"صحار الإسلامي" يدعم لجان الزكاة بأجهزة حاسب آلي محمول
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
بادر صحار الإسلامي- نافذة الصيرفة الإسلامية بصحار الدولي- بدعم لجان الزكاة من خلال تقديم مجموعة من أجهزة الحاسب الآلي المحمول، إذ تأتي هذه المبادرة ترجمة للحرص الذي يوليه البنك للإسهام في تعزيز الدور الذي تقوم به لجان الزكاة في الحفاظ على فريضة الزكاة أداءً وتوزيعًا وحوكمةً وضبطًا، وحرصها على تطوير أساليبها وطرق استدامتها، وقد تم تسليم أجهزة الحاسب الآلي المحمول في مبنى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وقال عبدالواحد المرشدي رئيس مجموعة الصيرفة الإسلامية بصحار الدولي: "يحرص البنك دائما على الإسهام بدعم وتنمية المجتمع والمؤسسات التي تحرص على الإسهام في التنمية الاجتماعية بشكل عام، وذلك من خلال دعمنا للعديد من المبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع بشكل عام، ونحن نواصل التزامنا لنتمكن من ترك أثر إيجابي في المجتمعات، وتأتي مبادرتنا بتقديم أجهزة الحاسب الآلي المحمول للجان الزكاة ترجمةً لهذا التفاني والالتزام الذي ندرك بأنها ستعزز من دور اللجان من خلال استخدام أحدث التقنيات المبتكرة وضبط معايير الاستحقاق والصرف للمستحقين بمختلف فئاتهم."
بدوره، يلتزم صحار الإسلامي بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال المساهمات الهادفة للمجتمعات والكفاءات الوطنية، وانسجامًا مع هذا الالتزام، أطلق البنك مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى خلق فوائد مستدامة للاقتصاد المحلي والمجتمع، وإدراكاً بالدور المحوري للشراكات بين القطاعات الخاصة والحكومية في تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة، يواصل صحار الإسلامي التزامه بالمساهمة في التنمية الشاملة لعُمان.
يشار إلى أن صحار الإسلامي يقدم خدماته للعديد من القطاعات التي تشمل التعليم والصحة والرياضة وغيرها، ومن خلال الشراكات الهادفة مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الرائدة الداعمة لرفاهية المجتمع، يمضي البنك في طليعة المساهمين في تعزيز تقدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للسلطنة.
ولا تقتصر جهود البنك على الدور الذي يلعبه لدعم المجتمع والوفاء بمسؤولياته الاجتماعية فحسب، بل لا يزال ملتزمًا بترك أثر إيجابي ومستدام في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".
وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".
خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي".
وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".