محلل فلسطيني: ثلاثة أرباع المساعدات لأهالي غزة قدمتها مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي، إن مصر لم تتخل منذ بداية الحرب على غزة عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وكانت دائما السباقة لحماية الفلسطينيين
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن أهداف جيش الاحتلال في غزة فرنسا تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية في غزةوأضاف “الحرازين” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم” على فضائية “دي إم سي” مساء اليوم أنه منذ بدء الاعتداء على غزة اتخذت القيادة المصرية عدة مسارات ، أولها على المسار الإنساني، حيث استنفرت مؤسساتها الحكومية وهيئات المجتمع الأهلي لتقيدم المساعدات لأهل غزة وكانت ثلاثة أرباع المساعدات التي قدمت لأهل غزة من مصر
وأشار إلى أنه على المسار السياسي فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد المطالب بوقف إطلاق النار في غزة في أكثر من مناسبة وأكثر من لقاء مع عدد من قادة دول العالم، وكان حديثه واضحا بضرورة وقف إطلاق النار ودخال المساعدات وحل اقضية الفلسطينية من جذورها
ودعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارتن غريفيث"، المجتمع الدولي لوضع خطة تضمن "كبح جماح المذبحة في غزة والتحرك قبل فوات الأوان"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان عن مارتن غريفيث: "مع وصول المذبحة في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار، ويموت الأطفال الخدّج، ويحرم السكان بالكامل من سبل البقاء الأساسية.. لا يمكن أن يسمح باستمرار ذلك.. ويجب على الأطراف المتحاربة احترام القانون الإنساني الدولي، والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف القتال".
وأضاف: "بالنيابة عن المجتمع الإنساني الذي أمثله، فإنني أحث الأطراف، وجميع من لهم تأثير عليهم، والمجتمع الدولي الأوسع على بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ الخطة التالية:
-تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر والآمن لقوافل المساعدات.
-فتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم.
-السماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى وكيانات القطاعين العام والخاص بالحصول على الوقود بكميات كافية لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية.
-تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات إلى كافة أنحاء غزة دون عائق أو تدخل.
-السماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى في جميع أنحاء غزة والتأكد من بقائها آمنة طوال فترة القتال.
-تحسين آلية الإخطار الإنساني التي من شأنها أن تساعد في تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية الأعمال العدائية وتساعد في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
-السماح بإنشاء مراكز توزيع الإغاثة للمدنيين، حسب الاحتياجات.
-السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانا والعودة الطوعية إلى مساكنهم.
-تمويل الاستجابة الإنسانية والتي تصل قيمتها الآن إلى 1.2 مليار دولار.
-تنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات الأساسية واستئناف التجارة الأساسية.
وشدد غريفيث على أن وقف إطلاق النار أمر حيوي أيضا لتسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن، وتوفير الراحة للمدنيين.
وجاء في ختام البيان: "هذه هي الإجراءات المطلوبة لكبح جماح المذبحة. الخطة شاملة، ونحن عازمون على المضي قدما في كل خطوة، ولكننا بحاجة إلى دعم دولي واسع النطاق. ويجب على العالم أن يتحرك قبل فوات الأوان".
فلسطين تُناشد بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين في مستشفى الشفاء
ناشدت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين في مستشفى الشفاء، بعد اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي له، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، مساء اليوم الأربعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين السيسى إسرائيل بوابة الوفد وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: مستعدون لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنه يجب تحقيق السلام الدائم الذي سيسمح للجميع في المنطقة بالحصول على الاستقرار، موضحا أنه هناك حرب محتدمة في لبنان ونأمل الوصول إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف «الصفدي»، خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى حوارات روما المتوسطية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، إننا مستعدون لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ودعم جهود حلفائنا في ذلك، ويجب دعم الفلسطينيين للحصول على دولتهم والعمل على تنفيذ حل الدولتين، ومستعدون للعمل مع الجميع لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار وزير الخارجية الأردني، إنه يجب العمل على وضع حلول سياسية لإنهاء الأزمة في سوريا، وأن الأردن من أكثر الدول التي تستضيف لاجئين مقارنة بعدد السكان.