ولفت قائد الثورة إلى أن هناك "تنسيقًا كاملًا" مع بقية أعضاء "محور المقاومة". وشنت القوات المسلحة اليمنية في 20 أكتوبر/تشرين الأول أول هجوم جوي لهم على إسرائيل، ونشرت عددًا من الطائرات المسيرة والصواريخ فوق البحر الأحمر.

وزعم البنتاغون حينها تمكن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية من احباط ذلك الهجوم وذلك بالتزامن مع مزاعم  اسقاط المملكة  السعودية هي الاخرى صاروخًا واحدًا على الأقل.

كما شنَّت القوات اليمنية هجمات في 30 أكتوبر/تشرين الأول وأعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع مسؤولية اطلاقها رسميًا وتم اطلاق عمليات اخرى بشكل دوري تصاعدي.

وفي هذا السياق، صرح فابيان هينز، وهو باحث في معهد الدراسات الدولية، إنه بالنسبة للاعبين الإقليميين الذين يرغبون في استهداف إسرائيل، فإن اليمن يشكل "منصة إطلاق مثالية".

وتابع قائلًا: "من وجهة نظر سياسية واستراتيجية، اليمن بلد رائع [بالنسبة لمحور المقاومة]، حيث لا يوجد خطر اندلاع حرب كارثية [تنتج عن تدخله] كما هو الحال في لبنان".

وفي معرض حديثه عن احتمال شن غارات جوية انتقامية إسرائيلية أو أميركية، قال إن مثل هذه الأعمال من غير المرجح أن تردع اليمنيين

وأضاف: "إنهم معتادون على ذلك، رغم أن هذا يبدو فظيعًا".

ورغم المسافات الجغرافية، أثبت الحراك اليمني في الماضي أنه قادر على الوصول إلى أهداف في عمق السعودية والإمارات.

وفي سبتمبر/أيلول 2019، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بصواريخ كروز وطائرات مسيرة على منشآت النفط السعودية، على الرغم من أن البعض ألقى باللوم في الهجوم على إيران.

علاوة على ذلك، في يناير/كانون الثاني 2022، شنت القوات المسلحة ضربات جوية غير مسبوقة على الإمارات، ما أدى إلى تكثيف الجهود الإماراتية لتأمين الدفاعات الإسرائيلية المضادة للصواريخ. ومن المرجح أن مثل هذه القدرات اليمنية قد أصبحت أقوى اليوم.

وبالتالي فإن المحدد الرئيسي لتجدد الصراع هو الأبعاد السياسية الأساسية.

وعلى هذه الخلفية، لا بد من النظر في البعد الأميركي للوضع الحالي. فقد حذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي صراحة من أن التدخل الأميركي المباشر في حرب غزة سيشعل حريقًا إقليميًا.

والأهم من ذلك، أن القوات المسلحة اليمنية استمرت في اطلاق الصواريخ والمسيرات على اسرائيل مع تاكيد اصابتها اهدافها وتوثيق ناشطون سقوطها في الاهداف المحددة لها سلفا.

واعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في وقت سابق مساء امس أطلاق دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات” وذلك بعد 24 ساعةً فقطْ من عمليةٍ عسكريةٍ أخرى نفذتْها قواتُنا المسلحةُ بالطائراتِ المسيرةِ على ذاتِ الأهداف.

ويعد هذا الهجوم هو الثامن منذ بدء العدوان البري الاسرائيلي على غزة وارتكابها جرائم حرب ضد المدنيين وفق متظمات حقوقية واممية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصري بذكرى العاشر من رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بياناً عبر صفحتها الرسمية فيس بوك، تقدمت خلاله بأسمى آيات التهنئة والتقدير لشعب مصر العظيم وقواته المسلحة الباسلة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.

وقالت التنسيقية في بيانها، إن تلك الذكرى العظيمة التي سطر فيها أبطالنا أروع ملاحم الفداء والتضحية، واستعادوا لمصر كرامتها وأرضها بعزيمة لا تلين وإرادة لا تقهر.
وتحتفل القوات المسلحة بالذكرى الـ 53 لانتصار العاشر من رمضان عام 1393 هجرية، 1973 ميلادية، عندما نجح رجال القوات المسلحة من العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، ليتحقق أكبر نصر مبين في العصر الحديث واستعادة أغلى بقعة على الشعب المصري شبه جزيرة سيناء.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصري بذكرى العاشر من رمضان
  • مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
  • العاشر من رمضان.. كيف استعدت مصر لحربها المقدسة لتحرير سيناء
  • الرئيس السيسي ينيب وزير الدفاع لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة |فيديو
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • مهلة السيد عبد الملك الحوثي تربك حسابات العدو الصهيوني وداعميه
  • المفتي: انتشار العقوق وقطيعة الرحم أزمة أخلاقية تهدد كيان المجتمع.. فيديو
  • أحمد نجم يكتب: في ذكرى استشهاد الجنرال الذهبي
  • مقتل 12 شخصاً بضربات روسية في أوكرانيا.. وزيلينسكي: أهداف موسكو لم تتغيّر