اكتشاف أسباب مماثلة للبشر تؤدي إلى «طلاق» الطيور لايف ستايل
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
لايف ستايل، اكتشاف أسباب مماثلة للبشر تؤدي إلى طلاق الطيور،ألقت دراسة ضوءا جديدا على أسباب الطلاق بين الطيور الأحادية ال زواج الاكتفاء بشريك .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف أسباب مماثلة للبشر تؤدي إلى «طلاق» الطيور، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ألقت دراسة ضوءا جديدا على أسباب "الطلاق" بين الطيور الأحادية الزواج (الاكتفاء بشريك واحد فقط) على مدار العام.
وعادة ما تؤدي العلاقات أو فترات التباعد الطويلة إلى الطلاق بين الأزواج من البشر، لكن يبدو أن هناك عوامل مماثلة تلعب دورا في الانفصال بين الطيور.
ويُعتقد أن أكثر من 90% من أنواع الطيور لها رفيق واحد على الأقل خلال موسم تكاثر واحد، إن لم يكن أطول. ومع ذلك، فإن بعض الطيور الأحادية الزواج تتحول إلى شريك مختلف لموسم تكاثر لاحق على الرغم من بقاء رفيقها الأصلي على قيد الحياة - وهو سلوك يسمى "الطلاق".
وفي حين أن عددا من الدراسات قد بحثت في العوامل المحتملة المرتبطة بمثل هذه الانقسامات، يقول الخبراء إنها تميل إلى التركيز على الأنواع الفردية أو مجموعات الأنواع.
ويقول العلماء الآن إنهم وجدوا عاملين رئيسيين متورطين في الطلاق عبر مجموعة واسعة من أنواع الطيور: انحلال الذكور والهجرات لمسافات طويلة.
وكشف علماء من الصين وألمانيا في دورية Proceedings of the Royal Society B، كيف اعتمدوا على البيانات المنشورة سابقا بشأن معدلات الطلاق لـ 232 نوعا من الطيور مع بيانات الوفيات ومسافات الهجرة.
واختبر الفريق الارتباطات بين معدل الطلاق ومجموعة من العوامل: "الانحلال" لكلا الجنسين (الميل إلى تعدد الزوجات)، ومسافة الهجرة ووفيات البالغين.
كما أجروا تحليلا يعتمد على العلاقات التطورية بين الأنواع لمراعاة تأثير السلالة المشتركة.
وكشفت النتائج أن الانحلال الجنسي بين الذكور فقط، وليس الانحلال الأنثوي، كانت له علاقة إيجابية بمعدل الطلاق.
وعلاوة على ذلك، ارتبطت مسافة الهجرة ارتباطا إيجابيا بمعدل الطلاق، في حين لم يظهر معدل وفيات البالغين أي علاقة مباشرة بمعدل الطلاق.
وأشارت هذه النتائج إلى أن الطلاق قد لا يكون مجرد تكيف (عن طريق الانتقاء الجنسي) أو إستراتيجية غير تكيفية (عن طريق الفقدان العرضي لشريك) في الطيور، ولكن يمكن أن يكون استجابة مختلطة للنزاع الجنسي وضغط البيئة المحيطة.
وأشار الدكتور زيتان سونغ، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوان في ألمانيا: "عندما يكون ذكر الطائر منحلا جنسيا، غالبا ما يُنظر إليه على أنه تقليل من الالتزام، حيث يتم تقسيم انتباهه وموارده بين العديد من الإناث. وهذا يمكن أن يجعله أقل جاذبية كشريك، وبالتالي يرجح أن يكون أكثر عرضة للطلاق في موسم التكاثر التالي. وعلى العكس من ذلك، يمكن للذكر زيادة لياقته من خلال التزاوج مع عدة إناث. ونتيجة لذلك، قد ترتفع معدلات الطلاق حيث تتاح للذكور فرص أكثر للانحلال الجنسي".
