريقة عسكرية لإعادة جميع المختطفين الـ101 من خلال العمليات العسكرية، ويدرك معظم الخبراء والمفاوضين أن الصفقة هي السبيل الوحيد لإعادتهم، أحياءً وأمواتاً".
وأشار إلى أنه "بالنسبة لهدف الحرب المتمثل بالإطاحة بحكومة حماس المدنية، فليس واضحا أن هناك خطة عملية لدى الاحتلال يعتزم تنفيذها، لأن السلطة الفلسطينية بنظر صناع القرار والكثير في الجمهور الإسرائيلي غير شرعية، وبما أن الدول العربية في الخليج والمجتمع الدولي لن تدخل القطاع دون وعد بأن السلطة ستكون عنصراً مركزياً في السيطرة عليه، فلا مجال لخطط "اليوم التالي" الكبرى".
وأكد أنه "في هذه الحالة لم يتبق أمام الاحتلال سوى حلّين واقعيين: أولهما الحكم العسكري، وهي خطة فعالة من الناحية التكتيكية، لكنها سيئة للغاية من وجهة نظر سياسية واستراتيجية، فضلا عن ثمنها الباهظ مالياً وعسكرياً، وثانيهما الفوضى المتعمدة، باستمرار الوضع القائم عملياً".
وأشار إلى أنه "رغم سيطرتها على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، فإن النشاط العملياتي الذي يقوم به الجيش ضدها يضعفها، لكن السؤال ما إذا كان المجتمع الإسرائيلي والدولي سيسمح لحكومة اليمين بالحصول على الوقت الذي تريده لاستكمال تلك الأهداف، وطالما تم التوضيح أكثر من مرة، بما في ذلك من قبل رئيس الوزراء، أنه لا ينوي الذهاب باتجاه الحكم العسكري، فإن أمامنا الخيار الثاني، وهو على الأرجح الخيار الذي يتم تنفيذه، وهو الفوضى المنظمة".
وأوضح أن "مزايا هذا الخيار الفوضوي تتمثل في إتاحة حرية العمل التشغيلية للجيش بما من شأنه تآكل قدرات حماس العسكرية مع مرور الوقت، وقد تؤدي لإضعاف صفوفها، لأن الامتناع عن اتخاذ قرار حكومي بشأن إدارة الشؤون المدنية لغزة يقلل من التحديات السياسية أمامها، فضلاً عن عدم دفع ثمن صفقة التبادل، مما يقلل من التوترات داخل الائتلاف اليميني".
واستدرك بالقول أن "سلبيات هذا الخيار الفوضوي تتمثل بالاستنزاف العسكري للجيش بشكل منتظم، وفي جميع الساحات، سواء الخسائر البشرية، واستنزاف أفراد الاحتياط، وتدهور انضباط وأخلاق الجيش النظامي نتيجة العبء الهائل، واستمرار اتجاه عزلة دولة الاحتلال من الدول الغربية، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، ونبذها من فضاء الأعمال الاقتصادية، وقبل ذلك كله تطور الانتقادات العامة والاحتجاج الاجتماعي على خلفية كل الأثمان التي سيدفعها المجتمع الإسرائيلي، مما سيزيد من الانقسام فيه، ويفاقم الاستقطاب السياسي، والعنف في المجال العام، ويؤخر شفاءه الضروري".
وأكد أنه "رغم مميزات خيار الفوضى، لكن عيوبه أكثر عددا، والثمن المدفوع في تآكل الأمن القومي أعلى من الإنجاز العملياتي الذي سيتم تحقيقه، لأنها سنضحّي بالمرونة الاجتماعية، ونرهق الجيش، ونعرض الاستقرار الاقتصادي للخطر، ونضعف مكانة الدولة عالمياً، مقابل تعميق تحقيق هدف حربي واحد وهو تدمير حماس، بينما نتخلى بشكل كامل عن هدف حرب آخر وهو عودة المختطفين".
وأضاف أن "هذا التوجه الإسرائيلي بتعميق الفوضى في غزة قد يصطدم بمسار إدارة الرئيس دونالد ترامب المستقبلية باقتراح حلّ في غزة مقابل التطبيع مع السعودية، وإيجاد حكومة فلسطينية بديلة فيها، لا تشمل حماس، حينها يجب علينا أن نتبنى هذا المسار، مما يستدعي من الحكومة التوقف للحظة، والانسحاب لبضعة أسابيع، ووقف إطلاق النار للحصول على فرصة عودة المختطفين، وفي حال قدمت لنا حماس أسباباً كافية للعودة للقتال، فستدعمنا إدارة ترامب، ولن توقفنا، فلماذا لا تحاول".