عقبات وأزمات أمام إجلاء آخر المُحاصرين في مستشفى القدس بغزة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لا يزال 300 شخصٍ مُحاصرين داخل مستشفى القدس في وسط "قطاع غزة"، بعد الاضطرار لإخلائه بسبب نقص الوقود، ويتهم "رائد النمس"، المتحدِّث باسم الهلال الأحمر في القطاع، الاحتلال الإسرائيلي بصعوبة إجلاء المتبقين الـ300 تحت وطأة استمرار استهداف القصف الإسرائيلي للمستشفى.
ويلفت النمس إلى أن كل المحاولات التي سعى إليها الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، لإخلاء المحاصرين من المرضى وذويهم، باءت بالفشل، بعد أن حوّلت القوات الإسرائيلية محيط مستشفى القدس إلى ثكنات عسكرية ومنطقة حرب، بل وتُطلق النيران على مَن يحاول إنقاذ الطواقم الطبية والمرضى.
يُعطي المتحدّث باسم الهلال الأحمر في غزة، صورة عن آخر الأوضاع في مستشفيات القطاع:
سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر تقلّصت إلى 5 سيارات فقط صالحة للعمل من أصل 20 سيارة.تم نقل السيارات الصالحة للعمل إلى المستشفى الأهلي بدلًا من مستشفى القدس، لتكون قريبة من مرمى القصف لنجدة العالقين والمصابين.سيارات الإسعاف تجد صعوبة بالغة في التحرك تحت القصف العشوائي.لا تزال هناك مساعٍ لإجلاء باقي الأطقم الطبية في مستشفى القدس، رغم صعوبة ذلك حتى الآن.في مستشفى الأمل في خان يونس يؤكّد أن النزلاء تعرّضوا للموت المباشر بعد نفاد الوقود، وما تبعه من توقّف الأجهزة الضرورية.في مستشفى الأمل، يوجد 90 مريضًا سيُحرمون من تلقي العلاج، ويواجه 25 مريضًا في قسم التأهيل الطبي خطر الموت في أي لحظة.بجانب ذلك، يُؤوي المستشفى آلاف النازحين، وسيتضرّرون بدورهم بعد انقطاع الكهرباء ونقص الأدوية والطعام.مِن جانبها، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من توقّف العمليات الإنسانية خلال 48 ساعة، بسبب عدم السّماح بدخول الوقود إلى القطاع المحاصر؛ ما يحرم عشرات الآلاف مِن المستلزمات الأساسية، بما فيها مياه الشرب.
يأتي هذا فيما تجري على قدم وساق اتصالات ومباحثات، تشارك فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، لإقناع طرفَي الصراع (إسرائيل والفصائل الفلسطينية) بوقف إطلاق النار لإدخال المساعدات وإنجاز اختراق في ملف تبادُل الأسرى.
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن أهداف جيش الاحتلال في غزةكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف جالانت"، عن أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال جالانت، خلال زيارة وحدة الاحتياط في مدرسة قيادة العمليات: "لدينا هدفان في هذا القتال: تفكيك حماس وتنفيذ أي عملية يمكن أن تؤدي إلى إنقاذ الرهائن، يمكن أن يتم ذلك خلال هذه العملية البرية ويمكن أن تأتي من مكان آخر".
وأوضح أن الضغط العسكري فقط على حماس يمكن أن يؤدي إلى إطلاق الحركة للرهائن.
وأضاف جالانت: لهذا السبب دفعت إلى بدء الهجوم البري، لأنه أولًا يحقق أهداف الحرب. وثانيًا، حماس لا تفهم إلا القوة، إذا لم تتصرف بالقوة، فلن يفهموا.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي: عندما تبدأ في التصرف بالقوة، يصبح لديك فجأة شيء تقدمه لهم، وما يمكنك أن تقدمه لهم هو فترة قصيرة من الهدوء، وعندما تمنحهم فترة قصيرة من الهدوء، فإنهم على استعداد لدفع ثمن ذلك.
فرنسا تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية في غزة:ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بقصف البنى التحتية المدنية في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال "ماكرون"، إن فرنسا ستُواصل دعم حل الدولتين والأمن لن يتحقق لإسرائيل دون حل القضية الفلسطينية.
وأكد ماكرون على إدانة بقوة كل الغارات على المدنيين والبنى التحتية المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.
نتنياهو يرد بقوة على أردوغان بعد وصف إسرائيل بالدولة الإرهابية:من ناحية أخرى، أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، بأن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، يصف إسرائيل بدولة إرهابية لكنه في الواقع يدعم دولة حماس، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال "نتنياهو" في حديث مع الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة "Samaritan's Purse"، القس فرانكلين جراهام، أن أردوغان قصف قرى تركية، داخل حدود تركيا، ولن نوافق على تلقي المواعظ الأخلاقية منه.
جاءت تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردًا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال إن إسرائيل "دولة إرهابية" ترتكب جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي في غزة، وإن حماس ليست منظمة إرهابية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل دولة إرهابية، مُضيفًا أن حركة حماس هي حزب سياسي فاز بالانتخابات في فلسطين.
أول تعليق أمريكي بعد اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء بغزة:أعرب "البيت الأبيض"، عن عدم تأييده لقصف المستشفيات في غزة جوًا، مُطالبًا بضرورة حمايتها والمرضى بها، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الوقود الاحتلال القصف الإسرائيلى مستشفى القدس بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی الیوم الأربعاء مستشفى القدس حسبما أفادت فی مستشفى فی غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.
وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.
ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.
ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.
تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.
ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.
ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.