أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، بأن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، يصف إسرائيل بدولة إرهابية لكنه في الواقع يدعم دولة حماس، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.

وقال "نتنياهو" في حديث مع الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة "Samaritan's Purse"، القس فرانكلين جراهام، أن أردوغان قصف قرى تركية، داخل حدود تركيا، ولن نوافق على تلقي المواعظ الأخلاقية منه.

جاءت تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردًا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال إن إسرائيل "دولة إرهابية" ترتكب جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي في غزة، وإن حماس ليست منظمة إرهابية.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل دولة إرهابية، مُضيفًا أن حركة حماس هي حزب سياسي فاز بالانتخابات في فلسطين.

وأضاف أردوغان، في كلمة أمام البرلمان التركي، أن هناك إبادة جماعية ترتكب في غزة، مُشددًا على أن تركيا ستتخذ خطوات على الساحة الدولية لوقفها.

وتابع: "إذا واصلت إسرائيل مجزرتها، فإن العالم بأسره سيدينها بوصفها دولة إرهابية".

أول تعليق أمريكي على استهداف إسرائيل مستشفيات غزة

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، "جون كيربي"، أن الولايات المتحدة لا تُريد أن ترى هجمات جوية على المستشفيات في غزة، مُشيرًا إلى أن إسرائيل لا تطلع واشنطن على عملياتها، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الأربعاء.

وصرح كيربي، في إفادة صحفية، "لا نريد أن نرى المستشفيات تتعرض للهجوم من الجو، لا نريد أن نرى المدنيين والعاملين الطبيين محاصرين في تبادل إطلاق النار، نعتقد أن المستشفيات بحاجة إلى الحماية".

ومُنذ قليل، قال كيربي، إن واشنطن لم تعط الموافقة للقيام بعمليات عسكرية بمحيط مجمع الشفاء الطبي.

وأضاف كيربي، في إفادة صحفية، نعلم أن حماس تستخدم مستشفيات مثل الشفاء للاختباء وتخزين أسلحة ونتفهم سعي إسرائيل للتخلص من ذلك.

وتابع قائلًا: معلوماتنا الاستخباراتية أمس بشأن وجود حماس حول المستشفيات لا علاقة لها بموعد العملية في مستشفى الشفاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو اردوغان إسرائيل الاحتلال بوابة الوفد دولة إرهابیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل والنهايات التاريخية

ليس من باب التمنى أن نرى، أو نتصور أن إسرائيل تنزلق نحو منحدر النهايات التاريخية. هذا النبت الشيطانى الذى أعلن عن نفسه عام 1947، ولم يكمل عقده الثامن بعد، يتآكل من الداخل لأن دولة الشتات اليهودى التى تآمرت بريطانيا وكل الغرب على زرعها فى فلسطين لم ولن تنضج مكوناتها بعد.. مجتمع مقسم ما بين يهود غربيين ويهود شرقيين ويهود حريديم لا يجندون، وآخرين يجندون ليموتوا فى سبيل إله غير المجندين.. فى المقابل تعرض الفلسطينيون للتهجير والنزوح خلال العقود الثمانية الماضية، وخرج من خرج وبقى من بقى.. وبرغم أن الشتات أصبح فلسطينيًا بامتياز، إلا أن الارتباط التاريخى بالأرض وبمعنى الوطن ظل أقوى ألف مرة من الحالة التى عليها اليهود الذين أتوا من كل شتات الأرض ليستقروا فى وطن مصنوع ومسروق بقرار بريطانى أمريكى..

امتلكت إسرائيل قوة السلاح، ولكنها لم تتمكن من يقين الحياة وظلت مشروع لصوص وليس كيان دولة.. وإذا كان قادة إسرائيل قد جمعت بينهم روح وثقافة العصابة، فإن بنيامين نتنياهو يعد أقذر هؤلاء القادة على الإطلاق من حيث الفجاجة ومعاداة الإنسانية فى أبسط صورها.. نتنياهو مجرم حرب بامتياز، وقد تصدر الجنائية الدولية قرارًا بوجوب اعتقاله هو وآخرين من عصبجية إسرائيل.. فى يوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن طوفان الأقصى مجرد هجوم مباغت على الكيان الصهيونى، ولكن المغزى الأكبر لهذا اليوم العظيم أنه كان إعلانًا صريحًا بتعرية إسرائيل، وبداية أولى للعد التنازلى للكيان الصهيونى السرطانى الخبيث.. لا بد أن نتوقف أمام تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان العسكرى السابق بينى غانتس، اللذين حذرا علنًا من أن نتنياهو يقود إسرائيل إلى كارثة. داخل الإدارة الأمريكية هناك شبه يقين غير معلن بأن نتنياهو لاعب متطرف، وقد قوض المصالح الرئيسية للولايات المتحدة و«للحلفاء» العرب، وأصبح بمثابة هدية أعياد النيروز لإيران.

ظل نتنياهو يقنع أمريكا ويضغط على أعصاب البيت الأبيض للقيام بعمل عسكرى ما ضد إيران لتعطيل وتدمير طموحها النووى، ولكن المفاجأة أن إيران لا يمكن إنكار حضورها القوى فى زلزلة إسرائيل من الداخل بصور مختلفة، وأحد تجلياتها ترتبط بشكل أو آخر بطوفان الأقصى الذى زعزع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023– وأجبر عشرات الآلاف من الإسرائيليين على النزوح بعيدًا عن حدود إسرائيل الغربية والشمالية، وأوقع الكيان الصهيونى فى عزلة عالمية. إسرائيل تسقط تاريخيًا فى حين أصبحت إيران قريبة جدًا من العتبة النووية، وأكثر اندماجًا فى المحيط الإقليمى والدولى مقابل إسرائيل كيان منبوذ إقليميًا ودوليًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • إسرائيل والنهايات التاريخية
  • مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش "قمة شنغهاي" في أستانا
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستقبل وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان
  • نتنياهو: إسرائيل تقترب من القضاء على قدرات حماس العسكرية
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية