مطارات أبوظبي تعلن اكتمال انتقال 28 شركة طيران إلى مبنى المسافرين (A)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت مطارات أبوظبي، أن مبنى المسافرين (A) يضم الآن 28 شركة طيران دولية تعمل بكامل طاقتها من هناك، وذلك بعد انتقال جميع شركات الطيران العاملة من المطار إلى مبنى المسافرين (A) الذي سيؤدي إلى تحقيق زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية.
ومن المتوقع أن يشهد نوفمبر الجاري تشغيل 7,669 رحلة من مبنى المسافرين (A)، حيث سجل أول أسبوعين من العمليات تشغيل 1,557 رحلة بالفعل، وسيرتفع عدد الرحلات العاملة من مبنى المسافرين (A) في ديسمبر إلى 12,220 رحلة، وكذلك الحال بالنسبة إلى المسافرين الذين سيصل إلى 2.
وأصبح مبنى المسافرين (A) الآن المبنى الرئيسي الذي يخدم مطار أبوظبي الدولي، وستستفيد الرحلات القادمة والمغادرة من أحدث المرافق المتوفرة.
وسيحقق الانتقال الناجح زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية في أعداد المسافرين من وإلى أبوظبي، لاسيما وأنه قادر على التعامل مع قرابة 45 مليون مسافر سنوياً، واستيعاب ما يصل إلى 79 طائرة في وقت واحد.
أخبار ذات صلةوسيعمل المبنى على تحسين تجربة المسافرين من خلال توفير خدمات عصرية راقية، لاشتماله على الكثير من المرافق الرائدة والتقنيات المتقدمة التي تضمن تبسيط عمليات فحص الأمتعة والهجرة والجوازات والجمارك وحتى الصعود إلى الطائرة بسلاسة تامة.
وسيستمتع المسافرون بوجود طيف واسع من محلات التجزئة والمطاعم والخيارات الترفيهية الأخرى المنتشرة على مساحة 35,000 متر مربع.
وقالت إيلينا سورليني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت لمطارات أبوظبي: بعد انتقال جميع شركات الطيران لتبدأ عملياتها الآن من مبنى المسافرين (A)، يسعدني الإعلان عن تدشين حقبة جديدة للعمليات في مطار أبوظبي الدولي، وبفضل توافر المرافق الجديدة على أحدث طراز، والزيادة الكبيرة في الطاقة الاستيعابية لأعداد المسافرين المغادرين والقادمين، وسيعمل هذا المبنى على تعزيز تجربتهم بشكل كبير، إلى جانب تمكين شركات الطيران الدولية من دعم عملياتها في أبوظبي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطارات أبوظبي مطار أبوظبي من مبنى المسافرین
إقرأ أيضاً:
شركة الكهرباء في البرتغال: عودة جميع محطات الطاقة الفرعية للعمل
أعلنت شركة الكهرباء في البرتغال عودة جميع محطات الطاقة الفرعية للعمل وضخ الطاقة بعد فترة توقف طوال أمس، وفق ما أوردت قناة العربية.
عادت الأضواء إلى الحياة في إسبانيا والبرتغال يوم الثلاثاء بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي في شبه الجزيرة الأيبيرية، مما أدى إلى تقطع السبل بالركاب في القطارات والمصاعد بينما فقد الملايين هواتفهم واتصالهم بالإنترنت.
أعلنت شركة الكهرباء (REE) أن الكهرباء عادت إلى ما يقرب من 90% من إسبانيا صباح الثلاثاء.
وعادت الكهرباء إلى مدريد والعاصمة البرتغالية.
لم ينجُ من الانقطاع سوى جزء صغير من شبه الجزيرة، التي يقطنها نحو 60 مليون نسمة، ورغم عدم تأكيد سبب قاطع، انتشرت التكهنات بسرعة عبر تطبيقات المراسلة، بما في ذلك شائعات عن هجمات إلكترونية.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو إن المصدر "على الأرجح في إسبانيا".
وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن "جميع الأسباب المحتملة" قيد التحليل، وحذر الجمهور من "التكهن" خشية انتشار معلومات مضللة.
وقال سانشيز إن نحو 15 جيجاوات من الكهرباء - أي أكثر من نصف الطاقة المستهلكة - "اختفت فجأة" في حوالي خمس ثوان.
وقالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء في البرتغال إن 6.2 مليون أسرة من أصل 6.5 مليون أسرة في البلاد عادت إليها الكهرباء بحلول صباح الثلاثاء.