حَمّل خَالد آيت طالب وزير الصحة، مسؤولية انقطاع بعض الأدوية من الصيدليات إلى ما وصفه بــ”مسائل تجارية بين القطاع الخاص والصيدليات”.
وأرجع مُمثل الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، سبب هذا الخصاص إلى ضعف هامش الربح في الأدوية المفقودة.
وقال “إن هذا الربح لم يعد مغريا للشركات المتعددة الجنسيات التي توقفت عن تصنيعه، فيما وزير الصحة ليس لديه أي رقابة على هذه الشركات”.


وقلّل وزير الصحة من محاولة تضخيم هذا الخصاص، بقوله خلال جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء، “إن الخصاص يهم دواءين فقط وهما إيفوتيروكس وبلاكونيل”.
وذكر بأن القانون يلزم مصنعي الدواء بالمغرب بتوفير مخزون يكفي لثلاثة أشهر، فيما يلزم الموزعين بمخزون يكفي لشهر واحد.
كما ذكر بأن 70 في المائة من الأدوية الجنيسة يتم تصنيعها بالمغرب، بالنظر إلى الأفضلية التي يعطيها قانون الصفقات العمومية للشركات المحلية.
ممثل الفريق الاستقلالي لم يقتنع بجواب الوزير، وطالب بسد الخصاص الذي يطال مجموعة من الأدوية وليس دواءين فقط، ومن هذا الخصاص فقدان مرضى العيون قبل ستة أشهر دواء ارتفاع ضغط العين.
بالإضافة إلى الخصاص المسجل على مستوى الأدوية التي تندرج في مجال العلاج بالكيماويات وأيضا الأدوية المضادة.
ونبّه إلى أن هذا الخصاص لا يشكو منه المواطنون فقط بل تشكو منه المصحات الخاصة والمستشفيات العمومية.

كلمات دلالية الأدوية الخصاص الصحة مجلس المستشارين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأدوية الخصاص الصحة مجلس المستشارين

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع «دوانا» الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية

أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.

يأتي ذلك في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الرقابة على تداول الأدوية وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لها، وفي إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.

جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.

وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.

وأضاف الدكتور الغمراوي أن تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".

وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.

وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.

اقرأ أيضاًوزير الصحة: أزمة نقص الدواء ستنتهي بشكل كامل خلال الفترة المقبلة

التهاب المفاصل.. هيئة الدواء المصرية تصف العلاج ونصائح للحفاظ عليها

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع دوانا لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع «دوانا» الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • الارتجاع الحمضي: أسباب وأعراض وتأثيراته على الصحة
  • أول إفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات.. وزير الصحة: شهادة نجاح جديدة
  • وزير الصحة: تصنيف مصر كأول دولة أفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات يعزز من سمعة الأدوية المصرية
  • الصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • الصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • استشارية: التجاعيد تظهر بعد عمر 30 سنة..والتدخين من أسباب فقدان الجسم للكولاجين