«الإسكان»: استعراض مشاريع تطوير حقوق الأراضي الحكومية وفرص الشراكة مع المطورين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تشارك وزارة الإسكان والتطوير العمراني في معرض سيتي سكيب البحرين العقاري بمركز البحرين العالمي للمعارض، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وحول هذه المشاركة، أكّدت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، حرص الوزارة على المشاركة في معرض سيتي سكيب العقاري في نسخته الثانية، لإبراز جهودها في مجال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير السكن الاجتماعي الملائم للمواطنين، والتعريف بالبرامج التمويلية المختلفة، وعرض الفرص المتاحة للمطورين العقاريين من خلال برنامج تطوير حقوق الأراضي الحكومية، وإتاحة المزيد من الخيارات أمام المطورين العقاريين للتعاون مع الوزارة لتنمية مبادرات الشراكة باعتبارها الحل المستدام لتنويع الخدمات الإسكانية.
وأوضحت سعادتها أن جناح الوزارة بالمعرض يقدم استشارات وعروض للبرامج التمويلية الاسكانية، وشاشات تفاعلية لعرض مخططات المشاريع والمدن الإسكانية، بهدف تعريف الزوار واطلاعهم على جهود الحكومة في مجال الإسكان ضمن الخطة الزمنية التي وضعتها لاستدامة المشاريع الاسكانية بالمملكة.
وثمنت وزيرة الإسكان الجهود المبذولة في هذا المعرض العقاري الكبير على الصعيد الحكومي والقطاع الخاص معربة عن تطلعاتها لتحقيقه النجاح المأمول منه، وذلك بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني واثراء السوق العقاري بالحلول العقارية المبتكرة، وبما يرسخ من مكانة مملكة البحرين عالمياً.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.