صواريخ ومسيرات اليمن تربك كيان الإحتلال وتتفوق على أنظمته الدفاعية .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ولفت قائد الثورة إلى أن هناك "تنسيقًا كاملًا" مع بقية أعضاء "محور المقاومة". وشنت القوات المسلحة اليمنية في 20 أكتوبر/تشرين الأول أول هجوم جوي لهم على إسرائيل، ونشرت عددًا من الطائرات المسيرة والصواريخ فوق البحر الأحمر.
وزعم البنتاغون حينها تمكن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية من احباط ذلك الهجوم وذلك بالتزامن مع مزاعم اسقاط المملكة السعودية هي الاخرى صاروخًا واحدًا على الأقل.
كما شنَّت القوات اليمنية هجمات في 30 أكتوبر/تشرين الأول وأعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع مسؤولية اطلاقها رسميًا وتم اطلاق عمليات اخرى بشكل دوري تصاعدي.
وفي هذا السياق، صرح فابيان هينز، وهو باحث في معهد الدراسات الدولية، إنه بالنسبة للاعبين الإقليميين الذين يرغبون في استهداف إسرائيل، فإن اليمن يشكل "منصة إطلاق مثالية".
وتابع قائلًا: "من وجهة نظر سياسية واستراتيجية، اليمن بلد رائع [بالنسبة لمحور المقاومة]، حيث لا يوجد خطر اندلاع حرب كارثية [تنتج عن تدخله] كما هو الحال في لبنان".
وفي معرض حديثه عن احتمال شن غارات جوية انتقامية إسرائيلية أو أميركية، قال إن مثل هذه الأعمال من غير المرجح أن تردع اليمنيين
وأضاف: "إنهم معتادون على ذلك، رغم أن هذا يبدو فظيعًا".
ورغم المسافات الجغرافية، أثبت الحراك اليمني في الماضي أنه قادر على الوصول إلى أهداف في عمق السعودية والإمارات.
وفي سبتمبر/أيلول 2019، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بصواريخ كروز وطائرات مسيرة على منشآت النفط السعودية، على الرغم من أن البعض ألقى باللوم في الهجوم على إيران.
علاوة على ذلك، في يناير/كانون الثاني 2022، شنت القوات المسلحة ضربات جوية غير مسبوقة على الإمارات، ما أدى إلى تكثيف الجهود الإماراتية لتأمين الدفاعات الإسرائيلية المضادة للصواريخ. ومن المرجح أن مثل هذه القدرات اليمنية قد أصبحت أقوى اليوم.
وبالتالي فإن المحدد الرئيسي لتجدد الصراع هو الأبعاد السياسية الأساسية.
وعلى هذه الخلفية، لا بد من النظر في البعد الأميركي للوضع الحالي. فقد حذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي صراحة من أن التدخل الأميركي المباشر في حرب غزة سيشعل حريقًا إقليميًا.
والأهم من ذلك، أن القوات المسلحة اليمنية استمرت في اطلاق الصواريخ والمسيرات على اسرائيل مع تاكيد اصابتها اهدافها وتوثيق ناشطون سقوطها في الاهداف المحددة لها سلفا.
واعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في وقت سابق مساء امس أطلاق دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات” وذلك بعد 24 ساعةً فقطْ من عمليةٍ عسكريةٍ أخرى نفذتْها قواتُنا المسلحةُ بالطائراتِ المسيرةِ على ذاتِ الأهداف.
ويعد هذا الهجوم هو الثامن منذ بدء العدوان البري الاسرائيلي على غزة وارتكابها جرائم حرب ضد المدنيين وفق متظمات حقوقية واممية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
إسقاط رابع (إم كيو 9) خلال إدارة ترامب
وقالت فوكس نيوز" مصادر أكدت إسقاط طائرة إم كيو 9 في اليمن وهي الرابعة خلال إدارة ترامب والثالثة منذ بدء جولته العدوانية على اليمن منتصف مارس الماضي.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس عن عملية جديدة، استهدفت هذا النوع من الطائرات الأمريكية، بعد أن تم إسقاطها في سماء محافظة الجوف بصاروخ مناسب محلي الصنع.
وتعد هذه هي الطائرة الثالثة التي يتم التنكيل بها، خلال 10 أَيَّـام فقط، والـ 18، التي تنجح الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطها خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".
وتثبت القوات المسلحة اليمنية أنها باتت قادرةً على التعامل بكل سهولة مع هذا النوع من الطائرات التي تعد فخرَ الصناعات الأمريكية؛ ما يجعل الأمريكيين في ورطة، لا سِـيَّـما أنهم يعتمدون عليها في الرصد وجمع المعلومات، وتوجيه الضربات الاستباقية ضد أي هجوم معادٍ للمصالح الأمريكية في المنطقة.
وتلجأ الولاياتُ المتحدة لاستخدام هذه الطائرة بكثرة في الأجواء اليمنية؛ كونها الخيارَ المتاحَ لها، بعد أن فقدت أمريكا معظمَ الأدوات على الأرض للقيام بأعمال عدائية وجمع المعلومات والعمليات الهجومية.
وتعد طائرة MQ9 الأكثر تطورًا في أداء مهامها التجسسية والهجومية، وتمتلك قدرةً على التحليق لوقت طويل وتنفيذ مهامَّ عديدة، وإيصال المعلومات لغرفةِ العمليات خلال التحليق.
لكن القوات المسلحة اليمنية أصبحت عند المستوى المطلوب من حَيثُ الجاهزية، ولا سيَّما أن مجموع ما تم إسقاطه كبيرٌ جِـدًّا، وفي فترة وجيزة، وهذا يضع أمريكا في موقع محرج جِـدًّا، وسيجبرها على مغادرة السماء اليمنية حتى لا تتعرضَ للمزيد من الخسارة.