«إيدج» تصنع وتورّد خزانات وقود لـ «إيرباص» ضمن مشروع «سي-295»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «إي بي آي» إبرام مشروع جديد مع شركة إيرباص للدفاع والفضاء، على هامش معرض دبي للطيران، وذلك تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي، لتصنيع خزانات وقود متعددة الأدوار ومتحركة ومخصصة لمقصورة الشحن لمشروع سي-295.
وتقوم «إي بي آي» بعمليات توريد المواد الخام، والتصنيع الآلي، وتشكيل الصفائح المعدنية، ومعالجة الأسطح، وتجميع نحو 150 قطعة معدنية صلبة وناعمة أو أكثر لمشروع سي-295 بالتعاون مع شركة إيرباص للدفاع والفضاء.
ويُعد هذا المشروع محطة مهمة ل«إي بي آي» لتوسيع مساهمتها ذات القيمة المضافة، حيث أصبحت المورد الوحيد لتلك الخزانات لشركة إيرباص في إطار مشروع سي-295.
وتعد «إي بي آي» مساهماً رئيسياً في قطاعات الدفاع والفضاء والنفط والغاز في دولة الإمارات، ويمثل المشروع إنجازاً مهماً ضمن مسيرة الشركة.
وتعكس هذه الشراكة الدور البارز لمجلس التوازن في تمكين قطاعي الدفاع وصناعات الطيران، وتعزيز الإمكانات للصناعات المحلية.
وقد تولت شركة إيرباص تصميم خزانات الوقود المتحركة والمخصصة لمقصورة الشحن كخزانات متعددة الأدوار توسّع نطاق المهام التي يؤديها مشغلو طائرة سي-295.
ويمكن استخدامها لعمليات التزود بالوقود على الأرض للمركبات البرية والجوية في المناطق النائية بسعة تصل إلى 6 أطنان، أو العمليات الموسعة المدى للطائرة بسعة تصل إلى طنين، وعمليات التزود بالوقود جواً بما يصل إلى 5 أطنان.
وقال شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن: «نتشرف بدعم «إي بي آي» في هذا المشروع الجديد المهم مع شركة إيرباص للدفاع والفضاء، حيث يشكّل ذلك العقد شهادة على القدرات العالمية لشركة «إي بي آي» في مجال الهندسة والتصنيع المتطورين. نجدد التزامنا بمساعدة شركاتنا الوطنية على النمو والنجاح، ويعد هذا المشروع خطوة مهمة لتمكين قطاع الصناعات الدفاعية وصناعات في دولة الإمارات».
وأضاف أنه من خلال دعم تطوير قاعدة صناعية متنوعة وتنافسية يساعد برنامج التوازن الاقتصادي على خلق فرص العمل وجذب الاستثمار وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي للدولة، والذي يعد ركيزة أساسية لاستراتيجية التنويع الاقتصادي في الدولة.
وقال مايكل ديشايز، الرئيس التنفيذي لشركة «إي بي آي»: «تفخر «إي بي آي» بالمشاركة في هذا المشروع الجديد، ونعبّر عن امتناننا لثقة شركة إيرباص للدفاع والفضاء بخدماتنا. ومن خلال هذا العقد، ستحصل «إي بي آي» على عدد من الاعتمادات الجديدة لعمليات التجميع المتخصصة لديها. كما سيضيف البرنامج قدرات جديدة خصوصاً في مجال التجميعات الكبيرة والمتطورة، ما يعزز قدرتنا على تقديم حلول التصنيع والتجميع المتقدمة لعملائنا».
وقال ميكائيل هواري، رئيس شركة إيرباص في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط: «منذ سنوات عديدة، تتصدر دولة الإمارات الدول التي ترتقي بقدراتها التصنيعية ضمن قطاع الطيران. ويشكّل ذلك التقدم جزءاً أساسياً من رؤية الدولة البعيدة المدى لدفع عجلة التنمية المحلية وتوطيد مكانتها على الخريطة الصناعية العالمية. ونحتفي اليوم بإنجاز جديد ضمن شراكتنا الراسخة مع دولة الإمارات. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز قدرات شركة «إي بي آي» وتنافسيتها وخبراتها، ما سيمكّن مهاراتها ومعارفها في مجال التجميع التقني ضمن قطاعي الدفاع والفضاء».
