إصابة سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جراء القصف
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن الأردن الأربعاء عن إصابة سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جراء قصف صهيوني في محيط المستشفى، وأكدت وزارة الخارجية إن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق “لإتخاذ الخطوات القانونية والسياسية اللازمة ضد هذه الجريمة النكراء”.
ونقل بيان اصدره الجيش الأردني عن ناطق رسمي باسم القوات المسلحة الأردنية قوله إن “سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جرحوا على مدخل قسم الطوارئ في المستشفى، خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين كانوا أصيبوا خلال قصف صهيوني ونقلوا اليه”.
وأوضح أن “إصابات أعضاء الطاقم بين طفيفة ومستقرة”، مشيرا الى ان “زملاءهم يقدمون العناية اللازمة لهم ولعدد من الأشقاء الفلسطينيين”.
واضاف المصدر ان “القوات المسلحة بدأت تحقيقاً رسمياً للوقوف على تفاصيل ما حدث، وتوكّد مسؤولية الاحتلال الاسرائيلي في توفير الحماية اللازمة للمستشفى وكوادره”.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان “القصف الصهيوني في محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة الذي أدى إلى إصابة كوادره السبعة”.
ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة إن “تعريض الاحتلال المستشفى وطواقمه للخطر خلاله قصفها الأشقاء الفلسطينيين جريمة مرفوضة ومدانة وتمثل خرقا واضحا للقانون الدولي”.
واوضح أن “الحكومة الأردنية تحمل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة الطواقم الطبية الأردنية للخطر”.
واكد القضاة إن “الحكومة تنتظر نتائج التحقيق الذي بدأته القوات المسلحة لاتخاذ الخطوات القانونية والسياسية اللازمة ضد هذه الجريمة النكراء”.
وكان سلاح الجو الملكي الأردني قام مرتين بإنزال “مساعدات طبية عاجلة” فوق غزة مخصصة للمستشفى الميداني الأردني منذ بدء الحرب بين الاحتلال وحركة حماس.
واكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الإثنين في تصريحات لقناة “المملكة” الرسمية ان المستشفى الميداني الأردني المقام في شمال قطاع غزة منذ عام 2009 “عالج أكثر من أربعة آلاف حالة منذ بدء الحرب الصهيونية على القطاع”.
وأشار إلى أن 182 أردنيا من كوادر القوات المسلحة يعملون في المستشفى الميداني.
وأكد الصفدي أن “مستشفانا يعمل وسيبقى يعمل، وربما هو المستشفى الوحيد الذي بقي في شمال غزة والذي ما يزال يعمل وسيستمر في عمله”.
وأعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الثلاثاء الماضي أن بلاده ستستقبل 41 طفلا فلسطينيا مصابين بالسرطان من قطاع غزة للعلاج في أحد المراكز المختصة في عمان.
منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يشهد الأردن وبشكل شبه يومي تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام الموقعة بين الأردن والاحتلال عام 1994 وإغلاق سفارة الاحتلال في عمّان.
واستدعت المملكة في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر سفيرها لدى الكيان الصهيوني، منددة بـ”الحرب الصهيونية المستعرة على غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة”. كما أعلمت إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر البلاد في وقت سابق.
المصدر أ ف ب الوسومالأردن فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن فلسطين قطاع غزة المستشفى المیدانی الأردنی فی غزة القوات المسلحة من کوادر
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة
#سواليف
يشهد قطاع #غزة المحاصر #أزمة_إنسانية متفاقمة نتيجة استمرار #انقطاع #التيار_الكهربائي منذ اندلاع #الحرب في 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى #شلل شبه كامل في مختلف مناحي الحياة، لا سيما في قطاعي #الصحة و #المياه. يأتي ذلك في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل، يشمل فرض المزيد من #العقوبات_الجماعية التي تهدد حياة ملايين المدنيين في القطاع.
اليوم الخميس، أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة محمد ثابت، أن انقطاع الكهرباء عن القطاع المحاصر، مستمر منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وقال ثابت في تصريحات له، إن “الاحتلال قطع الكهرباء عن محطة تحلية مياه تم إمدادها بحوالي 5 كيلو واط من منظمات دولية، وكانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة، وتم تشغيلها في 14 ديسمبر 2024 قبل أن يقرر الاحتلال إيقافها”.
مقالات ذات صلة حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس” 2025/03/10وأضاف: “جميع مرافق الحياة في غزة شبه مشلولة بسبب انقطاع الكهرباء، خصوصا في قطاعي الصحة والمياه”، مشددا على أن نقص مياه الشرب يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير”.
يذكر أنه في 9 مارس الجاري، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، وقف تزويد الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة. ويوم الإثنين الماضي، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع.
وفي تصريحات سابقة لـ “شبكة قُدس”، قالت شركة كهرباء غزة، إن قرار الاحتلال الأخير القاضي بقطع الكهرباء عن قطاع غزة؛ له تداعيات خطيرة وكارثية على الأهالي في قطاع غزة. مضيفة وقف الكهرباء عن محطة تحلية المياه سيؤدي إلى شحّ كبير في المياه وهو ما سيؤدي بالأهالي للتوجه للاعتماد على المياه غير الصالحة للشرب.
وأكدت، أن تبعات القرار ستؤثر على ارتفاع نسبة التلوث في قطاع غزة لأن هذه الكهرباء تشغل مضخة المياه العادمة ومحطات المعالجة وستضطر البلديات إلى التخلص من هذه المياه في البحر ما سيزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والأوبئة.
وأشار إلى أن زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض والأوبئة جراء القرار ستزيد بدورها من الضغط على القطاع الصحي الذي يعاني جراء الحرب.
ومنذ بداية الحرب، يعاني قطاع غزة من انقطاع متواصل في الكهرباء جراء الحصار والقيود الإسرائيلية، حيث تجاوزت خسائر قطاع الكهرباء منذ بداية الحرب 450 مليون دولار.
ووفق كهرباء غزة، فإن 70% من شبكات توزيع الكهرباء مدمرة بشكل كامل جراء الحرب، كما أن 90% من مستودعات شركة توزيع الكهرباء مدمرة بالكامل، كما أن 80% من آليات شركة توزيع الكهرباء مدمرة بشكل كامل جراء الحرب، و100% من القطاع التجاري متوقف بالإضافة إلى قطاع التشغيل. وذكر، أن 51 شهيدا ارتقوا ضمن صفوف كوادر وموظفين شركة توزيع الكهرباء.
وحذرت المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، من أن قطع الكهرباء عن غزة يؤدي إلى توقف محطات تحلية المياه، مما ينذر بإبادة جماعية، منتقدة عدم فرض عقوبات على إسرائيل.