فيديو: "ما ذنبنا نحن الأبرياء؟" هكذا بدا حال عائلة فلسطينية من رفح بعد قصف إسرائيلي لمنزلها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يروي أفراد عائلة أبو جزر أحداث ليلة عصيبة مرت عليهم، حيث قصف الجيش الإسرائيلي بيتهم مساء وهم جالسون يتناولون طعام العشاء ويتجاذبون أطراف الحديث.
من وسط الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي، ومن وبقايا ما كان يوما ما البيت الذي يأويهم، ترتفع أصوات أفراد عائلة أبو جزر في مدينة رفح بقطاع غزة، متسائلين ما ذنبهم لكي يقصفهم الجيش الإسرائيلي، وهم مدنيون آمنون جالسون في بيتهم يتناولون طعام العشاء؟ القصف طال البيت مساء الثلاثاء، وأدى غلى مقتل شخص واحد على الأقل.
الغضب يبدو واضحا على الفتاة علياء أبو جزر، التي تقول إنها فقدت أحلامها، حيث أنها كانت تأمل في إنهاء دراستها الثانوية (التوجيهي) وأن تدرس المحاماة. وتتساءل علياء بقهر وغضب واضحين: "ما ذنبنا نحن الأطفال الأبرياء؟"
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو| نتنياهو متوعدا حماس: "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه" لماذا تلقى أطفال العصر الحجري الذين نشأوا في مجتمعات قبلية تربية أفضل؟ "لا نريد أن نُقتل هنا": طبيب فلسطيني يوجه رسالة استغاثة إلى العالم من قلب مستشفى الشفاء قصف مدنيون رفح - معبر رفح إسرائيل غزة نزوحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف مدنيون رفح معبر رفح إسرائيل غزة نزوح غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا طوفان الأقصى فلسطين مستشفيات قطاع غزة بنيامين نتنياهو غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي جديد: حماس لا علم لها بحفل نوفا عند هجوم 7 أكتوبر
أفاد تحقيق للجيش الإسرائيلي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تكن على علم مسبق بحفل "نوفا" الموسيقي خلال هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكانت مصادفة بحتة أن صادف هجومها المهرجان الموسيقي الكبير.
وأضاف التقرير الذي صدر -أمس الخميس- نقلا عن جيش الاحتلال ونشرته الصحافة الإسرائيلية أن بعض قادة جيش الاحتلال كانوا على علم بالحفل الذي ينظم قرب الحدود مع غزة لكن هذه المعلومات لم تُنقل إلى القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود إلا بعد فوات الأوان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة ويشعل حربا تجارية عالميةlist 2 of 2أزمة إنسانية متفاقمة في غزة مع استمرار إغلاق المعابرend of listويُعد التحقيق في الهجوم على مهرجان "نوفا" أحدث حلقة في سلسلة تحقيقات مفصلة يُجريها الجيش الإسرائيلي في نحو 40 معركة وقعت خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما هاجم عناصر المقاومة الفلسطينية مواقع عسكرية في مستوطنات غلاف غزة وأخذوا 251 أسيرا للاحتلال إلى داخل القطاع.
وقال التقرير الإسرائيلي إن نحو 100 عنصر من المقاومة هاجموا الحفل الذي انتظم في مستوطنة رعيم بغلاف غزة بمشاركة نحو 3 آلاف إسرائيلي وتمكنوا من أسر 44 شخصا من المشاركين في الحفل الموسيقي الذي استمر حتى ساعات الفجر.
وقد ركز التحقيق الجديد الذي أجراه العميد احتياط عيدو مزراحي، على استعدادات الجيش للحفل وموافقة السلطات عليه رغم قربه من حدود غزة، وتصرف قوات الاحتلال في منطقته خلال المواجهة مع عناصر المقاومة الفلسطينية.
إعلانواقتصر التحقيق على الهجوم الذي وقع في منطقة الحفل، المعروفة بموقف سيارات "رعيم"، وفي جزء صغير من الطريق السريع رقم 232 المجاور لمكان المهرجان.
إخفاء وتستروقد عُرضت نتائج هذا التحقيق حسب الإعلام الإسرائيلي على عائلات القتلى الذين رفض الكثير منهم نتائجه متهمين الجيش بإخفاء التفاصيل ومحاولة التستر على مدى إخفاقاته، وفقًا لتقارير إعلامية عبرية.
وقد صف "مجلس أكتوبر" -الذي يمثل عائلات قتلى هجوم طوفان الأقصى الذين يدعون إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث ذلك اليوم- نتائج التحقيق بأنها "غير دقيقة وقد ترقى إلى الأكاذيب".
ووفقًا للتحقيق، لم يكن هناك سوى 31 شرطيا مسلحا في الحفل عندما بدأ الهجوم، وفوجئ الجيش بمهاجمة عشرات المواقع والقواعد القريبة من موقع الحفل مما أدى إلى حالة كبيرة من الفوضى العارمة.
وخلص التقرير إلى أن قادة الألوية والفرق لم يُبلّغوا خلال عملية الموافقة على المهرجان الموسيقي، ورغم حصول الحدث على الموافقة القانونية، لم يُجرِ المسؤولون تقييمًا للتهديدات، ولم يُصنّف الموقع على أنه "موقع حيوي" يحتاج إلى حماية.
يذكر أن سياسة جيش الاحتلال كانت في تلك الفترة تخول السماح بالتجمعات المدنية الكبيرة بالقرب من الحدود مع غزة لبث شعور لدى الإسرائيليين بأن الوضع طبيعي مع إلغائها فقط في حال وجود معلومات استخباراتية محددة عن وجود تهديدات وشيكة.