ومع ذلك، اقترح سونغ أن الانحلال بين الإناث قد لا يؤدي إلى نفس العواقب لأن عدم اليقين بشأن أبوة الأبناء قد يؤدي إلى زيادة مشاركة الذكور في الرعاية الأبوية.
ووجد الفريق أيضا أن الأنواع ذات مسافات الهجرة الأطول لديها معدل طلاق أعلى.
وأوضح سونغ: "بعد الهجرة، قد يصل الأزواج إلى وجهتهم بشكل غير متزامن، ما يؤدي إلى موقف قد يتزاوج فيه الوافدون المبكرون مع شريك مختلف، ما يؤدي إلى الانفصال. ويمكن أن تؤدي الهجرة أيضا إلى هبوط الأزواج في مواقع تكاثر مختلفة، ما يتسبب في الطلاق بسبب الخسارة العرضية. إن هذا التأثير يتكثف مع زيادة مسافة الهجرة".
ولاحظ الفريق أن الهجرات الأطول ضيّقت نافذة التكاثر. وشرح سونغ: "يمكن أن يساعد الطلاق في تسهيل التكاثر الفوري عند الوصول، بدلا من انتظار الشريك السابق".
ووجد العلماء أيضا أن معدلات الوفيات ومسافة الهجرة تبدو مرتبطة بانحلال الذكور، ما يشير إلى آثار غير مباشرة محتملة على الطلاق.
ويقول الفريق إن النتائج تشير إلى أن الطلاق في الطيور قد لا يكون مجرد استراتيجية لتعزيز لياقة الفرد، أو استجابة لعوامل بيئية مثل الهجرة، ولكن بدلا من ذلك يمكن أن يتأثر بكليهما في نفس الوقت.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: زواج موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: أعداد الطيور الآكلة للحشرات تزداد في فرنسا بعد حظر المبيدات
حلّل الفريق بيانات 57 نوعًا من الطيور ووجد أن أعداد الطيور آكلة الحشرات كانت أقل 12% في المواقع التي استُخدمت فيها المبيدات.
أظهرت دراسة جديدة أن أعداد الطيور آكلة الحشرات في فرنسا، مثل الشحرور، والسنونو، والشرشور بدأت تتزايد بعد حظر مبيدات النيونيكوتينويد الضارة بالنحل، وهي أكثر فئة مبيدات حشرية استخدامًا في العالم، وتستعمل في الزراعة وفي مكافحة البراغيث لدى الحيوانات الأليفة.
وقد شهدت أعداد الطيور تراجعًا حادًا في العديد من دول العالم، وتشير دراسات متعددة إلى أن تناقص أعداد الحشرات يُعد من العوامل الرئيسية وراء هذا الانخفاض.
وكانت أولى حالات الموت الجماعي للنحل قد سجلت في فرنسا وألمانيا مطلع الألفية الجديدة، حيث أظهرت الأبحاث أن هذه المواد الكيميائية، حتى عند استخدامها بجرعات ضئيلة، تؤثر سلبًا في قدرة النحل على الملاحة والبحث عن الغذاء.
ومع مرور السنوات، وتأثيرها على الطيور، تحولت المسألة إلى قضية رأي عام، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى حظر استخدامها في الهواء الطلق عام 2018 بشكل شبه كامل، رغم المقاومة الشديدة من جانب الشركات الزراعية والكيميائية.
ورغم تطبيق الحظر داخل منطقة اليورو، لا تزال هذه المبيدات تُستخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة، التي فقدت ما يقرب من 3 مليارات طائر آكل للحشرات منذ سبعينيات القرن الماضي.
منهجية الدراسةاعتمدت الدراسة، المنشورة في مجلة "التلوث البيئي"، على بيانات جُمعت من أكثر من 1900 موقع في فرنسا بواسطة خبراء متطوعين وقُسمت البيانات إلى فترتين زمنيتين: فترة ما قبل الحظر (2013–2018)، وفترة ما بعد الحظر (2019–2022).
