Cairo ICT 2023 يجتذب استثمارات جديدة لمصر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة تريد فيرز انترناشيونال، المنظمة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT”23، أن الدورة 27 للمعرض تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .
أضاف أن نسخة هذا العام من المعرض والمؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 19-22 نوفمبر الجاري سوف تشهد مشاركة 5 وزارات وهي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة التعليم العالي ووزارة العدل ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأثنى كمال ، على مشاركة البنك المركزي المصري بجناح خاص ورعايته للدورة العاشرة لمعرض ومؤتمر "PAFIX" الخاص بالمدفوعات الإلكترونية والشمول المالي الذي بدأ انطلاقه بالتعاون مع شركة "إي فاينانس" قبل عشر سنوات، ليؤكد هذا المعرض في عامه العاشر أن الشمول المالي يعتمد في الأساس على الشمول الرقمي.
كما أضاف أن حضور حسن عبد الله محافظ البنك المركزي ونائبه رامي أبو النجا في افتتاح معرض "PAFIX"، يمثل أهمية قصوى للمعرض في عامه العاشر، لما يمثله من أهمية قصوى للقطاع المصرفي والمالي في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح أن البنوك الرقمية أصبحت واقعاً جديداً في جميع أنحاء العالم، وهي بنوك غير تقليدية وليس لها أي فروع مادية على أرض الواقع، وقد أطلق البنك المركزي المصري من عدة أشهر قواعد تأمين إطلاق البنوك الرقمية، وتعمل العديد من الجهات والبنوك حالياً على الاستعداد لإطلاق البنوك الرقمية، الأمر الذي يجب مناقشته بعناية فائقة داخل مؤتمرات وندوات المعرض.
وكشف أسامة كمال، أن المعرض سيشهد أنشطة متخصصة للأمن السيبراني، وكذلك الذكاء الاصطناعي بما يشمله من قطاعات وتخصصات متعددة، بالإضافة إلى قضايا الحوسبة السحابية، لافتاً إلى توسع المشاركات العالمية التي من بينها الجناح الصيني الذي سيشارك هذا العام بثلاث أجنحة كبيرة داخل Cairo ICT”23.
وشدد على ضرورة عدم فقد المواطنين للثقة في سوقهم المصرية، مؤكداً أن الشركات العالمية لا تزال تعمل وتثق بقوة في الاقتصاد المصري بمختلف قطاعاته، ولا يمكنها أن تفقد هذا السوق الكبير الواعد، وقد أثبتت التجارب أن الشركات القليلة التي انسحبت في ظروف مثيلة ندمت ندماً شديداً لعدم قدرتها على العودة إلى السوق إلا بصعوبة بالغة.
كما يشهد معرض Cairo ICT”23 إطلاق العديد من المشروعات والاستثمارات الأجنبية والعربية الجديدة داخل السوق المصرية، ومنها استثمارات شركة خزنة الإماراتية وشركة حياة الكويتية التي ستطلق أول استثماراتها في مصر بمجال الأقمار الصناعية.
واختتم كلمته مؤكدا أن مصر لها ثقل سياسي واقتصادي كبير جداً ولا يستطيع أحد نزعه أو منافسته.
وتأتي الدورة السابعة والعشرين برعاية رئيسية من شركة "ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية"، والشريك الاستراتيجي "إي فاينانس"، والشريك التكنولوجي "هواوي"، وراعي اللقب "دل تكنولوجيز"، والراعي البلاتينى "ايجيبت تراست" و"البنك التجاري الدولي – مصر "CIB.
كما أن الراعي الأمني هو "فورتينت"، وراعى الرقمنة "inelegant systems"، ورعاة البنية التحتية الذكية ICT MISR وIOT MISR، وبرعاية ذهبية من "خزنة داتا سنتر" و"مجموعة بنية"، ورعاية فضية من "network International" و"SAP".
وتأتي شركة HILIGHTS شريكاً لحلول المؤتمرات، و"اورنچ" شريكاً للاتصالات و"مايكروسوفت" راعيا للذكاء الاصطناعي، ورعاة الـ VIP كل من الهيئة العربية للتصنيع وZero Tech.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شركة النفط في عدن تقر جرعة سعرية جديدة.. التفاصيل كاملة
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة جديدة تعكس التحديات المستمرة في سوق المشتقات النفطية، أعلنت شركة النفط في عدن مساء اليوم عن زيادة مفاجئة في سعر دبة البترول (20 لترًا)، ليصل إلى 31,800 ريال يمني. هذا الرفع فاجأ الكثير من المواطنين وأثار ردود فعل واسعة في الأوساط الشعبية.
وأكدت مصادر مطلعة في الشركة أن الزيادة جاءت نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ارتفاع تكاليف استيراد الوقود وتذبذب أسعار النفط عالميًا، إضافة إلى تراجع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
اقرأ أيضاً مفاجأة في أول ظهور رسمي لزوجة أحمد الشرع إلى جانب زوجة أردوغان (صور) 5 فبراير، 2025 ماذا ستفعل إذا قالت مصر والأردن لا لتهجير سكان غزة؟: هكذا رد ترامب على هذا السؤال 5 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن هذه العوامل جعلت من الصعب الحفاظ على الأسعار السابقة، مما دفع الشركة إلى اتخاذ قرار الرفع.
وقد أثار القرار موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. ويعتمد العديد من السكان على وسائل النقل الخاصة وسيارات الأجرة، وهو ما يجعلهم الأكثر تأثرًا بهذه الزيادة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تعرفة المواصلات وأسعار السلع الأساسية.
وأشار أحد سائقي سيارات الأجرة في عدن إلى أن الزيادة ستزيد من صعوبة الأوضاع، قائلاً: "نحن بالكاد نغطي تكاليف المعيشة، وهذه الزيادة ستجعل الوضع أكثر صعوبة، فكل شيء يعتمد على الوقود."
من جانب آخر، حذر الخبراء الاقتصاديون من أن استمرار ارتفاع أسعار الوقود قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.
وفي السياق، دعا ناشطون ومسؤولون محليون الحكومة إلى التدخل العاجل من أجل الحد من ارتفاع الأسعار، مطالبين بإيجاد حلول لضمان استقرار سوق المشتقات النفطية، سواء من خلال دعم الوقود أو البحث عن مصادر تمويل بديلة للتخفيف من الأعباء على المواطنين.
ويأتي هذا الارتفاع في أسعار الوقود بعد سلسلة من الزيادات التي شهدتها عدن في الأشهر الماضية، مما يعكس استمرار الأزمة الاقتصادية في البلاد نتيجة لتدهور العملة المحلية والصعوبات في استيراد وتوزيع النفط.
وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية حول إمكانية تعديل القرار أو اتخاذ إجراءات تخفيفية، ولكن من المتوقع أن يستمر الضغط الشعبي للمطالبة بتخفيض الأسعار أو إيجاد حلول بديلة للتقليل من تأثير هذه الزيادة على المواطنين.