كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف جالانت"، عن أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.

 وقال جالانت، خلال زيارة وحدة الاحتياط في مدرسة قيادة العمليات: "لدينا هدفان في هذا القتال: تفكيك حماس وتنفيذ أي عملية يمكن أن تؤدي إلى إنقاذ الرهائن، يمكن أن يتم ذلك خلال هذه العملية البرية ويمكن أن تأتي من مكان آخر".

 وأوضح أن الضغط العسكري فقط على حماس يمكن أن يؤدي إلى إطلاق الحركة للرهائن.

 وأضاف جالانت: لهذا السبب دفعت إلى بدء الهجوم البري، لأنه أولًا يحقق أهداف الحرب. وثانيًا، حماس لا تفهم إلا القوة، إذا لم تتصرف بالقوة، فلن يفهموا.

 وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي: عندما تبدأ في التصرف بالقوة، يصبح لديك فجأة شيء تقدمه لهم، وما يمكنك أن تقدمه لهم هو فترة قصيرة من الهدوء، وعندما تمنحهم فترة قصيرة من الهدوء، فإنهم على استعداد لدفع ثمن ذلك.

 فرنسا تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية في غزة:

 ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بقصف البنى التحتية المدنية في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء اليوم الأربعاء.

 وقال "ماكرون"، إن فرنسا ستُواصل دعم حل الدولتين والأمن لن يتحقق لإسرائيل دون حل القضية الفلسطينية.

 وأكد ماكرون على إدانة بقوة كل الغارات على المدنيين والبنى التحتية المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.

 نتنياهو يرد بقوة على أردوغان بعد وصف إسرائيل بالدولة الإرهابية:

 من ناحية أخرى، أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، بأن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، يصف إسرائيل بدولة إرهابية لكنه في الواقع يدعم دولة حماس، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.

 وقال "نتنياهو" في حديث مع الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة "Samaritan's Purse"، القس فرانكلين جراهام، أن أردوغان قصف قرى تركية، داخل حدود تركيا، ولن نوافق على تلقي المواعظ الأخلاقية منه.

 جاءت تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردًا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال إن إسرائيل "دولة إرهابية" ترتكب جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي في غزة، وإن حماس ليست منظمة إرهابية.

 وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل دولة إرهابية، مُضيفًا أن حركة حماس هي حزب سياسي فاز بالانتخابات في فلسطين.

 أول تعليق أمريكي بعد اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء بغزة:

 أعرب "البيت الأبيض"، عن عدم تأييده لقصف المستشفيات في غزة جوًا، مُطالبًا بضرورة حمايتها والمرضى بها، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة وزير الدفاع الإسرائيلى جالانت أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد

الجديد برس|

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسرع في إعلان مقتل قادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون التأكد.

وقالت الصحيفة العبرية، “إسرائيل” قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

ونقلت عن مصادر أمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.

وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” تعجلت في إصدار بيانات حول اغتيال قادة في “حماس” دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.

وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله سابقًا.

كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في “حماس”، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله في مايو / أيار الماضي في جباليا شمالي القطاع.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة.

وبيَّنت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في “حماس”، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.

واستدركت بالقول: “من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة.

وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.

ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات جيش الاحتلال المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.

حيث قال إن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.

بينما يظهر الموقع الإلكتروني جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.

وفي 19 يناير /كانون الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الشاباك الإسرائيلي يعلن عن اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لعملية تفجير انتحاري
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • غزة.. 10 آلاف قتيل ما زالوا «تحت الأنقاض» والجيش الإسرائيلي يقصف رفح
  • إسبانيا ترفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي باستقبال فلسطينيين على أراضيها
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تدفق المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية ينقل رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى أردوغان
  • وزير الخارجية يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة