"ميثاق" يشارك في أعمال المؤتمر العماني للصيرفة الاسلامية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شارك ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط، في أعمال الدورة الثانية للمؤتمر العُماني للصيرفة الإسلامية تحت عنوان "الصيرفة الإسلامية والتمويل: التنافسية وصناعة فرص الاستثمار"، والذي نُظم مؤخرا بفندق كراون بلازا مسقط القرم، تحت رعاية مَعَالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد كبير من المسؤولين والمعنيين بالقطاع المصرفي من مختلف المؤسسات.
ويأتي المؤتمر الذي تم تنظيمه بشراكة استراتيجية مع البنك المركزي العماني في ضوء قدرة قطاع الصيرفة الإسلامية والتمويل في سلطنة عُمان على صناعة الفرص الاستثمارية المستدامة؛ عبر تسريع وتيرة نمو القطاع وتعزيز مساهماته في دفع عجلة التقدُّم الاجتماعي والاقتصادي .
وخلال المؤتمر، قدم علي بن أحمد اللواتي مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيرفة الاسلامية، ورقة عمل حول أسواق رأس المال الإسلامية وتوسيع نطاق الفرص الاستثمارية فيها، حيث تحدث عن الأسواق المالية الاسلامية وأدواتها وجهود الهيئة العامة لسوق المال في تطوير الأسواق المالية الإسلامية في السلطنة، وسوق رأس المال الإسلامي في السلطنة ودور ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط في تطوير الأسواق المالية الإسلامية في السلطنة، والتحديات التي تواجه القطاع والمبادرات المختلفة.
وناقش المؤتمر واقع ومستقبل قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان؛ ووضع نقاط وآليات واضحة تساعد في رحلة تعزيز تنافسية القطاع ورفع مستوى إسهامه التنموي من خلال تقديم نظرة تحليلة للأداء، وشرح الإطار القانوني والتشريعي الحالي وقدرته على تعزيز نمو القطاع ومواجهة التحديات وتحقيق تنافسية القطاع، وقدرة قطاع الصيرفة الإسلامية والتمويل في السلطنة على صناعة فرص استثمارية حقيقية ومستدامة، ومدى مساهمة وإمكانات أسواق رأس المال الإسلامية في تمويل المشاريع التنموية، إضافة لهيكل الصناعة المصرفية الإسلامية ومتطلبات النشاط الاستهلاكي والاستثماري والاقتصادي للأفراد والقطاع الخاص والمؤسسات العامة، وكيفية توسيع نطاق المنتجات الإسلامية في سلطنة عمان، وجهود وفرص السلطنة على مِضْمَار التكنولوجيا المالية والابتكار الرقمي، وأخيرًا منهجية الاستفادة من الطفرة الحالية لتطوير إسهامات القطاع سواء على مستوى التقنيات أو حلول الدفع المصممة للتمويل الإسلامي.
ويحرص ميثاق للصيرفة الاسلامية من بنك مسقط على المشاركة في المؤتمرات والفعاليات المرتبطة بتعزيز مفهوم الصيرفة الإسلامية، والخدمات التي تقدمها بهدف التعريف بإسهاماته في مجال التمويل الاسلامي.
ومنذ تأسيسه، دأب ميثاق على تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بالسلطنة، حيث إن كل منتج من منتجاته يمر عبر مجموعة من إجراءات مراجعة الالتزام بأحكام الشريعة تقوم بها هيئة الرقابة الشرعية، ويتم صياغتها بما يتماشى مع التشريعات واللوائح الصادرة من البنك المركزي العماني، بالإضافة إلى اعتماده لمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية AIOFI من حيث تصميم منتجاته وخدماته وهو ما يثري التجربة المصرفية الإسلامية لتكون شاملة وذات مستوى عالمي.
ويقدم ميثاق مجموعة من المنتجات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية، ومنها حسابات التوفير والحسابات الجارية لتلبية احتياجات الزبائن المختلفة، وحلول التمويل مثل التمويل السكني والتمويلات الخاصة بالسيارات والسلع الشخصية والسفر والتعليم والزواج والتمويل الشخصي، بالإضافة إلى تمويل المشاركة المتناقصة وتمويل مرابحة البضائع، كما يقدم ميثاق أيضًا بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم المباشر وتكافل السيارات وحلول التمويل التجاري وخدمات حفاوة المصرفية المميزة، إضافة إلى توفير الخدمات إلى زبائنه من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات وهذه المنتجات تشمل الحساب الجاري وحلول تمويلية لتعزيز رأس المال العامل وتمويل قصير الأجل وتمويل طويل الأجل وغيرها من المنتجات.
ونجح ميثاق للصيرفة الاسلامية خلال الفترة الماضية من تعزيز شبكة الفروع حيت يمتلك 27 فرعًا موزعة على مختلف المحافظات، كما يمتلك ميثاق أكثر من 50 جهاز للسحب والإيداع النقدي، إذ يمكن لزبائن ميثاق أيضا إنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر من خلال أكثر من 800 جهاز للسحب والإيداع النقدي التابعة لبنك مسقط في مختلف محافظات السلطنة .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يشارك فى المؤتمر الفرنسى المصرى للتعاون العلمي والجامعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في فعاليات الموتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعى، والذى يعقد على مدار يومين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بجضور الدكتور مصطفي رفعت امين المجلس الأعلي للجامعات، لوران جاتينو، رئيس سي واى سيرجى بجامعة باريس، الدكتور عبد الناصر بس نائب رئيس الجامعه لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور أشرف عكاشة مدير مركز العلاقات الدولية بالجامعة والدكتور طارق عبد النعيم، وذلك بإحدي الفنادق الكبري بالقاهرة.
وأكد النعماني علي أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية، وذلك فى إطار توجيه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتركيز على الجودة فى التعليم العالى والبحث العلمى و تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي، لافتاً الي ان قطاع التعليم العالي في مصر تحولًا كبيرًا نحو تعزيز التعاون الدولي. بقيادة الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال النعماني إن هذا المؤتمر يعد خطوة حاسمة نحو تعزيز التعاون بين فرنسا ومصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ونقطة إنطلاق لتوسيع نطاق للتعاون الثنائي.
ويهدف إلي تعزيز مكانة البلدين على الساحة العالمية في مجال االتعليم العالي ودعم الابتكار والتدريب.
وأضاف الدكتور عبد الناصر يس أن التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا يمتد لعدة تخصصات منها، الهندسة والعلوم والفنون والقانون، الي جانب التعاون البحثي لتحقيق التنمية المستدامة والتغير المناخي، وتعزز مفهوم التنمية الشاملة من خلال البحث والابتكار والاعتماد على اقتصاد المعرفة.
وأوضح الدكتور اشرف عكاشه ان المؤتمر تضمن جلسة عن تدويل التعليم العالى ونظام البحث العلمى والذي اصبح خياراً استراتيجياً لوزارة التعليم العالي لتحقيق جودة التعليم والبحث العلمي، أعقبها ورشة عمل عن التعاون الأكاديمي الفرنسي المصرى.