وزارة النقل تتوج جهودها بالحصول على آيزو (ISO/IEC 20000)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حصلت وزارة النقل والخدمات اللوجستية، ممثلة بالإدارة العامة لتقنية المعلومات والإدارة العامة للتحول الرقمي، على شهادة الجودة العالمية آيزو (ISO/IEC 20000) في مجال تطبيق إدارة خدمات تقنية المعلومات، بعد استيفاء جميع المتطلبات اللازمة للحصول على هذه الشهادة، وذلك في إطار سعي الوزارة نحو إدارة تقنية وفق أعلى المعايير الدولية.
وقال مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الاستاذ أحمد بن سفيان الحسن إن حصول الوزارة على هذه الشهادة يتوج النجاحات التي حققتها في تطوير خدماتها التقنية ومواكبة التحول الرقمي، مشددًا على أن الوزارة تعمل وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتقدم إجراءات وخدمات عالية الجودة تعكس التزامها وحرصها على تنظيم الأعمال وتطوير المهارات والكوادر العاملة في مجال تقنية المعلومات والتحول الرقمي.
وتابع الحسن أن الوزارة عملت على تحسين وتطوير مستوى الخدمة من خلال منصات رقمية تزيد من الكفاءة والجودة والفعالية في قطاع تقنية المعلومات، بالإضافة إلى أتمتة العمليات، والإجراءات الرئيسية لتقنية المعلومات بهدف تحسين تجربة المستفيدين من الخدمات التقنية وتعزيز الشفافية والوضوح في الإجراءات ومؤشرات الأداء، وذلك لرفع مستوى كفاءة الأعمال وجودة الخدمات، بما يتماشى مع مستهدفات الوزارة ورؤية المملكة 2030
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة الصينية: بكين تبذل قصارى جهودها للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، أن بكين تبذل قصارى جهودها للدفع نحو مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وفقا لنبا عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قالت الصين، إن تحقيقاتها كشفت عن فرض الاتحاد الأوروبي "حواجز تجارية واستثمارية" غير عادلة على بكين، مما زاد من حدة التوترات التجارية المستمرة منذ فترة طويلة.
وكانت بكين قد أجرت تحقيق في يوليو الماضي، ردًا على تحقيقات الاتحاد الأوروبي بشأن ما إذا كانت الإعانات الحكومية الصينية تؤثر سلبًا على المنافسة في الأسواق الأوروبية.
وأصرت الصين على أن سياساتها الصناعية عادلة، مهددة باتخاذ إجراءات لحماية حقوق ومصالح شركاتها.
وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن تطبيق الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) ينطوي على تمييز ضد الشركات الصينية، مما يشكل عوائق أمام التجارة والاستثمار.
وأكدت الوزارة أن "التطبيق الانتقائي" لهذه التدابير أدى إلى عدم معاملة المنتجات الصينية على قدم المساواة مع منتجات الدول الأخرى في عمليات التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، كما وصفت معايير التحقيق في الإعانات الأجنبية بأنها "غامضة"، مشيرة إلى أنها تفرض "عبئًا ثقيلاً" على الشركات المستهدفة وتخلق "حالة هائلة من عدم اليقين".
وأضافت أن بعض إجراءات الاتحاد الأوروبي، مثل عمليات التفتيش المفاجئة، تجاوزت الحدود الضرورية، وأن المحققين تصرفوا بـ"تحيز وتعسف" في قضايا تتعلق بخلل الأسواق، كما أن الشركات التي لم تمتثل للتحقيقات واجهت "عقوبات صارمة"، ما شكل ضغطًا كبيرًا على الشركات الصينية.
وأشارت الوزارة إلى أن تحقيقات نظام الدعم الأجنبي أجبرت العديد من الشركات الصينية على إلغاء أو تقليص مشاريعها، مما أسفر عن خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2.05 مليار دولار).