حقوقي موريتاني: ما يحدث في غزة قد يؤثر على مصداقية الحركة الدولية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال أحمد سالم ولد بوحبيني رئيس اللجنة الموريتانية لحقوق الإنسان إن ما يحدث اليوم في قطاع غزة؛ من المرجح أن يؤثر على مصداقية الحركة الدولية لحقوق الإنسان.
وذكرت لجنة حقوق الإنسان الموريتانية، أن المسؤول الحقوقي الموريتاني خاطب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان فولكر تورك، خلال لقاء اليوم الأربعاء في جنيف، رفقة وفد رفيع من الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان أن الانتهاكات الجارية في قطاع غزة من المرجح أن يؤثر على مصداقية الحركة الدولية لحقوق الإنسان، التي ترتكز على القانون الدولي الواجب التطبيق على الجميع بدقة وفي ظل نفس الظروف.
وسلم الحقوقيون العرب للمسؤول الأممي رسائل تتعلق بالحرب على غزة والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ضد سكانها العزل، وهي الرسائل التي تضمنت مطالبتهم بالعمل على وقف العدوان على قطاع غزة التعاون في محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وإنشاء ممرات آمنة لدخول وكالات الإغاثة والعاملين فيها والوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة التي تحدث في الضفة الغربية وتعزيز الجهود لتحديث قائمة الشركات المشاركة في بناء المستوطنات غير القانونية، بموجب قرار مجلس حقوق الانسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة حقوق الإنسان العرب لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المركز اليمني لحقوق الإنسان: استهداف العدوان لمركز إيواء المهاجرين جريمة حرب
الثورة نت/..
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في الإصلاحية الاحتياطية بمدينة صعدة ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم.
وأكد المركز في بيان أن استهداف مركز الايواء جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعد انتهاكاً لاتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها، كونه العدوان استخدم القوة المفرطة تجاه مبنى معروف لدى المنظمات التي تعمل على حماية المهاجرين مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة.
وأوضح أن صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن جرائم الولايات المتحدة بحق الشعب اليمني يشجعها على التمادي في إجرامها، واستهدافها للمدنيين والأعيان المدنية مثل الأسواق ومراكز الإيواء والمنازل.
وأشار المركز إلى أن استمرار الغارات والجرائم هو نتيجة لسياسة الإفلات من العقاب التي تتخذها الولايات المتحدة في اليمن والعالم لحماية مجرمي الحرب، محملا أمريكا المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وطالب المنظمات الأممية والدولية وخاصة مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر وكافة المنظمات ذات العلاقة بإدانة هذه الجريمة.. داعيا هذه المنظمات إلى زيارة المواقع المستهدفة وتوثيقها وبناء ملفات حقوقية وقانونية لتقديمها للجهات القضائية محلياً ودولياً لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
كما دعا المركز أحرار العالم والشعوب الحرة إلى التحرك الفاعل بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة لوقف هذه الجرائم.