أمريكية تنهي حياة رضيعها وتخلد إلى النوم في هدوء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شهدت أمريكا حادث مفجع حيث أقدمت أم على ضرب رضيعها حتى الموت، وعندما تأكدت من وفاته، ذهبت للخلود للنوم بدلًا من الاتصال بالشرطة.
وبعد أن استيقظت الأم، أنجيل لين ماري فارنر البالغة من العمر 20 عامًا، التي تقطن مدينة أماريلو بولاية تكساس الأمريكية، تذكرت واتصلت بالشرطة.
تجمع تبرعات من أجل الجنازة
وحاولت استغلال حالة الوفاة لكسب مشاعر الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حملة أطلقتها لجمع أموال من أجل جنازته ونثر رماده.
وبعد أن وصل المسعفون والشرطة وجدوا أن الرضيع جاكسون نايت بلاكمون (7 شهور)، لا يستجيب، ليتبين لاحقًا أنه توفى متأثرًا بصدمة حادة، بعد تشريح الجثة
وقالت إحدى زميلاتها في السكن إنها سمعت صوت ارتطام في غرفة النوم، عقب بكاء الطفل فور استيقاظه من النوم.
وفي استجواب الشرطة لفارنر، بعد تشريح الجثة، اعترفت بإلقائها الطفل على السرير ولفه ببطانيتين، ثم قامت بالضغط على بطنه، حتى توقف عن البكاء، ثم ألقته على الأرض.
وأشارت فارنر للشرطة إلى أنها أدركت أن رضيعها جاكسون لا يتنفس، ولكن بدلًا من الاتصال بـ911، ذهبت للنوم، ليتم توجيه تهمة القتل العمد.
الغريب أن الأم الجاحدة نشرت عبر حسابها على فيس بوك، صورة طفلها، وكتبت أن طفلها المسكين "لم يعد معنا"، مشيرة ضمنيًا إلى أن سبب وفاته لغزًا لا تزال تسعى لمعرفته.
من أجل جمع أموال الجنازة
وأنشأت فارنر صفحة على موقع "جو فاند مي" الأمريكي للتمويل الجماعي، من أجل جمع أموال الجنازة، وحرق جثة الطفل، معلقة: "لقد كان نور حياتنا وقريبًا سنعرف ما حدث".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث الموت الاتصال من أجل
إقرأ أيضاً:
"قال لي هيفتح عربية مشروبات وتاني يوم جالي شايل ابني جثة".. والدة طفل السلام تروي تفاصيل الجريمة
استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار باسل النجار، لأقوال والدة طفل السلام، ضحية زوجها العرفي، في القضية رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول، والمتهم فيها موظف بشركة مياه بقتل نجلها بعد خلافات حادة نشبت بينهما نتيجة تعاطيه المخدرات وتخليه عن عمله، ما دفعها إلى الانفصال عنه ورفض محاولات الصلح.
نص أقوال الأم أمام النيابة:ذكرت السيدة، أنها كانت حاضنة لولديها – المجني عليه وشقيقه – وتزوجت المتهم عرفيًا نظرًا لقدرته آنذاك على الإنفاق، إلا أنه سرعان ما تغير حاله بسبب تعاطيه للمواد المخدرة وتوقفه عن العمل، ما أدى إلى خلافات مستمرة بينهما دفعتها لمغادرته والإقامة مع طفليها بمفردها في العقار محل الواقعة. وفي ليلة الجريمة، اتصل بها المتهم وأخبرها بعزمه على بدء مشروع عربة مشروبات لتحسين أوضاعه المادية، وطلب زيارتها، إلا أنها رفضت وغضبت منه.
وفي اليوم التالي، وأثناء وجودها بالمنزل مع الشاهدة الثانية، سمعت طرقًا على الباب، وحينما فُتح الباب، فوجئت بالمتهم يحمل نجلها بين ذراعيه مدعيًا سقوطه من الدرج، فنقلوه إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وأكدت الأم شكوكها في تورط المتهم، مشيرة إلى خلافاتهما السابقة كدافع للجريمة.
نتائج التحقيقات والمعاينة:أكدت تحقيقات النيابة أن المتهم أقدم على قتل الطفل انتقامًا من والدته بعد أن رفضت العودة إليه. وشرحت معاينة النيابة لموقع الجريمة، أن الحادث وقع داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء، خالية من السكان، تغطي أرضيتها الأتربة، وتبين وجود آثار زحف بالأرض، إلى جانب بقايا طعام من نوع "شيبسي"، مما يعزز من وجود الطفل داخل الوحدة قبل وفاته بدقائق.