المبيدات الحشرية تؤثر على خصوبة الرجل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أفادت مراجعة حديثة لبيانات 25 دراسة بأن التعرض للمبيدات الحشرية بقوة يرتبط بانخفاض تركيزات الحيوانات المنوية لدى الرجال.
وأشار البحث إلى فئتين من المبيدات الحشرية يتم استخدامهما على نطاق واسع، هما: الفوسفات العضوي وكربامات الميثيل.
وقالت الباحثة لورين إليس من جامعة نورث إيسترن: "إن فهم كيفية تأثير المبيدات الحشرية على تركيز الحيوانات المنوية لدى البشر أمر بالغ الأهمية، نظراً لوجودها في كل مكان في البيئة والمخاطر الإنجابية الموثقة".
وغطت بيانات الدراسات الـ 25 فترة 50 عاماً من استخدام المبيدات الحشرية وتأثيراتها، ونُشر البحث في دورية "إنفيرومنتال هيلث".
وأشارت الدراسة إلى أن "المبيدات الحشرية هي مصدر قلق للصحة العامة، وجميع الرجال قد يتعرضون لها من خلال استهلاك الأغذية والمياه الملوثة".
ودعت النتائج الرجال الذين يعملون مع المبيدات الحشرية إلى ارتداء ملابس واقية، وتجنب ملامسة الجلد، لحماية القدرة الإنجابية لديهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا المبیدات الحشریة
إقرأ أيضاً:
كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”
كرواتيا – اكتشف قبر غير عاد في موقع “راستس” الأثري الواقع بالجزء الشرقي من كرواتيا، حيث تم العثور تحت أرضية الكنيسة بالقرب من جدارها الجنوبي على جثة مغطاة بحجرين كبيرين.
وفي مقال علمي نشر في إطار مؤتمر Military Orders and Their Heritage، أظهر تحليل الهيكل العظمي أن الجثة تعود لرجل، وعلى الأرجح تم فصلها عمدا بعد الوفاة، حيث كان جذعه ممدودا إلى الأسفل، بينما كانت أجزاء أخرى من الجسم مرفوعة. ويشير هذا الاكتشاف إلى دفن رجل “مصاص دماء”.
واعتقد علماء الآثار أولا أن الحجارة سقطت من الجدار القريب. ومع ذلك، فإن التحليل الإضافي كشف حقيقة مذهلة تفيد بأن الهيكل العظمي كان مقطوع الرأس، حيث كانت الجمجمة منفصلة عن باقي العظام.
وأظهر التحليل الأنثروبولوجي أن الرجل توفي عن عمر يتراوح بين 40 و50 عاما، وتم العثور على علامات في عموده الفقري وأطرافه السفلية تدل على العمل البدني الشاق. وتشير الإصابات التي تم شفاؤها إلى حياة صعبة، وتوفي الرجل بسبب إصابات في الرأس.
ويعود تاريخ المقبرة التي دفن فيها المتوفي إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر. ويشير الدفن غير العادي إلى أن الرجل ربما كان يعتبر “شخصا منحرفا” اجتماعيا خلال حياته، مما أثار مخاوف من عودته من العالم الآخر.
وجاء في المقال أن عزبة “راستس” كانت منذ القرن الثالث عشر وحتى القرن السادس عشر مملوكة لفرسان الهيكل، ثم لفرسان الإسبتارية، وأخيرا للنبلاء المحليين.
وانطلاقا من الموقع وتضاريس المنطقة، فإن كل الأدلة تشير إلى أنها كانت قلعة، لكن الأبحاث تشير أيضا إلى وجود كنيسة هناك. ومن عام 2012 إلى عام 2023، كشفت الأبحاث الأثرية عن 181 دفنا هيكليا في المقبرة. وبشكل عام، كان الموتى مدفونين على ظهورهم باتجاه الشرق والغرب، مع وضع أيديهم على الوركين أو البطن أو ممدودة على طول الجسم. وتم العثور على أجزاء صغيرة من الحلي في عدد قليل من القبور فقط.
المصدر: Naukatv.ru