زاخاروفا: روسيا أرسلت أكثر من 140 طنا من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا أرسلت ما يزيد على 140 طنا من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
قالت زاخاروفا خلال تقديمها إحاطة إعلامية "من جانبنا، نواصل المشاركة بنشاط في الجهود الإنسانية للتخفيف من معاناة المدنيين.. في 10 نوفمبر، أقلعت طائرات وزارة الطوارئ من قازان إلى مصر حاملة شحنات من الغذاء والدواء لسكان قطاع غزة".
وقالت زاخاروفا "في المجمل، تم إرسال أكثر من 140 طنا من المعونات الإنسانية، وقد تم تسليمها لممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري لتوزيعها على السكان المحتاجين في القطاع الفلسطيني المحاصر".
من ناحية أخرى، أشارت زاخاروفا إلى أن "حجم الكارثة الإنسانية آخذ في الاتساع في ظل الحصار الإسرائيلي الصارم على قطاع غزة".
وأوضحت أنه "بسبب استمرار القتال، معبر رفح بوصفه المعبر الوحيد على الحدود ما زال يعمل ولكن مع الكثير من القيود".
ولفتت إلى أن "المساعدات الإنسانية التي تصل لغزة لا تكفي لتغطية الاحتياجات القائمة".
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11 ألف قتيل، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 368 عسكريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مدنيين مساعدات إنسانية الخارجية الروسية المحتاجين الدفاع المدنى اشتباكات الطوارئ أکثر من
إقرأ أيضاً:
مصر تدين القرار الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
أدانت مصر القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وأكدت مصر، في بيانها، اليوم الأحد، أن تلك الإجراءات تعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.
وشدّدت مصر على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لا سيما خلال شهر رمضان كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.