ندوة عن «الحريات الدينية» في المدينة الجامعية للطالبات بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة تثقيفية عن «الحريات الدينية»، وذلك بالمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الوادي الجديد، وذلك بحضور الدكتور مصطفي محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمر عبد الكريم مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني، والقس إبراهيم من كنيسة السيدة العذراء بالخارجة.
وقال الدكتور مصطفي محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، في بيان صحفي له، إن الندوة تأتي في إطار دعم رئيس الجامعة لقضية رفع الوعي لدى طلاب ومنتسبي الجامعة في مختلف القضايا والموضوعات.
حرية الدين مكفولة للأفرادوأضاف، أن حرية الدين هي الحق في اعتناق الفرد أي دين يختاره وإظهار دينه في العبادة من دون تدخل لا مبرّر له، وهذا الحق الأساسي مكفول بموجب المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والإعلان بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد لحرية الدين أو المعتقد أبعاد عديدة تتقاطع مع حقوق الإنسان الأخرى، مثل الحق في حرية التعبير أو الحق في الحياة.
عمر عبد الكريم: لا إكراه في الدينومن جانبه ذكر الدكتور عمر عبد الكريم مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالوادي الجديد في كلمته، أن مقاصد الحرية أي الحرية في الإسلام وكيفية العبادة الصحيحة ولا إكراه في الدين واحترام الرسل وسماحة الإسلام وتصحيح الأخطاء للشباب وموقف الإسلام من الجمعات المتطرفة.
وأوضح، القس ابراهيم من كنيسة السيدة العذراء بالخارجة، أن حرية المعتقد أو حُرية التعبد هو مبدأ يدعم حرية الفرد أو مجموعة في الحياة الخاصة أو العامة بإظهار دينهم أو معتقداتهم أو شعائرهم الدينية سواء بالتعليم أو الممارسة أو الاحتفال، ويشمل المصطلح كذلك العديد من المفاهيم.
وفي ختام الندوة تم الاستماع إلى الطالبات ومناقشتها بشكل إيجابي وفعال وتعديل بعض المفاهيم وتصحيحها لديهم من أجل بناء أجيال واعية مثقفة لديها خلفيات دينية تفيد الوطن والمجتمع .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الوادي الجديد الحريات الدينية الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
نصر الدين: 34 قطاعًا صناعيًا مصريًا يسهم في برنامج إعادة إعمار ليبيا
قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب، وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، إن عام 2024 شهد العديد من الأحداث والتحولات الاقتصادية المهمة على مستوى كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية، وبصفة خاصة قطاع الصناعة الذي شهد العديد من التغيرات الهامة. موضحًا أن من أفضل ما حدث لقطاع الصناعة المصرية خلال العام الجاري هو القضاء على سماسرة الأراضي الصناعية وظاهرة تسقيع الأراضي المخصصة للاستثمار الصناعي.
أشاد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب بقرارات نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، وعلى رأسها حزمة الإجراءات التحفيزية للصناعة والحوافز الضريبية، ودمج القطاع غير الرسمي بالرسمي، وقرار منع إقامة ورش في المناطق السكنية وأن تقام في المناطق الصناعية فقط.
مؤشر داو جونز يرتفع بنحو 500 نقطة.. ويسجل خسارة للأسبوع الثالث على التواليسعر الريال السعودي بالبنوك اليوم السبت 21 ديسمبر 2024وقال نصر الدين، في تصريحات صحفية اليوم، إنه هناك اهتمام غير مسبوق بتنظيم البعثات المختلفة للدول العربية، وسعي الحكومة للتعاون الخارجي مع العديد من الدول في القطاع الصناعي. موضحًا أن اتحاد الصناعات مهتم للغاية بسفر وفود من الصناعة إلى الدول الخارجية، آخرها دولة “ليبيا” الشقيقة للتعاون في مجال الصناعة، مشيرًا إلى أن الزيارة الأخيرة لوفد من قطاع الصناعات إلى ليبيا كانت موفقة للغاية حيث أسفرت عن المشاركة في الدعم الصناعي في 34 قطاعًا ضمن برنامج إعادة إعمار ليبيا.
أكّد نصر الدين أن اتجاه وزير الصناعة الحالي نحو التصدير وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على الصناع، وكذلك تشجيعهم على عمليات التصدير، وكذلك تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية على الأراضي المصرية، من شأنه توفير آلاف فرص العمل للمصريين، ونقل الخبرات الأجنبية إلى مصر، ويساهم في تعزيز الصادرات المصرية.
وفيما يتعلق بنقل التكنولوجيا الحديثة للصناعة المصرية، أكد نصر الدين على حرص الحكومة على إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، وهو ما ساهم في تطوير الصناعة المصرية في العديد من القطاعات.
وأشاد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب بالمشاركة في المعارض الخارجية والمحلية، وكان آخرها معرض مصر الدولي للأخشاب، الذي جمع مصنعيين مصريين وأجانب وتم عرض أحدث الآلات في مجال الأخشاب والأثاث والزجاج، وساهم في عرض أحدث التقنيات في العالم أمام المصنع المصري، مشيدًا بمبادرات البنك المركزي لدعم الصناعة، التي ساعدت المنتجين على توفير التمويل اللازم لهم لشراء الآلات وتطوير المنتجات.
وطالب نصر الدين بضرورة تحديد سن لسائق التوك توك، الذي سرق العامل صغير السن من المصانع، والسماح لهؤلاء الشباب صغيري السن بالعمل في المصانع وتدريبهم بالصورة اللازمة، مشيرًا إلى أنه كان صاحب مبادرة “بليه” لأن المصانع في حاجة كبيرة للعامل المساعد الذي يتم تدريبه وتأهيله ليكون صانعًا ماهرًا.
وأشاد المهندس علاء نصر الدين بالدورة الحالية من معرض تراثنا، الذي شهد مهارات وابتكارات للصناع المصريين في كافة الحرف اليدوية، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا لدعم أصحاب الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بكافة السبل، وتدريبهم ومساعدتهم على التسويق الإلكتروني.
وطالب نصر الدين الحكومة بأن يتم تنظيم معرض تراثنا أكثر من مرة في العام، وأن يتم عمل نسخ منه خارج مصر، مؤكدًا أن تراثنا واجهة مشرفة للصناعات اليدوية المصرية أمام العالم.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب إن قرار الحكومة بإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات مرة أخرى خطوة رائعة وتحسب للحكومة، متمنيًا أن تكون هناك قرارات مماثلة للعديد من المصانع التي توقفت عن العمل وإعادة تشغيلها مرة أخرى.
وتوقع نصر الدين أن يشهد عام 2025 المزيد من الإنجازات في القطاع الصناعي، وأن تعود الصناعة المصرية لسابق عهدها وتنافس بقوة الصناعة في الدول الأخرى المتقدمة.