الأمم المتحدة تطلق خطة لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، مارتن غريفيثس، أنه لا يمكن السماح باستمرار القتل والدمار في غزة، داعياً الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف القتال.
وقال في بيان صدر اليوم: مع وصول القتل والدمار في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار، ويموت الأطفال في الحضانات، ويُحرم كافة السكان من سبل البقاء الأساسية".
وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها، الحاضرين في غزة منذ عقود، ملتزمون بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مسترشدين، كما هو الحال دائما، بمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال.
وصول الطائرة الإغاثية #السعودية الـ 7 إلى مطار #العريش ضمن الجسر الجوي من #المملكة لـ #غزة#الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين#اليوم
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/8Mnei5ZzO7— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023خطة وقف الحرب
بالنيابة عن مجتمع العمل الإنساني، حث غريفيثس الأطراف، وجميع من لهم تأثير عليها، والمجتمع الدولي الأوسع على بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ خطة مكونة من 10 نقاط، لوقف الحرب في غزة استعرضها في بيانه كما يلي:
تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر والآمن لقوافل المساعدات.فتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم.السماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى والقطاعين العام والخاص، بالحصول على الوقود بكميات كافية لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية.تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات في كافة أنحاء غزة دون عائق أو تدخل.السماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى بأنحاء غزة والتأكد من بقائها في أماكن آمنة طوال فترة الأعمال العدائية.تحسين آلية الإخطار الإنساني للمساعدة على تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية التعرض للأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.السماح بإنشاء مراكز توزيع إغاثة للمدنيين حسب الاحتياجات.السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أماناً والعودة الطوعية إلى منازلهم.تمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار.تنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات والأنشطة التجارية الأساسية، والذي يعد حيوياً أيضاً، لتسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن، والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم.وقال المسؤول الأممي إن هذه هي الخطوات العملية المطلوبة لكبح جماح القتل والدمار، واصفاً الخطة بالشاملة وأكد العزم على مواصلة العمل لتحقيق كل خطوة، ولكنه شدد على الحاجة إلى الدعم الدولي الواسع، داعياً العالم إلى التحرك قبل فوات الأوان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن غزة الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور
أفاد التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة السورية الجديدة قد تعلن وقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة دستورية قريبًا. دمشق
من ناحية أخرى، طالبت الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.
والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وشهد اللقاء، التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال فورا".
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب (أوتشا) أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24,000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.