وحلّل الفريق البحثي بيانات 57 نوعًا من الطيور، وتوصل إلى أن أعداد تلك الآكلة للحشرات كانت أقل بنسبة 12% في المواقع التي استخدمت فيها المبيدات.
وفي عام 2022، لاحظ الباحثون ارتفاعًا في الأعداد بنسبة تراوحت بين 2% و3%. وقال الباحث الرئيسي، توماس بيرو، من مؤسسة الأبحاث حول التنوع البيولوجي في باريس: "حتى الارتفاع الطفيف بنسبة بضع نقاط مئوية يُعد مؤشرًا مهمًا، فهو يدلّ على أن الحظر أحدث تأثيرًا إيجابيًا. وتشير نتائجنا بوضوح إلى أن حظر النيونيكوتينويدات إجراء فعّال لحماية الطيور آكلة الحشرات".
ورجّح بيرو أن تكون كائنات أخرى آكلة للحشرات، مثل الثدييات الصغيرة والخفافيش وحتى الأسماك، قد استفادت بدورها من هذا التحسن. بينما بدت الطيور ذات الأنماط الغذائية المتنوعة، كالحمام البري والدوري أقل تأثرًا، نظرًا لاعتمادها المحدود على الحشرات في الغداء.
Related تفسير علمي: لماذا تفضّل الطيور التبرّز على سياراتنا؟انفلونزا الطيور في الجبن.. دراسة صادمة تكشف مخاطر الحليب الخام على المستهلكينمن مدغشقر إلى القطب الشمالي.. الطيور تدفع ثمن تمدد الإنسان وتغير المناخ ممارسة ضغط أكبرمن جانبه، قال فرانس فان ألابيك، مسؤول السياسات في منظمة "بيردلايف هولندا"، لصحيفة الغارديان: "كان من الضروري ممارسة ضغط كبير لإجبار الحكومات على إقرار هذا الحظر. لقد واجه البرلمان الأوروبي ضغطًا شعبيًا هائلًا. وقد فوجئت بأن مؤشرات التعافي بدأت تظهر بالفعل. فدراسة هذا النوع من الظواهر أمر بالغ الصعوبة، وهذا ما يضفي على الدراسة أهمية خاصة. الرسالة الإيجابية هنا هي أن حظر المبيدات يُحدث فرقًا ملموسًا، ويساهم في استعادة الحياة البرية".
في المقابل، تعامل باحثون آخرون مع النتائج بتفاؤل أقل، وقال جيمس بيرس-هيغنز، مدير العلوم في "الصندوق البريطاني لعلم الطيور": "تُظهر الدراسة مؤشرات مبكرة على تعافٍ محدود في أعداد الطيور، لكنه غير مؤكد وقد يُعزى إلى عوامل أخرى مترابطة"، مشيرًا إلى أن تغيّر المناخ واختلاف الموائل من بين العوامل التي تُصعّب تفسير النتائج بشكل قاطع. وأضاف: "تبرز الدراسة أهمية برامج الرصد طويلة المدى لفهم هذه الاتجاهات مستقبلاً".
من ناحية أخرى، يرى بيرو، مؤلف الدراسة، أن "التعافي المحدود بعد الحظر أمر منطقي"، موضحًا أن مبيدات النيونيكوتينويد تبقى في التربة لسنوات طويلة وقد تستمر في التأثير على الحشرات.
ويضيف: "تشير نتائجنا إلى أن تعافي أعداد الطيور آكلة الحشرات بالكامل سيستغرق عقودًا، وهذا أمر طبيعي، إذ تُظهر الدراسات المتعلقة بمبيدات أخرى مثل الـDDT أن معظم الطيور تحتاج إلى فترة تتراوح بين 10 و25 عامًا لتستعيد أعدادها بشكل كامل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة