"بي بي سي": أقل من معاييرنا التحريرية

اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن نشر "تقرير كاذب" حول استهداف تل أبيب للمسعفين والناطقين باللغة العربية في مستشفى غزة.

اقرأ أيضاً : بيان من حماس حول مزاعم الاحتلال وجود أسلحة في مستشفى الشفاء

واعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الأربعاء، عن تقرير سابق عن استهداف "الطواقم الطبية والمتحدثين باللغة العربية" خلال الغارة التي شنها جيش الاحتلال على مستشفى الشفاء في غزة.

وبثت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" توضيحًا قائلة إن الخطأ "أقل من معاييرنا التحريرية" وأرجعت الخطأ إلى سوء اقتباسها لتقرير من وكالة الأنباء "رويترز".

وقالت "بي بي سي" في توضيح بثته إنها "أخطأت في نقل تقرير لرويترز"، مضيفة أنه كان ينبغي أن تذكر أن قوات جيش دفاع الاحتلال تضم فرقاً طبية ومتحدثين باللغة العربية.

معايير تحريرية

واعتذرت الـ"بي بي سي" عن الخطأ، واعتبرته "أقل من معاييرنا التحريرية".

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق أن "طواقم طبية تابعة لتل أبيب إلى جانب جنود يتحدثون العربية" تواجدت في الميدان.

وعبر تغريدة بموقع "إكس" قال مجلس نواب اليهود البريطانيين إنه "شعر بالفزع الشديد" من هذا الخطأ، الذي قال إنه "يظهر نقصًا مذهلاً في الاهتمام عند الإبلاغ عن وضع شديد التقلب، والذي يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر في جميع أنحاء العالم".

وجاء في بيان نواب اليهود البريطانيين: "مثل هذه الحوادث تسخر من التزام بي بي سي المعلن في كثير من الأحيان بالاحترافية والحياد. ويجب على المؤسسة إصدار اعتذار علني دون تأخير عن هذه التقارير".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الصحة الفلسطينية التزوير بی بی سی

إقرأ أيضاً:

تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام

سلط تقرير إخباري مؤخرا، الضوء على تصريحات جديدة، لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواقفه الحقيقية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفضه الصريح لأي تسوية سياسية عادلة، ومواصلة سياسة الاحتلال وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني.

ووصف نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية بـ"السخيفة"، في موقف يؤكد إصراره على إدامة الاحتلال، ورفضه لأي حل يقوم على العدالة والقرارات الدولية التي تكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. 

ويفضح هذا التصريح ادعاءات إسرائيل المستمرة حول رغبتها في السلام، ويؤكد أن العقبة الحقيقية أمام إنهاء النزاع هي الاحتلال الإسرائيلي ذاته، لا كما يدعي نتنياهو بأن الفلسطينيين يرفضون "الاعتراف بالدولة اليهودية".

كما حاول نتنياهو تحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل "اتفاقيات السلام"، متجاهلًا أن الاحتلال، وسياسات القمع، والاستيطان، والتهجير القسري، هي الأسباب الحقيقية وراء استمرار الصراع والفلسطينيون يطالبون منذ عقود بحقوقهم المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية، وليس كما يصورهم نتنياهو بأنهم يريدون "دولة داخل إسرائيل".

تصريحات نتنياهو كشفت أيضًا عن تجاهله الكامل للوضع الإنساني في غزة، حيث تفاخر بمواصلة العدوان، وتحدث عن سعيه لاستعادة جثث القتلى الإسرائيليين، دون أي ذكر للآلاف من الشهداء الفلسطينيين، أو للكارثة الإنسانية التي تسبب بها الحصار والحرب المدمرة.

وفي تناقض واضح، أعلن نتنياهو رفضه تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة غزة بعد القضاء على حركة حماس، وهو ما يكشف أن الاحتلال لا يسعى إلى أي حل سياسي أو إنهاء للمعاناة، بل يواصل فرض سيطرته بالقوة، وضمان استمرار الانقسام؛ خدمة لمصالحه.

واستعرض نتنياهو سياسته العدوانية تجاه دول الجوار، متفاخرًا بعمليات عسكرية في لبنان واغتيال قيادات، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. 

ولم يُخفِ نتنياهو أن الاحتلال يعمل بشكل منفرد، حتى دون تنسيق مع حليفه الأمريكي، بما يؤكد أن السياسات الإسرائيلية باتت أكثر تهورًا وخطورة على استقرار المنطقة.

وتثبت تصريحات نتنياهو أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الأساسية أمام أي أمل بتحقيق السلام العادل والشامل، وأن السياسات الإسرائيلية تقوم على إنكار حقوق الفلسطينيين، وتغذية الصراع، وفرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.

طباعة شارك نتنياهو الاحتلال القدسغزة

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • "السلاب" يستعرض تقرير مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية وتحويلها إلى هيئة اقتصادية
  • إطلاق أول خريطة لمترو موسكو باللغة العربية
  • هجوم إسرائيلي على وزير بريطاني طالب بالتحقيق في استهداف المسعفين بغزة
  • تقرير حول شائعة التسرب الإشعاعي من مستشفى الأورام بالخرطوم
  • تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام
  • هيئة الآثار تدين استهداف العدوان الأمريكي للمواقع الأثرية في جبل براش
  • اضربه واعتذر له- كوميديا سياسية سودانية
  • دمَّره الاحتلال وأغلقه.. جرحى غزة يحتضرون أمام المعمداني
  • كاريكاتير| إعلام صهيوني باللغة العربية