خبير جماعات إرهابية يكشف معلومات جديدة عن الداعشي «أبو أسامة المهاجر»
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال ماهر فرغلي، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن الدولة المصرية واجهت الإرهاب على 3 مراحل، مضيفا أن المرحلة الأولى كانت بعد عزل الإخوان من الحكم، وكان موقف الدفاع عن وحدة الدولة حتى لا تعم الفوضى وألا تكون بؤرة للتوتر، ثم المرحلة الثانية من 2018 حتى عام 2022 بالهجوم على الإرهاب من خلال العملية الشاملة للقوات المسلحة على الإرهاب في سيناء وتحقق النجاح وإعلان سيناء خالية للإرهاب.
أخبار متعلقة
اليوم.. محاكمة 22 متهمًا فى الانضمام لجماعة إرهابية
فى ذكراه السادسة.. زوجة أحمد منسى: «كان كابوسًا للجماعات الإرهابية»
جمال الكشكي: الثورة جمعت كل التيارات الوطنية للخلاص من حكم الجماعة الإرهابية
سامح الصريطي: مصر كادت تفقد صفة الدولة في عهد الجماعة الإرهابية
محمود بدر يكشف أسباب اندلاع ثورة 30 يونيو ضد الجماعة الإرهابية (فيديو)
مد أجل الحكم على متهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها لـ30 سبتمبر المقبل
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المرحلة الثالثة في مواجهة الإرهاب، كانت بالانتقال بدفاع مصر عن ذاتها ضد الإرهاب إلى العالم والإقليم.
وتحدث عن عملية الولايات المتحدة الأمريكية وإعلان مقتل زعيم تنظيم داعش في سوريا أبو أسامة المهاجر، لافتا إلى أن العملية منذ يوم الجمعة الماضي وجرى الإعلان اليوم، مشيرا إلى أن المهاجر يطلق على القادم بعيدا عن سوريا والعراق.
وأوضح أن أسامة أبوالمهاجر هو ولي سوريا في تنظيم داعش، وهو الراجل الثاني في التنظيم، مبينا أن اختيار أمريكا الوقت وإعلان مقتل أشخاص في التنظيم يثير اللغط إذ أعلنت عام 2019 القبض عليه والآن تعلن مقتله.
وتابع أن التنظيمات الإرهابية تلجأ لإفريقيا لما تملكه من ثروات كبيرة والسيطرة على الموانئ والمناجم وتنافسها اليوم قوات «فاجنر»، وهو ما يعطي مساحة كبيرة لتوسع وتمدد الإرهاب، لافتا إلى أن الدول الإفريقية استعانت بقوات «فاجنر» لتحل محل فرنسا في مكافحة الإرهاب في دول الساحل والصحراء بعد سيطرة التنظيمات الإرهابية عليها.
كما أكد أن هذه التنظيمات صنعتها أشياء كثيرة منها السياسة والصراعات سواء في إفريقيا أو خارجها، موضحا أن السياسة هي الجزء الأكبر في صنع تنظيم داعش لتحقيق بعض الدول مصالحها بالسيطرة لكن التنظيم ينهار اليوم في الدول العربية لوجود التحالفات والقيادات السياسية الكبيرة الواعية والتعاون الوثيق من أجل دحر هذا الإرهاب.
أبو أسامة المهاجر الجماعات الإرهابية ماهر فرغليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: أبو أسامة المهاجر
إقرأ أيضاً:
عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.
محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلالصرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.
معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدوكشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.
أبرز ما قاله الحداد:
"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمةأشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى وساعة الصفرأكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.