أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنه تم تدمير 11 آلية صهيونية كليا أو جزئيا في كافة محاور التوغل في قطاع غزة، بحسب القاهرة الإخبارية.

وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، من داخل مجمع "الشفاء" الطبي غرب مدينة غزة، بعد اقتحامه منذ الفجر، لكنها أبقت على حصاره من الخارج والمستمر منذ ستة أيام.

وأفاد مصدر محلي فلسطيني مُتواجد في الداخل بأن قوات الاحتلال انسحبت - بشكل كامل - من داخل مباني المستشفى وساحاته، فيما مازالت تحاصره عبر الدبابات، والقناصة المنتشرة على المباني المحيطة به، إضافة إلى الطائرات المسيرة التي مازالت تحلق فوقه بشكل دائم.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مبنيي الجراحات الجديد والطوارئ اللذين يتواجد فيهما المرضى والطواقم الطبية، وقامت بتفتيش المباني داخل المجمع، إضافة إلى الأقسام. وفجر جيش الاحتلال أبوابا داخلية بين الأقسام، وطلب من جميع المتواجدين في المجمع الطبي التجمع بوسط ساحته الشرقية.

ومازالت دبابات الاحتلال تتمركز في محيط المجمع، وقصفت بعدة قذائف مناطق قريب منه، مشددة الحصار الخانق عليه.

وأضافت مصادر طبية، أن جيش الاحتلال وضع كاميرات تعرّف على الوجه وبوابات إلكترونية بساحة المُستشفى، وأجبر نازحين على خلع ملابسهم واحتجازهم، بينما تم إجراء عمليات تحقيق ميدانية مع الأطباء والمرضى والنازحين.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من النازحين وذوي الشهداء والجرحى المتواجدين داخل المستشفى الذي حولت أروقته الى مراكز للتحقيق والتنكيل، بعد احتجازهم لعدة ساعات في الساحة، كما ما زالت تمنع إدارة المجمع من دفن الشهداء المتواجدين في الساحة.

وحملت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة - في بيان صحفي مقتضب - قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المجمع.

وحذرت وزيرة الصحة من النتائج الكارثية على المرضى والطاقم الطبي اذا ما نفذ جيش الاحتلال اقتحاما لمجمع الشفاء الطبي.

ومجمع الشفاء هو مجمع حكومي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعد أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة، تأسس عام 1946، في عهد الانتداب البريطاني في مدينة غزة، وكان في شكله الأولي أكشاكا صغيرة تقدم خدمات الرعاية الطبية إلى المرضى، وتطور مع الوقت فأصبح أكبر مجمع طبي في القطاع، ويعمل فيه 25% من العاملين في المستشفيات بقطاع غزة كله.

ويضم المجمع - الذي يعتبر الأكبر في القطاع - ثلاثة مستشفيات متخصصة: مستشفى الجراحة، ومستشفى الأمراض الباطنية، ومستشفى النساء والتوليد، مع قسم حضانة للأطفال الخدج، إضافة إلى قسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط، ويحتوي على 500-700 سرير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبو عبيدة الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس قوات الاحتلال كتائب القسام مستشفى الجراحة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

300 يوم من الوحشية الصهيونية وجرائم الإبادة في غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح

 

 

الثورة /غزة / وكالات

300 يوم من الوحشية الصهيونية ة والجرائم والمجازر والعدوان على غزة، خلف فيها أكثر من 39 ألفا و480 شهيدا حتى الآن. يقابلها 300 يوم من الصمود للشعب الفلسطيني الذي يكتب رغم كل الآلام والتضحيات تاريخًا ويغيّر حاضرًا ويرسم طريقًا للمستقبل
كما شهدت الأيام الـ300 كثيرا من الأحداث في غزة والعالم، كان آخرها استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي فؤاد شكر في لبنان .
وفي العدوان الصهيوني البري والبحري والجوي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 300 على التوالي ارتكب كيان الاحتلال العديد من الجرائم الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى كما واصل اعتداءاته في وانتهاكاته في الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة في غزة في بيانها اليومي أمس الخميس : إن العدو الصهيوني ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 35 شهيدا و55 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. لترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوأمريكي على غزة إلى 39480 شهيدا و91128 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي المقابل واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات العدو في مختلف مناطق غزة ودكّ قواته واستهداف تجمعاتهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح بمحاور توغلهم في قطاع غزة.
وأعلنت «كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، في بيان لها أمس، عن إيقاع قوة راجلة من جيش العدو في كمين بمحيط الكلية الجامعية في حي تل الهوى جنوب غزة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وكذلك تدمير ناقلة جند في جنوبي القطاع.
وأكدت «كتائب القسام» في تصريح صحفي، إنها دمرت ناقلة جند من نوع “نمر” بصاروخ موجه “السهم الأحمر” قرب برج الحسام في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأضافت: “استهدفنا قوة صهيونية متحصنة داخل بنايتين واشتبكنا معها بالأسلحة الرشاشة بحي تل الهوى جنوبي غزة، كما أكدت استهدافها “قوة صهيونية قرب تجمع للآليات وأوقعتها بين قتيل وجريح في حي تل الهوى جنوبي غزة”.
وعلى صعيد المستوطنات الصهيونية والضفة الغربية فقد أصيب شابان فلسطينيان برصاص جيش العدو الصهيوني، فجر أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم، واعتقلت الشاب محمد هيثم زعول (27 عاما) بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وتسببت في اندلع حريقا لأحد المنازل الفلسطينية نتيجة إلقاء قنابل الغاز السام والصوت باتجاهه.
وأصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين برصاص جنود العدو الصهيوني ورابع برضوض قرب قرية فقوعة شمال شرق جنين.
وفي القدس المحتلة أقدمت قوات الاحتلال الصهيونية على هدم خمس منشآت فلسطينية «سكنية وتجارية» في بلدة بيت عنان، شمال غربي المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو تُرافقها آليات هدم صهيونية، اقتحمت صباح أمس بلدة بيت عنان، وشرعت بهدم منزل وأربع محلات تجارية، بعد أن فرضت طوقًا عسكريًا على المنطقة المستهدفة بالهدم.
وأفادت المصادر بأن جرافات العدو هدمت منزلًا مكونًا من طابقين وتبلغ مساحته 300 متر مربع، وأربع محلات تجارية بمساحة 200 متر مربع.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال أصدرت منذ مطلع العام الجاري ما يزيد على 359 إخطارا بالهدم ووقف البناء وإخلاء المنشآت.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تعلن تدمير آلية عسكرية صهيونية في خانيونس جنوب قطاع غزة
  • 300 يوم من الوحشية الصهيونية وجرائم الإبادة في غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ300 من "طوفان الأقصى"
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو في محاور التوغل بغزة
  • القسام تنشر فيديو تدمير “ناقلة نمر” بصاروخ السهم الأحمر
  • «القسام»: تدمر ناقلة وتستهدف راجلة.. وسرايا القدس تخوض اشتباكات ضارية مع العدو بـ«رفح»
  • السهم الأحمر يضرب النمر في رفح.. ومقاتل قسّامي يسخر من نتنياهو (ِشاهد)
  • السهم الأحمر يضرب النمر في رفح.. ومقاتل من القسام يسخر من نتنياهو (ِشاهد)
  • الضفة الغربية وغزة تشهدان عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه عقب اغتيال إسماعيل هنية
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ299 من "طوفان الأقصى"