الجيش الإسرائيلي يفاقم أزمة الجوع بغزة بعد قصف مطحنة القمح الوحيدة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكدت مصادر فلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قصف مطحنة القمح الوحيدة العاملة في قطاع غزة ما تسبب بتوقف عملها.
وذكرت المصادر أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مطحنة (السلام) في دير البلح وسط قطاع غزة بعدة قذائف مدفعية ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها.يأتي ذلك فيما حذرت أوساط حقوقية من أزمة طاحنة في توفير الغذاء في ظل استمرار حرب إسرائيل منذ 40 يوماً على قطاع غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه ينظر بخطورة بالغة إلى تعمد إسرائيل تصعيد حرب التجويع بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة كأداة للإخضاع.
المطحنة الاخيرة المتبقية في غ.زة..
الاحـ..تلال يقصف "مطحنة السلام" في دير البلح عبر المدفعية قبل قليل
وقبل قصفها.. أظهرت صور صباح اليوم احتشاد النازحين أمام المطحنة للحصول علي كيس طحين بعد نفاد الطحين
(الصور لصحيفة القدس)#غزة #GazaGenocide #GazaGenocide #ShifaHospital pic.twitter.com/vARPbOVY4M
ومنذ أكثر من أسبوع، لم يتم تشغيل أي مخابز في مدينة غزة وشمالها بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح والأضرار الهيكلية، فيما لم يعد دقيق القمح متوفراً في الأسواق المحلية.
بموازاة ذلك وثقت أوساط حقوقية هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية على سكان فلسطينيين لا سيما أطفال خلال محاولتهم التزود بكميات من المياه، بعد أن كان جرى تدمير عدة خزانات رئيسية للمياه.
وأشار الأورومتوسطي إلى أنه بينما تجبر إسرائيل سكان مدينة غزة وشمالها على النزوح إلى جنوب وادي غزة وتسجيل أكثر من 1.6 مليون نازح داخلياً، فإن مناطق وسط وجنوب قطاع غزة تواجه انهياراً شاملاً بفعل توقف آبار المياه.
وشهدت الساعات الأخيرة توقف ضخ جميع آبار المياه البالغ عددها 10 والتي تعتبر مصدر المياه الوحيد في مدينة رفح، فيما توقفت محطة تحلية المياه في خان يونس عن العمل، والتي توفر مياه الشرب لنحو 100 ألف شخص وذلك بسبب نفاد الوقود.
"محو غزة".. الحرب تطلق العنان للخطابات العنصرية في إسرائيل https://t.co/iK6eoV4WxS pic.twitter.com/y3C6Mpabem
— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023 وبالإجمال توقف عمل 60 بئراً مياه في وسط وجنوب قطاع غزة ومحطتي تحلية المياه الرئيسيتين في رفح والمنطقة الوسطى، ما يهدد بانقطاع كامل لمصادر مياه الشرب على مستوى كل محافظات قطاع غزة.وبناء على ذلك يواجه سكان قطاع غزة نقصاً خطيراً في المياه، مما يثير مخاوف من الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة فيما يتم الاعتماد على الحد الأدنى من الآبار الخاصة ومحطات التنقية واستهلاك المياه غير الآمنة من الآبار الزراعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
لندن-وام
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، إضافة إلى كبار القادة من المؤسسات المتعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري الرفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025.