الممثل الأسترالي ستريك: حرب إسرائيل على غزة إبادة جماعية ووحشية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وصف الممثل والمذيع التلفزيوني الأسترالي رشاد ستريك الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بـ "الإبادة الجماعية والوحشية"، مشيرا إلى ضرورة منح القضايا الإنسانية المزيد من الاهتمام.
الممثل ذو الأصول البوسنية قال إن معالجة الأزمات الإنسانية "ممكنة عبر الأفلام التي تشكل فرصة كبيرة لمن لا تُسمع أصواتهم، إنها تتيح لنا أن نكون صوتهم"، معتبرا أنها "لا تحظى بالاهتمام الكافي في وسائل الإعلام الدولية".
وتابع، "على سبيل المثال لم نكن لنعرف ما يحدث في غزة دون وسائل التواصل الاجتماعي، ما يحدث في غزة اليوم هو حرفيا إبادة جماعية ووحشية. لقد فقد العالم حساسيته تجاه ما يجري، حيث تجاهلت وسائل الإعلام المشاكل في المنطقة على مدى العقود الثلاثة الماضية".
"العالم لا يبالي"ويرى ستريك أن "العالم أصبح غير مبال بمأساة الشعب الفلسطيني، فعندما يموت كلب في الشارع في دولة غربية اليوم يتم الاعتناء به أكثر من شخص يموت في غزة أو الضفة الغربية، للأسف وصل العالم إلى هذه النقطة، إنه وضع محزن للغاية".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 40 يوما حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 10 آلاف شهيد وعشرات آلاف المصابين، في حين يعيش السكان أوضاعا إنسانية وصحية كارثية، إذ نزح نحو 1.5 مليون نسمة من أصل 2.2 مليون من منازلهم جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء.
أما عن مشاريعه الفنية، فقال ستريك إن "الفيلم الوثائقي (عضو جديد في العائلة)، الذي عرض لمدة 4 سنوات على قناة "تي آر تي" الوثائقية التركية، كان بمثابة صفحة ناصعة للغاية في مسيرتي الفنية".
وأضاف، "نستعد لبث برنامج آخر اسمه (أعمال صعبة) على المنصة نفسها، حيث سنزور القرى في تركيا ونكتشف أصعب الوظائف التي يتم القيام بها، وكيف تمارس المهنة، والمهام التي يجب القيام بها والحياة اليومية للحرفيين، سيستمتع المشاهدون بكل هذا".
وتابع، "هذا البرنامج أضاف إلي الكثير، وكانت فرصة جيدة لي لتعلم المهن المختلفة"، مضيفا "سأؤدي قريبا دورا فنيا بمسلسل عن التاريخ الإسلامي أجسّد فيه شخصية صحابي (لم يكشف عنه)".
أعمال ستريك فنيةجدير بالذكر أن ستريك شارك في أعمال فنية تركية عدة مثل فيلمي "الطريق الثالث" و"القافلة 1915″، ومسلسلي "قيامة أرطغرل" و"فيلينتا".
كما شارك الممثل المعروف في الفيلم القصير "الثواب/ ميتزفاه" المنتج في الولايات المتحدة والبوسنة والهرسك.
وولد ستريك في أستراليا في العام 1981 لعائلة ذات أصول بوسنية، وبدأ مسيرته التمثيلية عام 2005 مع المسلسل البوليسي الأسترالي "بلو هيلرز" (Blue Heelers).
وأصبح بعدها معروفا بدور آندي لويلين في المسلسل التلفزيوني "هيد لاند" (Head Land) في العام 2006، قبل أن يقرر مواصلة مسيرته التمثيلية في تركيا في العام 2013.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".
وقال الحزب في بيان: «تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك».
وتابع: «ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة»، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة.
والجدير بالذكر، أن الحزب دعم الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد خلال السنوات الماضية، التي بدأت منذ الانتفاضة الشعبية ضد الأسد في 2011.
ويشهد الساحل السوري، أحدثا دامية منذ الخميس الماضي، أخذة في التصاعد، حيث بدأت بهجوم جماعات مسلحة على كمائن تابعة للأجهزة الأمنية السورية؛ ما أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصرا، لتتصاعد الأحداث في الساحل الذي يضم غالبية علوية، وهي الطائفة التي ينتمي لها الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.