معهد قطر لبحوث الحوسبة يحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية 2023
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حصل فريق تقنية اللغة العربية (ALT) في معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة على جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية 2023، عن فئة "حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة".
وتتوج الجائزة أبحاث الفريق في مجال معالجة اللغات الطبيعية (NLP) إلى اللغة العربية، وتطوير ونشر التقنيات المتقدمة، والمشاركة الاستباقية مع الشركاء الأكاديميين والخبراء في هذا المجال بجميع أنحاء العالم.
وتكرم جوائز مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذين يسعون للحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز أبحاثها واستخدامها في جميع أنحاء العالم.
واختارت لجنة التحكيم الفائزين في أربع فئات هي: تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي، وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية، حيث حصل الفائزون على حصة من الجائزة التي تبلغ قيمتها مليونا و600 ألف ريال سعودي.
وتعليقا على الجائزة، أكد الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، أن اللغة روح الشعوب، خاصة مع تطور أنماط التواصل؛ لذلك من الأهمية ابتكار تقنيات فعالة للغة العربية تخدم الناس في العالم العربي وخارجه، لافتا إلى أن هذه الجائزة تعكس التزام المعهد بتعزيز وتطوير أبحاث الحوسبة التي تحقق قيمة لأصحاب المصلحة والمعنيين في دولة قطر، والتي لها تأثير إيجابي على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
ويساهم فريق تقنية اللغة العربية في تقديم الدعم لفريق البرمجة اللغوية لمعالجة النص والكلام العامي إلى اللغة العربية الفصحى الحديثة واللهجات العربية المتعددة، مثل تقنية "فراسة"، وتقنية "أسد" وهي منصة لتقديم تحليلات دلالية تركز على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنية (QATS) وهي أداة متطورة لتحويل الكلام العربي المنطوق إلى نص، وتقنية "شاهين" وهي نظام ترجمة آلية فعال للغتين العربية والإنجليزية، وتقنية "تنبيه" وهي أداة تركز على الأخبار ووسائل الإعلام للكشف عن المعلومات المضللة والمحتوى الضار.
وينشر فريق تقنية اللغة العربية بانتظام في الدوريات المشهورة عالميا التي تتابعها المؤسسات المماثلة، كما يشارك في مؤتمرات علوم الحاسوب الرائدة، ويدعم زملاءه الباحثين من خلال توفير الاستخدام المجاني لأدوات معالجة اللغات الطبيعية إلى العربية، ومجموعات البيانات الضرورية لبحوث وابتكارات معالجة اللغات الطبيعية إلى العربية.
تجدر الإشارة إلى أن معهد قطر لبحوث الحوسبة هو معهد بحوث وطني مكرس لتلبية احتياجات دولة قطر والمنطقة العربية والعالم، ويجري المعهد البحوث التطبيقية المتطورة في مجالات مخصصة تشمل تقنيات اللغة العربية، والأمن السيبراني، والصحة الرقمية، والحوسبة الاجتماعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اللغة العربیة للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية : اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، أن احتفالية اليوم العالمي للغة العربية التي أقيمت في باريس بدعم وتنظيم المؤسسة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” والمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية يوم الأربعاء الماضي كانت منصة بارزة لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية ودورها المحوري في تشكيل الهوية الثقافية والحضارية للأمة العربية والإسلامية.
وأوضح أنها كانت فرصة متميزة لمناقشة التحديات التي تواجه اللغة في العصر الرقمي، وسبل تعزيز حضورها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار”.
أخبار قد تهمك “جامعة القصيم” تحتفي باليوم العالمي للغة العربية 19 ديسمبر 2024 - 2:04 مساءً تعليم عسير يحتفي باليوم العالمي للغة العربية 21 ديسمبر 2023 - 3:29 مساءًوأشاد سموه بدور منظمة اليونسكو، واهتمامها الكبير باللغة العربية، وجهودها المتواصلة في دعم فعاليات تُبرز مكانة اللغة العربية كتراث إنساني عالمي، منوهًا بجهود المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو على دورها الفاعل والمتميز في دعم هذه الاحتفالية، وعلى جهودها الحثيثة في إبراز مكانة المملكة كحاضنة للغة العربية وراعية لمبادراتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأبان سموه أن دعم مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية لهذه الاحتفالية ينطلق من رؤية المملكة 2030 التي أولت اللغة العربية اهتمامًا خاصًا باعتبارها أداة للتواصل مع العالم، ومصدرًا للإبداع والابتكار، ويعكس حرص المؤسسة على بناء جسور للتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية لتعزيز حضور اللغة العربية، سواء من خلال الأبحاث العلمية، أو المبادرات التقنية، أو الأنشطة الثقافية والتعليمية.