بشير حجي.. مسن فلسطيني ساعدوه أمام الكاميرا وأعدموه لاحقا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
فضحت حفيدة المسن الفلسطيني بشير حجي رواية جنود الاحتلال الذين التقطوا صورا لجدها وهم يساعدونه بقطع الطريق ونشروها على مواقع التواصل لادعاء الإنسانية.
ونشرت الحفيدة صورة عبر حسابها على إنستجرام، رافقتها بتعليق يقول: "قوات جيش الاحتلال أعدمت جدي".
وتم الكشف عن حقيقة ما جرى للشهيد بشير حجي عندما زعم الاحتلال أن جيشه لديه إنسانية، حيث تناقلت حسابات إسرائيلية صورة تظهر جنديا إسرائيليا يساعد مسنا فلسطينيا (79 عاما)، كان يحاول العبور من شمال قطاع غزة إلى جنوبه عبر طريق صلاح الدين.
وروى نجل الرجل المسن تفاصيل استشهاد والده قائلًا: "كنت أنا وأمي وأبي في طريقنا إلى جنوب غزة، وعندما التفت ورائي لم أجدهما، فعدت للبحث عنهما، وعندما وصلت قال لي أحد الشبان إن والدي دخل أحد المنازل ليستريح بسبب عدم قدرته على متابعة السير، فركضت إلى المنزل لأجد أبي شهيدا".
ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعدام المسن الفلسطيني.
وطالب البعض بنشر قصة الشهيد بشير حجي على أوسع نطاق "لكشف إجرام ووحشية العدو الصهيوني"، دون أن يبدوا استغرابا من جريمة الاحتلال بحق الشيخ الفلسطيني.
وتساءلوا "هل شيخ بهذا العمر يمكن أن يكون جنديا من جنود حركة حماس؟ وهل ممكن يشكل تهديدا أو خطرا على الاحتلال؟"
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل نازحين
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد شاب، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال اقتحام بلدة سالم شرق نابلس.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام البلدة، ما أدى لإصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واندلعت خلالها مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي بكثافة، والغاز السام المسيل للدموع، كما احتجزوا طفلا في المنطقة.