انعقاد برنامج البناء الثقافي للمجموعة الثانية من أئمة أوقاف بورسعيد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
انطلقت فعاليات اللقاء الثاني من برنامج البناء الثقافي لأئمة أوقاف بورسعيد اليوم الأربعاء، بالقاعة الرئيسية بجامعة بورسعيد، بحضور الشيخ جمال عواد مدير مديرية أوقاف بورسعيد، والدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور إسلام شعلان أستاذ الاتصالات والإلكترونيات، وعدد من قيادات المديرية وجمع من الأئمة ببورسعيد.
وخلال اللقاء أكد الدكتور أيمن محمد إبراهيم أن العلم هو أحد مقومات الحياة؛ فهو ضرورة من ضرورياته وهو العمود الأساسي في تطور المجتمع، ووسيلة من الوسائل التي يستطيع الإنسان من خلالها مواكبة العصور المزدهرة، كما بين أن العلم لا يُكتسب بمجرد إرادة الإنسان ذلك، أو بمجرد إعجاب الفرد بالعلم والتعليم، وإنما بالسعي والاجتهاد، ومعرفة الإنسان بشتى نواحي الحياة، وأيضا بالمحافظة على هذه المعرفة وتنميتها باستخدام الوسائل الحديثة التي تساعد الإنسان على اكتشاف معلومات، وتوفير ما يريده، حيث سُمي هذا العصر بثورة المعلومات.
وخلال كلمته أشار الشيخ جمال عواد إلى أن الدعوة إلى الله (عز وجل) من أشرف الأعمال التي يؤديها المسلم وأعظمها، يجزى عليها الخير في دنياه وأخراه، ومن فضل الدعوة إلى الله أن الله سبحانه وتعالى تولاها بنفسه، حيث قال سبحانه: "وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"، كما أنها وظيفة الأنبياء الذين هم خير الخلق وأشرفهم، قال (سبحانه): "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ"، فمن واجب الدعاة أن يكونوا على قدر المسئولية في معالجة المخاطر التي تواجه الأمم والمجتمعات من خلال نشر الوعي والفكر الوسطي، والتصدي للأفكار الهدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج البناء الثقافي البناء الثقافي بور سعيد
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. جابر بن عبدالله شهد العقبة وبيعة الرضوان وآخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتاً
الصحابي الجليل جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام السلمي رضي الله عنه هو جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام السلمي بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، الإمام الكبير، المجتهد، الحافظ، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أبو عبدالله، وأبو عبد الرحمن الأنصاري، الخزرجي، السلمي، المدني، الفقيه من أهل بيعة الرضوان، وكان آخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتا.
وروى رضي الله عنه علما كثيرا عن النبي -صلى الله عليه وسلم - وعن: عمر، وعلي، وأبي بكر، وأبي عبيدة، ومعاذ بن جبل، والزبير، وطائفة.حدث عنه: ابن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، وسالم بن أبي الجعد، والحسن البصري، والحسن بن محمد ابن الحنفية، وأبو جعفر الباقر، ومحمد بن المنكدر، وسعيد بن ميناء، وأبو الزبير، وأبو سفيان.. وطلحة بن نافع، ومجاهد، والشعبي، وسنان بن أبي سنان الديلي، وأبو المتوكل الناجي، ومحمد بن عباد بن جعفر، ومعاذ بن رفاعة، ورجاء بن حيوة، ومحارب بن دثار، وسليمان بن عتيق، وشرحبيل بن سعد، وطاووس، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبيدالله بن مقسم، وعبدالله بن محمد بن عقيل، وعمرو بن دينار، ومحمد بن سراقة، وعبد الرحمن بن عبدالله بن أبي عمار، وعبد الله بن أبي قتادة، وخلق.
وكان مفتي المدينة في زمانه عاش بعد عبدالله ابن عمر أعواما، وتفرد، وشهد ليلة العقبة مع والده، وكان والده من النقباء البدريين، استشهد يوم أحد، وأحياه الله -تعالى - وكلمه كفاحاً، أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول، وقد انكشف عنه قبره إذ أجرى معاوية عيناً عند قبور شهداء أحد، فبادر جابر إلى أبيه بعد دهر، فوجده طريا لم يبل، وكان جابر قد أطاع أباه يوم أحد، وقعد لأجل أخواته، ثم شهد الخندق وبيعة الشجرة، وشاخ، وذهب بصره، وقارب التسعين.، حسب ما جاء في سير أعلام النبلاء.
وعن جابر، قال: غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ست عشرة غزوة، لم أقدر أن أغزو حتى قتل أبي بأحد، كان يخلفني على أخواتي، وكن تسعا، فكان أول ما غزوت معه حمراء الأسد، وروى: ابن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، قال: رحل جابر بن عبدالله في آخر عمره إلى مكة في أحاديث سمعها، ثم انصرف إلى المدينة، ويروى: أن جابراً رحل في حديث القصاص إلى مصر، ليسمعه من عبدالله بن أنيس.
ومات جابر بن عبدالله سنة ثمان وسبعين، وهو ابن أربع وتسعين سنة، وكان قد ذهب بصره، وصلى عليه أبان بن عثمان، وهو والي المدينة.