باحث في سوسيولوجيا التربية لـأخبارنا: راتب الأستاذ سبّة.. وتلاميذ اليوم يعيشون فترة كوفيد-19
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال "رشيد جرموني"، أستاذ جامعي وباحث في سوسيولوجيا التربية، إن النضالات التي تخوضها التنسيقيات اليوم، للمطالبة بإسقاط النظام الأساسي المثير لغضب الشغيلة التعليمية، "غير مسبوقة في تاريخ الاحتجاجات النقابية بالمغرب".
وتابع "جرموني"، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن هذا الوضع "يعكس شدة غضب الشغيلة التعليمية من الأوضاع التي تعيشها منذ نظام 2003"، لافتا إلى أن النظام الأساسي الجديد، الذي أثار كل هذا اللغط والجدل، "وُلد ميتا".
الباحث في سوسيولوجيا التربية أكد أنه "نظام لم ينصف رجال ونساء التعليم"، شارحا أن "هذا الاحتقان ستكون له تداعيات لا محالة على الأجيال المقبلة"، مشبها "وتيرة التعليم اليوم بما كان وقع في فترة ظهور فيروس كورونا (كوفيد-19)".
وفي المقابل، يشرح "جرموني" دوما، "هناك تلاميذ يستفيدون من حقهم في التعليم بشكل طبيعي في المدارس الخصوصية"؛ مستطردا أن هذا الوضع سيعمق من هوة اللامساواة وعدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ والتلميذات المغاربة".
"إن هذا الوضع أظهر لنا جليا، وبما لا يدع مجالا للارتياب، انعدام ثقة الشغيلة التعليمية في النقابات التي تمثلها، نظرا إلى أنها لم تدبر ملف الأساتذة بالشكل اللازم والمطلوب، من أجل الدفاع عن مطالب رجال ونساء التعليم"، يشدد الباحث في سوسيولوجيا التربية عينه."
وفي هذا الإطار؛ أوضح المصدر نفسه أن "الوضعية الاجتماعية والمادية للشغيلة التعليمية غائبة عن خارطة طريق وزارة التربية الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية"، كاشفا أن "الإصلاح الحقيقي لم يكن يدخل الأقسام".
هذا ولم يُفوت "رشيد جرموني" الفرصة دون أن يقول إن "راتب الأستاذ اليوم (5000 درهم) سبّة في وجه الوزارة الوصية والحكومة معا"، خالصا إلى أن "النظام الأساسي الجديد فيه تراجع عن المكتسبات التي جاء بها النظام السابق لسنة 2003".
تجدر الإشارة إلى أن قطاع التربية الوطنية يَعيش على صفيح ساخن منذ اليوم العالمي للمدرس (5 أكتوبر المنصرم)، بسبب رفض الشغيلة التعليمية لمضامين النظام الأساسي، لتقرر عقب ذلك خوض أشكال نضالية، ضمنها مسيرة حاشدة شارك فيها قرابة 100 ألف أستاذ وأستاذة قدموا من جميع المدن والقرى المغربية، من أجل تجسيد هذه الخطوة النضالية وإنجاحها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الشغیلة التعلیمیة النظام الأساسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مديرية التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية تواصل عملها لتحسين جودة التعليم
دمشق-سانا
تواصل مديرية التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم عملها بالتخطيط مع الشركاء في قطاع التعليم، بهدف سد الفجوة الكبيرة باحتياجات الطلاب، والكتاب المدرسي، والأبنية المدرسية، وتدريب الكوادر، ما يسهم في تحسين جودة التعليم في سوريا وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.
وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة يوسف عنان لمراسلة سانا أن المديرية تساهم في التقييم الشامل للأبنية والكوادر والطلاب، وقد تم تنظيم لقاءات مع الوفود، والمنظمات المحلية والدولية والأممية، منها اليونيسيف واليونسكو، لتحديد احتياجات المدارس والطلاب وسبل دعم العملية التعليمية، ومناقشة الوضع التربوي العام.
وأضاف عنان: إنه تم إجراء إحصاء دقيق، وتحليل البيانات الخاصة بالمديرية الفرعية بالمحافظات، والتي تتضمن أعداد الطلاب والمعلمين والمدارس واحتياجات البنية التحتية.
وأكد عنان أهمية وضع استراتيجية عمل مستندة إلى البيانات والتحليلات، والاستمرار في تحديد الأولويات وفق رؤية الوزارة، وعقد ورشات عمل مع المنظمات الشريكة لمناقشة التحديات وعرض الأولويات، وإصدار تقارير شهرية تتعلق بالاحتياجات وتحديث الإحصائيات.