بالصور .. شعلة دورة الألعاب السعودية تبحر إلى جزر فرسان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وصلت صباح اليوم إلى محافظة جزر فرسان شعلة دورة الألعاب السعودية التي تعاقب على حملها عدد من ابطال المملكة بمختلف الألعاب الرياضية ورافق الشعلة العديد من اللاعبين واللاعبات من مختلف مناطق المملكة اضافة الى المؤثرين الاجتماعيين وذلك ضمن الحملة الترويجية لدورة الألعاب السعودية وجولتها في مختلف المناطق.
والتقى أعضاء الفريق محافظ جزر فرسان عبدالله محمد الظافري واستمتعوا إلى شرح مفصل من المحافظ عن الجزيرة وماتتميز به من مقومات سياحية وتراثية وأماكن لإقامة مختلف أنواع الرياضيات خاصة الرياضات البحرية.
كما استقبلهم عدد كبير من مشايخ واهالي وشاب وشابات المحافظة حيث تجول فريق شعلة دورة الألعاب السعودية في قرية القصار التراثية حاملين الشعلة واستمتعوا بالعروض الشعبية وأركان الأسر المنتجة يشار شعلة دورة الألعاب السعودية قد وصلت إلى جازان.
وتسلّم الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بمقر الإمارة ، شعلة النسخة الثانية لدورة الألعاب السعودية 2023م، التي تستضيفها مدينة الرياض منافساتها خلال الفترة من 26 نوفمبر حتى 10 ديسمبر المقبل.
وأعلن سموه انطلاق الشعلة من إمارة منطقة جازان مروراً بالقلعة الدوسرية ، وصولاً لجزر فرسان، لتختتم جولتها بقرية القصار بمحافظة فرسان. بعد أن تناوب على حملها أبطال المملكة في عدد من الرياضات ومنهم البطل المنتخب السعودي الأولمبي للكاراتيه طارق حامدي، وبطل ألعاب القوى يوسف مسرحي، صاحب الرقم القياسي الآسيوي في سباق 400 متر، و بطل ألعاب القوى البارالمبية حيدر سلامي ، ولاعبة كرة القدم رندا شتيفي ، ولاعب المنتخب السعودي للجوجيتسو عبدالملك آل مرضي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شعلة دورة الألعاب السعودیة
إقرأ أيضاً:
النائب الحاج حسن من بعلبك: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال وعدوان وتهديد
اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن خلال تشييع الشهيد حسين علي ناصر في بعلبك، بمشاركة النائب ينال صلح وفاعليات علمائية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية، أن "شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، حققوا إنجازا تاريخيا عظيما من خلال جهادهم وثباتهم، ففي الأسابيع الماضية ودعنا عددا كبيرا من الشهداء في هذا المكان بالذات، وفي عدد من المدن والبلدات في الضاحية والجنوب والبقاع، هؤلاء الشهداء أحبطوا المشروع الصهيوني الرامي إلى سحق المقاومة وسحق حزب الله، ومنعوا العدو من التوغل ومن دخول مدن وبلدات عديدة، منها الخيام وبنت جبيل وغيرهما، منعوا العدو من تحقيق الهدف، وحافظوا على بقاء المقاومة وبيئتها".
وقال: "هؤلاء الشهداء أمانتهم أن تبقى راية المقاومة خفاقة عالية، وأن يقوى حزب الله بعد الضربات وأن يتعافى ويستمر، وها هو يتعافى ويستمر وسيبقى قويا بإذن الله وبإرادتكم يا عوائل الشهداء والمجاهدين والجرحى والعلماء والفاعليات، وبإرادة البيئة الحاضنة، وبالتحالف مع حركة أمل وسائر الحلفاء، وبالعزيمة والإرادة".
أضاف: "نودع اليوم شهيدنا، كما ودعنا شهداء على طريق القدس، الهدف في غزة أن لا تُكسر حماس، ولن تُكسر، بقيت حماس وانكسر هدف العدو بهزيمة حماس والمقاومة، والعدو الصهيوني عجز عن سحق حماس، كما عجز عن سحق حزب الله، والعدو الصهيوني لم يستطع استعادة أسراه بالقوة، وها هو يستعيدهم باتفاق مع حماس أي مع المقاومة، وهذا إخفاق آخر للعدو".
تابع: "غزة تحتفل على ركام دمارها، ولكنها تحتفل، فرحتها تشوبها غصة، ولكنها فرحت، ولذلك هذا إنجاز للمقاومة. بينما في أوساط العدو قلق وإخفاق، على رغم أن العدو ورعاته يظنون أنهم بالقتل والتدمير وارتكاب المجازر حققوا إنجازا، هم لم يحققوا إلا إنجاز القتل والتدمير والمجازر، والذي حقق الإنجاز هو من أبقى على شعلة المقاومة ومن لم يطلق سراح أي أسير إلا باتفاق، وشعلة المقاومة مستمرة على رغم الضغوط والمتغيرات، ودعاة التطبيع، والهجمة الأميركية. هناك وهم سيتبدد ولو بعد حين عند البعض بأن شعلة المقاومة ستنطفئ، شعلة المقاومة لم تنطفئ في يوم من التاريخ، ولن تنطفئ، طالما بقي الإحتلال والعدوان والتهديد، فالمقاومة متجذرة في الإنسان والمجتمعات، وهذا عهدنا مع شهدائنا وجرحانا وعوائلهم ومجاهدينا وبيئتنا".
وسأل: "الذين يراهنون على ضعف حزب الله والثنائي الوطني، حزب الله وحركة أمل، أو ضعف المقاومة، ماذا سيقولون عندما تتشكل الحكومة؟ وماذا سيقولون في المستقبل عندما يكتشفون قوة المقاومة وقوة حزب الله وقوة الثنائي وقوة البيئة وقوة أهل المقاومة من كل أطياف المجتمع اللبناني؟ ماذا سيقولون عندما يكتشفون إصراركم يا أهل المقاومة على المضي والثبات، وعلى الإلتحام مع المقاومة وخيارها، في كل استحقاق وعند كل محطة؟".
وختم: "تحيتنا وعهدنا وولاؤنا ووفاؤنا إلى روح سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، إلى روح الشهيد حسين علي ناصر، وكل الشهداء، إننا على عهدكم وخطكم وطريقكم ماضون، متمسكون بخياركم الذي استشهدتم في سبيله دفاعا عن لبنان وسيادته ووحدته، ودفاعا عن الأمة ووجودها، وعن فلسطين والقدس وعن كل مقدساتنا مسلمين ومسيحيين. هكذا كنا، وهكذا سنبقى، وهكذا سنلاقي وجه ربنا متمسكين بخياراتنا، على دين نبينا محمد ماضون وعلى الخط ثابتون".
وبعد قسم الولاء والبيعة، أم الصلاة على الجثمان السيد حيدر حسين عثمان، وجاب الموكب شوارع المدينة قبل أن يوارى في الثرى في "جنة شهداء بعلبك".