انتشار فيروس بوحمرون في صفوف البالغين في جهة سوس يستنفر وزير الصحة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
علمت اليوم24″، أن وزير الصحة خالد أيت طالب عقد لقاء مؤخرا مع عدد من مندوبي قطاع الصحة حول خطر تفشي وباء الحصبة بوحمرون، في وسط البالغين في منطقة سوس ماسة درعة. وأفادت مصادر أن فيروس الحصبة rougeole، الذي يعرف بأنه يصيب الأطفال ويتلقون جرعة من اللقاح لمواجهته والحد منه، بات يصيب حتى كبار السن.
وتشير مصادر إلى أن الفيروس ظهر في جهة سوس ماسة درعة، حيث تم إحصاء إصابة حوالي 130 شخصا به في المنطقة.
وكانت “اليوم24″، سبق أن نشرت قبل أسبوعين خبرا عن استقبال المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لحالات مرضية تتعلق بعلامات طفح جلدي على مستوى الوجه وعدة أعراض للحمى والسعال الجاف والقيئ ومغص قوي على مستوى البطن. وهي حالات لأشخاص ينحدرون من دوار تاركة انجعاف إيموزار، ودوار تيسك بجماعة تيقي، ودوار تامالوت، ودوار تيمولاي بجماعة أقصري.
كلمات دلالية المغرب بوحمرون فيروس الحصبة وزير الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب فيروس الحصبة وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.