عاجل : الحكومة: خطوات قانونية وسياسية عقب تحقيق الجيش بقصف محيط المستشفى الميداني في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
سرايا - أكدّ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الدكتور سفيان القضاة أنّ الأردن يدين بأشد العبارات القصف الاسرائيلي في محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة الذي أدى إلى إصابة سبعة من كوادر المستشفى خلال محاولتهم اسعاف مواطنين فلسطينيين كانو أصيبوا خلال قصف إسرائيل ونقلهم مواطنون فلسطينيون إلى قسم الطوارئ
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إن تعريض إسرائيل المستشفى وطواقمه للخطر خلالها قصفها الأشقاء الفلسطينيين جريمة مرفوضة ومدانة وتمثل خرقا واضحا للقانون الدولي
وبين أنّ الحكومة الأردنية تحمل قوات الاحتلال الاسرائيلة المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة الطواقم الطبية الأردنية للخطر
وشدد القضاة على أنّ الحكومة تنتظر نتائج التحقيق الذي بدأته القوات المسلحة-الجيش العربي لاتخاذ الخطوات القانونية والسياسية اللازمة ضد هذه الجريمة النكراء
ودان جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة وضد جميع المستشفيات الفلسطينية خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام ١٩٤٩
واكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا واضحا وصريحا يدين جرائم الحرب الاسرائلية ويوقفها
و شدد الناطق الرسمي على ضرورة امتثال اسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال ، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الانساني ، وبشكل خاص الامتناع عن مهاجمة المستشفيات كأماكن محمية وعدم اتخاذ اية اجراءات تحول أو تعرقل قيام الكوادر الطبية من القيام بمهامها
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».