جدل في البرلمان حول أسباب فقدان بعض الأدوية من الصيدليات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حَمّل خَالد آيت طالب وزير الصحة، مسؤولية انقطاع بعض الأدوية من الصيدليات إلى ما وصفه بــ”مسائل تجارية بين القطاع الخاص والصيدليات”.
وأرجع مُمثل الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، سبب هذا الخصاص إلى ضعف هامش الربح في الأدوية المفقودة.
وقال “إن هذا الربح لم يعد مغريا للشركات المتعددة الجنسيات التي توقفت عن تصنيعه، فيما وزير الصحة ليس لديه أي رقابة على هذه الشركات”.
وقلّل وزير الصحة من محاولة تضخيم هذا الخصاص، بقوله خلال جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء، “إن الخصاص يهم دواءين فقط وهما إيفوتيروكس وبلاكونيل”.
وذكر بأن القانون يلزم مصنعي الدواء بالمغرب بتوفير مخزون يكفي لثلاثة أشهر، فيما يلزم الموزعين بمخزون يكفي لشهر واحد.
كما ذكر بأن 70 في المائة من الأدوية الجنيسة يتم تصنيعها بالمغرب، بالنظر إلى الأفضلية التي يعطيها قانون الصفقات العمومية للشركات المحلية.
ممثل الفريق الاستقلالي لم يقتنع بجواب الوزير، وطالب بسد الخصاص الذي يطال مجموعة من الأدوية وليس دواءين فقط، ومن هذا الخصاص فقدان مرضى العيون قبل ستة أشهر دواء ارتفاع ضغط العين.
بالإضافة إلى الخصاص المسجل على مستوى الأدوية التي تندرج في مجال العلاج بالكيماويات وأيضا الأدوية المضادة.
ونبّه إلى أن هذا الخصاص لا يشكو منه المواطنون فقط بل تشكو منه المصحات الخاصة والمستشفيات العمومية. كلمات دلالية الأدوية الخصاص الصحة مجلس المستشارين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأدوية الخصاص الصحة مجلس المستشارين
إقرأ أيضاً:
الصحة في قطاع غزة: نقص الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين في القطاع
الثورة نت/
ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة، جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء: مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة وسيطرة وإغلاق العدو لكل معابر القطاع، واستهدافه المستمر للقطاع الصحي بغزة تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الادوية والمهمات الطبية الضرورية.
وحذرت من أن هذا النقص يعيق استمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.. مؤكدة أن رصيد بعض الأدوية والمهمات الطبية أصبح رصيدها صفرا أو أوشكت على النفاذ.
وأوضحت أن أبرز هذه الأدوية أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعنايات المركزة والعمليات.
وأشارت إلى معاناة مرضى الأورام الذين لم يتمكنوا من السفر، حيث اقتصرت خدمتهم على العلاج التلطيفي فقط، بعد انقطاع الادوية الخاصة بهم وكذلك مرضى غسيل الكلى خاصة الأطفال (مما يهدد حياة ما يقارب من 1000 مريض غسيل كلوي)، كذلك الأدوية الخاصة بالخدمات الصحية الأولية كصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وأدوية الأمراض المزمنة والأدوية النفسية.