أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

قال "رشيد جرموني"، أستاذ جامعي وباحث في سوسيولوجيا التربية، إن النضالات التي تخوضها التنسيقيات اليوم، للمطالبة بإسقاط النظام الأساسي المثير لغضب الشغيلة التعليمية، "غير مسبوقة في تاريخ الاحتجاجات النقابية بالمغرب".

وتابع "جرموني"، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن هذا الوضع "يعكس شدة غضب الشغيلة التعليمية من الأوضاع التي تعيشها منذ نظام 2003"، لافتا إلى أن النظام الأساسي الجديد، الذي أثار كل هذا اللغط والجدل، "وُلد ميتا".

الباحث في سوسيولوجيا التربية أكد أنه "نظام لم ينصف رجال ونساء التعليم"، شارحا أن "هذا الاحتقان ستكون له تداعيات لا محالة على الأجيال المقبلة"، مشبها "وتيرة التعليم اليوم بما كان وقع في فترة ظهور فيروس كورونا (كوفيد-19)".

وفي المقابل، يشرح "جرموني" دوما، "هناك تلاميذ يستفيدون من حقهم في التعليم بشكل طبيعي في المدارس الخصوصية"؛ مستطردا أن هذا الوضع سيعمق من هوة اللامساواة وعدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ والتلميذات المغاربة".

"إن هذا الوضع أظهر لنا جليا، وبما لا يدع مجالا للارتياب، انعدام ثقة الشغيلة التعليمية في النقابات التي تمثلها، نظرا إلى أنها لم تدبر ملف الأساتذة بالشكل اللازم والمطلوب، من أجل الدفاع عن مطالب رجال ونساء التعليم"، يشدد الباحث في سوسيولوجيا التربية عينه."

وفي هذا الإطار؛ أوضح المصدر نفسه أن "الوضعية الاجتماعية والمادية للشغيلة التعليمية غائبة عن خارطة طريق وزارة التربية الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية"، كاشفا أن "الإصلاح الحقيقي لم يكن يدخل الأقسام".

هذا ولم يُفوت "رشيد جرموني" الفرصة دون أن يقول إن "راتب الأستاذ اليوم (5000 درهم) سبّة في وجه الوزارة الوصية والحكومة معا"، خالصا إلى أن "النظام الأساسي الجديد فيه تراجع عن المكتسبات التي جاء بها النظام السابق لسنة 2003".

تجدر الإشارة إلى أن قطاع التربية الوطنية يَعيش على صفيح ساخن منذ اليوم العالمي للمدرس (5 أكتوبر المنصرم)، بسبب رفض الشغيلة التعليمية لمضامين النظام الأساسي، لتقرر عقب ذلك خوض أشكال نضالية، ضمنها مسيرة حاشدة شارك فيها قرابة 100 ألف أستاذ وأستاذة قدموا من جميع المدن والقرى المغربية، من أجل تجسيد هذه الخطوة النضالية وإنجاحها.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الشغیلة التعلیمیة النظام الأساسی إلى أن

إقرأ أيضاً:

المنطقة الحرة في عدن تستقبل زوارًا بارزين وطلابًا في اليوم الثاني لمعرض الإعمار والبناء 2025

شمسان بوست / نشوان نصر

واصلت هيئة المنطقة الحرة بعدن فعاليات مشاركتها في معرض عدن الثاني للإعمار والبناء 2025، حيث شهد اليوم الثاني إقبالًا كبيرًا من الضيوف والشخصيات الرسمية والاجتماعية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لطلاب الجامعات، في حدث يُعد الأكبر من نوعه بالعاصمة المؤقتة عدن. 


استقبل جناح المنطقة الحرة الأستاذ معين الماس الرئيس التنفيذي لصندوق صيانة الطرق، يرافقه الأستاذ سامي باهرمز حيث أشادا بالتنظيم المتميز للمعرض وأهميته في دفع عجلة التنمية. 

خلال الزيارة، ناقش الطرفان التحديات التي تواجه شبكة الطرق المحورية في عدن، حيث قدمت المهندسة إيمان عبد الهادي شرحًا مفصّلًا عن الانتهاكات العشوائية التي تؤثر سلبًا على البنية التحتية والمشاريع الاستثمارية المرخصة، مؤكدةً أن هذه الممارسات تهدد جمالية المدينة وتطورها. 

من جهته، أعرب الماس عن استعداده لعقد اجتماع مع قيادة المنطقة الحرة لوضع حلول عاجلة للحد من هذه الظاهرة، بما يضمن حماية شبكة الطرق والمحاور الرئيسية. 

 
في إطار التعاون مع المؤسسات الأكاديمية، زار عدد من طلاب وطالبات جامعة عدن الجناح الخاص بالمنطقة الحرة، حيث اطلعوا على: 
– أبرز المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها. 
– المعايير الفنية واشتراطات البناء الحديثة. 
– أحدث التقنيات المستخدمة في مجال التشييد. 

كما تم توعيتهم بأهمية الحفاظ على الشوارع والبنية التحتية، انطلاقًا من دور الشباب في بناء المستقبل. 

 
يُبرز المعرض جهود عدن لإعادة الإعمار، وتظل المنطقة الحرة شريكًا أساسيًا في جذب الاستثمارات وضمان التنمية المستدامة، وسط مشاركة فاعلة من كافة القطاعات.

مقالات مشابهة

  • لفتيت يعلن قرب الحسم في النظام الأساسي لموظفي الجماعات
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس إدارة صدفا التعليمية
  • العائلات بمشروع بيت لاهيا يعيشون في خيام ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة
  • إليك الشروط والمستندات المطلوبة للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي من خارج الإمارات
  • وزير التربية والتعليم ومحافظ القنيطرة يبحثان واقع العملية التعليمية في ‏المحافظة
  • وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تتابع انتظام العملية التعليمية
  • المنطقة الحرة في عدن تستقبل زوارًا بارزين وطلابًا في اليوم الثاني لمعرض الإعمار والبناء 2025
  • تحديث منظومة الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي الصادرة من خارج الدولة
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس ساحل سليم التعليمية
  • «التربية» تحدد آليات وشروط انتقال الطلبة بين المسارات التعليمية