الدكتور ثابت العزب يشارك في المؤتمر العلمي العاشر والمؤتمر الدولي الثاني للأمن الإنساني والتنمية المستدامة في العراق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
شارك رئيس الجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة، الدكتور ثابت العزب، بورقة عمل عن المدن التاريخية المبنية من الطين، حيث خصص جزءاً من ورقته للحديث عن أهمية مدينة شبام التاريخية. ذلك جاء في إطار المؤتمر العلمي العاشر والمؤتمر الدولي الثاني الموسوم ب "الأمن الإنساني والتنمية المستدامة في العراق والعالم العربي: الواقع والتحديات وسبل المواجهة.
وقد تم افتتاح المؤتمر من قبل ممثل رئيس الجمهورية العراقية، وشهد حضور قيادات العراق من وزراء ورؤساء جامعات وسفراء عرب، بالإضافة إلى رؤساء جامعات من الأردن والصومال وتشاد ومصر والجزائر والمغرب وتونس واليمن.
هذا المؤتمر حظي بدعم كبير من قبل رئيس الوزراء ومنظمة العمل الدولية ونقابة الصحفيين واتحاد الجامعات الدولي ومنصة "أريد"، بالإضافة إلى عدد من الجامعات العراقية والعربية والأكاديميات والمراكز البحثية.
تم التركيز في المؤتمر على ثلاث قضايا رئيسة وهي: التنمية المستدامة، القضايا الاقتصادية، والقضايا البيئية.
الشكر موصول للدكتور ثابت العزب على عطائه المستمر ودعمه المتواصل للشباب في مجال البحوث والدراسات العلمية التي تخدم المجتمع بشكل عام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر تواصل دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية بموقف ثابت وجهود متكاملة
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.
برلماني: افتتاح مصنع سيارات «جيلي» يعزز التوطين ويخلق فرصا استثمارية هائلةبرلماني: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات يعالج مشكلات القطاع العقاريبعد تحرك البرلمان.. عقوبة بيع أدوية مجهولة المصدر في القانونسؤال برلماني لإعادة النظر في سياسات التعليم الابتدائي للتقييم الدراسيوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تضمنت جهودا إنسانية كبرى تمثلت في فتح معبر رفح، وهو شريان الحياة الوحيد لغزة، لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني و تقديم الدعم اللازم للمتضررين، وهو ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
الدبلوماسية المصريةوأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدبلوماسية المصرية، التي تتميز بالحكمة والاتزان، نجحت في الوصول إلى وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات القيادة المصرية، لافتا إلى أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة وقف إطلاق النار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كانت عناوين رئيسية في أي لقاء مصري مع قادة العالم.
وأشاد فرحات بالدور الفاعل للوسطاء والدعم الدولي الذي حظيت به الجهود المصرية لدعم استقرار المنطقة مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة، مشددا على أهمية استمرار التعاون الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق، والعمل على توفير حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني من أزمات إنسانية خانقة، وأن التوصل إلى حلول دائمة يتطلب تكاتفا دوليا وجهودا مستمرة لضمان احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحياة بكرامة ضمن دولته المستقلة، مشددا على أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.