تحديد موعد جلسة دعوى الغازي ضد ماينز
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت المحكمة العمالية في مدينة ماينز إنها ستعقد جلسة استماع بشان دعوى الحماية من فسخ عقده التي رفعها لاعب الفريق أنور الغازي، يوم 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
واتخذ اللاعب إجراء قانونياً ضد ماينز بعدما تم فسخ عقده الممتد مع الفريق حتى 2025، وذلك أوائل الشهر الجاري بعد منشوراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي دعم فيها فلسطين.
وجرى إيقاف الغازي من قبل ماينز بعد منشور على إنستغرام والذي تم حذفه فيما بعد قال فيه: "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة"، وهو الأمر الذي يعني أن فلسطين يجب أن تمتد من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط وهو ما ينكر حق إسرائيل في الوجود.
Anwar El Ghazi was initially warned by his club before dismissing his contract, after a series of incidents surrounding social media posts by the 28-year-old. pic.twitter.com/tkGL1GfsPh
— DW Sports (@dw_sports) November 15, 2023
وجاء ذلك بعد أسبوع من هجوم حماس على إسرائيل، حيث لقي آلاف الأشخاص من الطرفين حتفهم في ذلك الهجوم.
وقام ماينز فيما بعد برفع عقوبة الإيقاف عن اللاعب، حيث قال إنه تحدث ضد الإرهاب بشكل عام بما في ذلك من جانب حماس، كما أنه لم يتطرق إلى حق إسرائيل في الوجود.
لكن الغازي قال في منشور آخر إن "كل التعليقات والاعتذارات المنسوبة إلي ليست صحيحة ولم أدل بها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي ماينز ماينز منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.