وتصنّع «إي بي آي» مكونات هندسية دقيقة وعالية الجودة لقطاعات الدفاع والفضاء والنفط والغاز، وتم تجهيزها بقدرات وأدوات قطع متقدمة لتنفيذ هندسة التصنيع، ومعالجة الأسطح، والطلاء، والإصلاح، والتجميع. وتُعد الشركة جزءاً من قطاع دعم المهام ضمن إيدج، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيرباص أيدج دولة الإمارات هذا المشروع إی بی آی شرکة إی فی مجال
إقرأ أيضاً:
قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
يمانيون../
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن العدو الصهيوني، بدعم أمريكي مباشر، يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن من لا يُقتل بالقصف يُستهدف بالحصار والحرمان من الغذاء والدواء، في ظل تواطؤ وصمت دولي مشين.
وفي مداخلة له على قناة المسيرة، أوضح بدر أن ما يجري في غزة والضفة الغربية ليس سوى تنفيذ صارخ لمخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، وتحويل غزة إلى منطقة سياحية ضمن مشروع ترامب القديم، المتماهي مع مشروع نتنياهو التوسعي لما يسمى “إسرائيل الكبرى”.
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري يتضمن تقطيع الضفة الغربية وضمّها تدريجياً، في إطار خطة متكاملة لفرض “دولة إسرائيل” من النيل إلى الفرات، لكنه أكد أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة البطولية على الأرض أفشل وستفشل هذه المخططات.
وانتقد القيادي الفلسطيني المواقف المتخاذلة للأمم المتحدة، وعلى رأسها “الأونروا”، التي قال إنها باتت غائبة عن واجبها الإنساني، متسائلاً عن دورها في ظل المجازر اليومية التي يتعرض لها الأطفال والنساء في غزة.
كما استنكر بشدة الموقف الرسمي العربي، قائلاً إن غالبية الأنظمة اكتفت بالصمت أو التصريحات الجوفاء، في حين برز الدور اليمني الداعم على المستويين الشعبي والعسكري، إلى جانب الدعم الإيراني والمواقف المشرّفة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول الحرة.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع كيان الاحتلال، أوضح بدر أن المشكلة الحقيقية تكمن في تعنت بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد العدوان من أجل تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، عبر تصدير أزماته الداخلية وتضييق الخناق على المقاومة والشعب الفلسطيني.
وشدد على أن نتنياهو يحاول فرض شروطه عبر سياسة الأرض المحروقة، من خلال ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في الخيام ومنع إدخال المساعدات، إلا أن المقاومة ثابتة في موقفها، والشعب الفلسطيني مصمم على الصمود وعدم الاستسلام مهما بلغت التضحيات.
واعتبر بدر أن نتنياهو لا يتردد في التضحية بكل شيء داخل الكيان، سواء بالجيش أو بالمؤسسات، بل عمد إلى إقصاء المعارضين وجلب الموالين لضمان بقائه في السلطة، في مؤشر واضح على فشل المشروع الصهيوني من الداخل.
وأوضح أن القوات الصهيونية منهارة ومنهكة ميدانياً، ولم تعد قادرة على التقدم، مشدداً على أن الخيار الوحيد المتاح أمامها هو وقف العدوان والانسحاب من الأرض الفلسطينية.
وفي ختام حديثه، شدد بدر على أن المقاومة لن تضع سلاحها، وأن الحقوق الفلسطينية لن تُنتزع إلا بالمقاومة، مؤكداً أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي تقوده واشنطن وتل أبيب بات في مواجهة حقيقية مع مشروع المقاومة الذي يتوسع ويترسخ.
وأشار إلى أن الخطر الصهيوني يتعدى فلسطين، ليهدد لبنان وسوريا وكل شعوب المنطقة، داعياً إلى وعي جماهيري وسياسي بخطورة المشروع الاستعماري، مؤكداً أن الشرق الأوسط الجديد لن يكون أمريكياً أو إسرائيلياً، بل سيكون شرقاً مقاوماً يصنعه محور الصمود والكرامة.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير