انطلقت فعاليات اللقاء الثاني من برنامج البناء الثقافي لأئمة أوقاف بورسعيد اليوم الأربعاء، بالقاعة الرئيسية بجامعة بورسعيد، بحضور الشيخ جمال عواد مدير مديرية أوقاف بورسعيد، والدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور إسلام شعلان أستاذ الاتصالات والإلكترونيات، وعدد من قيادات المديرية وجمع من الأئمة ببورسعيد.

 


وخلال اللقاء أكد الدكتور أيمن محمد إبراهيم أن العلم هو أحد مقومات الحياة؛ فهو ضرورة من ضرورياته وهو العمود الأساسي في تطور المجتمع، ووسيلة من الوسائل التي يستطيع الإنسان من خلالها مواكبة العصور المزدهرة، كما بين أن العلم لا يُكتسب بمجرد إرادة الإنسان ذلك، أو بمجرد إعجاب الفرد بالعلم والتعليم، وإنما بالسعي والاجتهاد، ومعرفة الإنسان بشتى نواحي الحياة، وأيضا بالمحافظة على هذه المعرفة وتنميتها باستخدام الوسائل الحديثة التي تساعد الإنسان على اكتشاف معلومات، وتوفير ما يريده، حيث سُمي هذا العصر بثورة المعلومات. 


وخلال كلمته أشار الشيخ جمال عواد إلى أن الدعوة إلى الله (عز وجل) من أشرف الأعمال التي يؤديها المسلم وأعظمها، يجزى عليها الخير في دنياه وأخراه، ومن فضل الدعوة إلى الله أن الله سبحانه وتعالى تولاها بنفسه، حيث قال سبحانه: "وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"، كما أنها وظيفة الأنبياء الذين هم خير الخلق وأشرفهم، قال (سبحانه): "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ"، فمن واجب الدعاة أن يكونوا على قدر المسئولية في معالجة المخاطر التي تواجه الأمم والمجتمعات من خلال نشر الوعي والفكر الوسطي، والتصدي للأفكار الهدامة. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج البناء الثقافي البناء الثقافي بور سعيد

إقرأ أيضاً:

بدأ العد التنازلي للعودة لديار عزة بإذن الله سبحانه وتعالى

بدأ العد التنازلي للعودة لديار عزة بإذن الله سبحانه وتعالى ، فهل بدأنا الاستعداد لتغيير ما بأنفسنا املا وتفاؤلا صادقا في أن يصلح الله سبحانه وتعالي حالنا الي مايسر وقد كابدنا جميعا من الأهوال أشدها !!..

بغض النظر عن من خلف اسرة الأسد في السيادة علي سوريا ، يجدر بنا ورغم المرارات التي اذاقتها الأسرة الأسدية لكافة أفراد الشعب ولم ينج من كيدهم وسجونهم الرهيبة إلا المحاسيب من حملة المباخر والمصفقون والضاربون علي الطبول بمناسبة ومن غير مناسبة وهم دائما جاهزون بالقصايد العصماء والمقالات الحاشدة لتضخيم انجازات الحاكم ونظامه في نهضة البلاد ورقيها وتقدمها بل نهضة كل بلاد العرب والعالم .
يجدر بنا ويجب علينا أن يفكر أي منا مهما كان موقعه وكعربون علي تقديم نفسه بنسخة جديدة أن يدرب نفسه من الآن علي إزالة ماعلق بها من شحناء وبغضاء وتدابر وتنافر مع الآخرين ومتي وصل لأرض الوطن يكون من اللائق والاجمل والاحسن أن يخلف وراءه السلبيات والمنقصات التي تبني الجدران الفاصلة بين أبناء الوطن الواحد وتؤسس لشروخ وندوب تغطي أعيننا وتحجب عنا الرؤية الساطعة فنتخبط خبط عشواء لا ندري أي حفرة تذل فيها أقدامنا ونبدا بسرعة البرق في العودة لما كنا عليه قبل هذه الداهية الدهياء والفتنة العمياء التي تلتف حول أجسادنا جميعا مثل الكوبرا وهي تتلمظ وتبتسم تمهيدا لإرسالنا الي أغوار جوفها الذي لم يدخله أحد والا انقطع خبره عن دنيا الناس ( إلا من رحم ربي العظيم وأعطاه سبحانه وتعالى عمرا جديدا ) !!..
بدأ السوريون عهدهم الجديد بالبناء والإعمار بأنفسهم ولم يطلبوا من اي دولة أن تقوم بهذه المهمة الوطنية الخالصة وهنا إشارة بأن تعتمد الشعوب علي نفسها ولا تنتظر من هذا أو ذاك شيئا ولو النذر اليسير لأن أي خدمة تقدم من الخارج مثل وجبة العشاء في مطعم لابد بعدها من دفع الفاتورة وفي حالة عدم الدفع تكون البهدلة وشيل الحال كما تعلمون !!..
يكفي أن ينظف المواطن بيته والساحة أمام البيت لتصبح المدينة كلها تلمع مثل المرآة وان لايسمح بمخلفات بناء أو غيرها تتراكم أمام الدور والمباني من اي نوع ومهم جدا اصلاح اعطال المرافق العامة اولا بأول ولا يسمحوا لمياه الأمطار أن تظل راقدة طيلة السنة حتي تحتضن الخريف القادم .
هذه المحليات عفا عليها الزمن والعودة لنظام البلديات هو الرجوع للحق والرجوع للحق فضيلة والبلديات يصل إليها المسؤولون بالانتخاب وتتم مساءلتهم عن التقصير ومعني هذا أن الانتخابات المحلية ستسبق الانتخابات العامة وستكون مؤشراً جيدا للأحزاب المتنافسة لتعرف حظها وكم ستحصد من البرلمانيين في المجلس النيابي القادم !! ..
هل اتعظتم ام ستضيعون الوقت في ( تبادل الشتائم وذم الآخرين وبث الكراهية وقيل وقال وإضاعة المال ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

 

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • وكيل أوقاف الفيوم يوجه بتكثيف المتابعة لتحقيق الانضباط الدعوي والإداري
  • أمين الفتوى: رحمة الله مفتوحة للجميع ولا غلق للأبواب أمام التائبين «فيديو»
  • أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي في 17 مسجدًا
  • لهذه الأسباب ..رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة
  • موضوع خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024 مكتوبة: «المخدرات ضياع للإنسان»
  • أوقاف أسوان تستكمل برنامج المنبر الثابت والدروس المنهجية بمساجد المديرية
  • أوقاف الفيوم تطلق قافلة دعوية إلى قرى وعزب إدارة "الشواشنة"
  • «المصرية لحقوق الإنسان»: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز العدالة الاجتماعية
  • بدأ العد التنازلي للعودة لديار عزة بإذن الله سبحانه وتعالى