أبين(عدن الغد)خاص:

ترأست الأمين العام لإتحاد نساء اليمن في محافظة أبين الأستاذة عديلة خضر جلسة حوارية مهمة، تحت عنوان "التحرش بالفتيات والنساء في الشوارع باعمار دون سن ١٨ سنة". والتي تأتي في إطار مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي، بدعم .(UNFPA) كريم من صندوق الأمم المتحدة للسكان

وأكدت الأستاذة عديلة أن الجلسة الحوارية تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التحرش التي تواجهها الفتيات والنساء والأطفال في شوارع المحافظة وبخاصة من الفئة العمرية دون سن ١٨ سنة.

وتهدف أيضًا إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول هذه الظاهرة السلبية وتداعياتها النفسية والاجتماعية

وشارك في الجلسة الحوارية مجموعة متنوعة من المشاركين والفاعلين المحليين والمجتمع المدني والامن.

وتضمنت الجلسة عرضاً للمشكلات والتحديات التي يواجهها الأفراد والمجتمع بسبب هذه المشكلة، وكذلك استعراض الحلول الممكنة والإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من حدوث التحرش والحماية منه

واتيحت فرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والمعرفة لبناء شبكات تعاون قوية لمكافحة هذه المشكلة.. كما تضمنت الجلسة الحوارية توصيات وتوجيهات هامة تهدف إلى تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع والتصدي لظاهرة التحرش.


*من محمد ناصر مبارك

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حلبجة تاريخ من الأسى

بقلم : هادي جلو مرعي ..

البعض يكابر ليرفض الحقيقة متجاهلا فكرة الضمير من أجل كسب بعض الوقت في دنيا فانية نهايتها الموت، لكن ذلك لن يمنع الحقيقة من أن تعتلي الأمكنة جميعها، وتحلق في فضاءات البشرية، وتعانق التاريخ بأسره، فيكون رهينة لها.. الظلم قبيح، وأيا كان الظالم فلافرق، فهو قبيح في النهاية كظلمه، وقبح الظلم يلحق بالظالم.. حلبجة في ذكراها السابعة والثلاثين أسطورة الموت والدمار، وغياب الضمير في مواجهة الأطفال والنساء الذين لايملكون غير أن يستسلموا لقدرهم لأنهم لايملكون القدرة على المقاومة، وليس لهم سوى أن يرحلوا بصمت، وبلا ضجيج. البعض يجاهر بإلقاء المسؤولية في تلك الجريمة البشعة على هذا الطرف، أو ذاك لأسباب سياسية متجاهلا ضميره فالمهم لديه هو ترشيح شخص أو جهة لتحمل مسؤولية الفعل القبيح وليس مهما عدد الضحايا الذي تجاوز الآلاف ولا الدمار الذي أصاب القرى وشوه وجوه الأطفال والنساء، وإذا كان هناك من ينفي ومن يؤكد فإن جزاء الظلم حاضر في الدنيا، والجزاء الأشد هناك عند الله.
في يوم السادس عشر من آذار حصلت المجزرة الرهيبة بحق سكان مدينة حلبجة، وكانت الأسلحة المحرمة وسيلة الإبادة التي أنهت حياة الأبرياء من الأطفال والنساء، وهي جريمة مروعة يعاقب عليها القانون الدولي، وطالما أن ماحصل كان جريمة كبرى ضد الإنسانية فمهمة تحديد الجناة ملقاة على عاتق الجهات المسؤولة عن ذلك محليا ودوليا، ومحاسبتهم كذلك وبرغم مرور فاصل زمني طويل، لكن وقع الجريمة مختلف لأنه إرتبط بتحولات كبرى وجسيمة، والمهم هو تحديد نوع الجريمة، وبشاعتها، ثم تحديد هوية الجناة ومعاقبتهم بالرغم من محاولة البعض تبرئة النظام السابق، لكن تلك التبرئة لاتصمد أمام الواقع، وتتابع الأحداث، وحتى تصريحات بعض المسؤولين ومن ضمنهم علي حسن المجيد الذي شتم المجتمع الدولي علانية، وإعترف بمسؤوليته الشخصية عن جريمة الإبادة الجماعية في تلك المدينة المنكوبة.
إنصاف الضحايا عبر تاريخ البشرية قد لايكون ممكنا حين يذهبون الى المقابر، ولكن هناك مسؤولية تاريخية وعدالة يجب أن يعترف بها الجميع، وجناة يجب أن يعاقبوا، وينالوا جزاءهم دون رحمة لكي يكونوا عبرة للناس وللتاريخ، وأما ذكرى تلك المأساة فيجب أن تبقى ماثلة، وتكون عبرة للتاريخ لكي لاتتكرر في المستقبل، ولكي يتم ردع الأشرار عن الرغبة في ممارسة شرورهم، وعدوانيتهم البغيضة.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • حلبجة تاريخ من الأسى
  • السودانية “أميرة النساء”
  • حجز بائع بتهمة التحرش بسيدة أجنبية أثناء ألتقاط صوره معها بوسط البلد
  • جامعة الأقصر تشارك في ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية بين الجامعات والمعاهد.. صور
  • جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول «قانون العمل»
  • بمشاركة جميع المعنيين .. التنسيقية تعقد جلسة عن قانون العمل
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول "قانون العمل"
  • بعد تناولها في مسلسل لام شمسية.. عقوبات مشددة لمرتكبي جرائم التحرش