مع اقتراب الشتاء.. نصائح لتجنب الإصابة بنزلات البرد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مع اقتراب الشتاء.. تزداد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، بسبب تأثر الجسم بانخفاض درجة حرارة الطقس، ولكن يمكن تقليل خطر التعرض للعدوى وتجنب أعراضها المزعجة، عن طريق اتباع بعض الإرشادات، ويعتبر الابتعاد عن البكتيريا أفضل طريقة للوقاية من البرد الموسمي.
يمكنك اتباع ارشادات لحمايتك من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، منها:
تجنب أعراض الأنفلونزاتقوية المناعة.
. تعتبر معززات المناعة طريقة للحفاظ على مناعة قوية ضد الكثير من الأمراض، وتعد علاجًا طبيًا وغالبًا يتم استخلاصها من خلال المكونات الموجودة في أطعمتنا، مثل الزنجبيل واللوز وغيرهما، كما تساعد في تقليل درجة الأعراض.
تجنب لمس وجهك.. تنتشر الأمراض والفيروسات عن طريق أعيننا وأنفنا وفمنا وجروحنا وطرق أخرى يمكنها من خلالها دخول الجسم، لتجنب الإصابة بالبرد الموسمي، يجب تجنب وضع يديك في أي مكان بالقرب من وجهك، يساعد هذا في تقليل احتمالية نقل أي ناقلات باردة إلى جسمك.
تجنب أعراض الأنفلونزاتجنب التدخين.. يؤثر التدخين على مناعة الجسم، غير تاثيره على الكبد والرئتين، وتعد السجائر أيضًا ضارة جدًا للحلق، يمكن استهلاك السجائر أثناء تغيير الموسم أو نزلة برد أن يزيد الأمر سوءًا، يمكن أيضًا أن يؤدي استهلاك مقويات المناعة الطبية والغذائية إلى إبطالها بسبب التدخين المنتظم.
عقم بانتظام محيطك.. التطهير وتنظيف محيطك بانتظام يبعد نزلات البرد، ويساعد أيضًا في الحفاظ على الأوساخ والغبار بعيدًا، غالبًا ما يسبب الغبار أيضًا تهيجًا في الأنف والحلق.
احصل على نوم جيد.. يمنح الجيد جسمك بالقوة لدرء أي أمراض أو ناقلات قد تسبب أمراضًا مثل الزكام الموسمي.
حافظ على رطوبتك.. الماء هو الحل لجميع الأمراض تقريبًا، يمكن أن يساعد شرب الكثير من الماء والحفاظ على رطوبة جسمك على بناء مناعة أقوى وحماية ضد حاملي البرد، يجب على الإنسان العادي أن يستهلك 2.7 إلى 3.7 لتر من الماء.
اقرأ أيضاًكيف تحمي طفلك من متحور كورونا الجديد؟.. إليك نصائح وزارة الصحة للوقاية
أفضل العطور الشتوية 2024.. روائح فخمة للنساء والرجال
الجنزبيل.. مشروب سحري يقوي مناعتك و يحميك من نزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض الإنفلونزا أعراض الانفلونزا اعراض الانفلونزا الإنفلونزا الانفلونزا علاج الإنفلونزا علاج الانفلونزا
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.