هل تساءلت يومًا عن ما إذا كان الفيروس الذي أصابك بنزلة برد يمكن أن يتعرض للإصابة بفيروس هو الآخر؟ سؤال غريب لكنه واقع حقيقي، إذ أن الفيروسات يمكن أن تصاب أيضا بالفعل، بينما يكون الجناة فيروسات أخرى.

فيروس مصاصي الدماء يلتهم آخر من عنقه

يمكن أن تمرض الفيروسات بمعنى أن وظيفتها الطبيعية تتعطل، عندما يدخل الفيروس إلى الخلية، فإنه إما أن يصبح خاملًا أو يبدأ في التكاثر على الفور، بحسب مجلة العلوم الأمريكية  «Scientific America».

واكتشف العلماء مفاجأة كبرى بشأن فيروس «مصاصي الدماء»، بعدما كشفت تاجيدي دي كارفاليو عالمة الأحياء في جامعة ميريلاند الأمريكية، شيئًا غريبًا، وصفه بأنه «شيء لم يره أي عالم آخر من قبل». 

كيف التهم فيروس آخر من عنقه؟

«فيروس به فيروس آخر أصغر حجمًا ملتصق بعنقه»، هكذا كشفت العالمة الأمريكية، مؤكدة أن الخلفية الدرامية لهذا الارتباط الفيروسي تشبه فصلًا دراسيًا رئيسيًا حول كيف يمكن أن تكون البيولوجيا جامحة وغريبة. 

وبحسب «واشنطن بوست» الذي نقل تصريحات كارفاليو، الفيروس الصغير الذي يطلق عليه اسمه MiniFlayer أصبح لا يستطيع التكاثر داخل الخلايا، قبل أن يحدث تطور بيولوجي، بعد الالتصاق بفيروس آخر من رقبته أطلق عليه اسم MindFlayer.

وبحسب «Scientific America» فإنه في بعض الأحيان يدخل الفيروس إلى الخلية ليجد أن مسكنه المؤقت الجديد هو بالفعل موطن لفيروس خامل آخر، فيما تشتد المعركة بينهما للسيطرة على الخلية.

على الرغم من أن الباحثين اكتشفوا أنظمة فيروسية مساعدة في كل مجالات الحياة تقريبًا، إلا أن أهميتها بالنسبة لعلم الأحياء لا تزال لا تحظى بالتقدير الكافي، من الواضح أن الأقمار الصناعية الفيروسية لها تأثير مباشر على الفيروسات المساعدة، مما يؤدي عادة إلى تشويهها، لكن في بعض الأحيان يجعلها قاتلة، ومع ذلك، ربما يكون هذا أقل مساهماتهم في علم الأحياء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصاصي الدماء مصاصي الدماء فيروس یمکن أن آخر من

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فيروس قاتل في ولاية أمريكية يثير قلق العلماء

الثورة نت/..

اكتشف فريق من العلماء فيروسا قاتلا في ولاية ألاباما الأمريكية، ما أثار مخاوف من احتمالية انتقاله إلى البشر عبر مستودعات الحيوانات، وهو ما قد يؤدي إلى تفشّ وبائي واسع النطاق.

وحدد العلماء فيروس “كامب هيل” في حيوان الزبابة بالولاية، الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات الهينيبا، بما في ذلك فيروس نيباه، المعروف بانتقاله عبر الخفافيش وقدرته على قتل ما يصل إلى 70% من المصابين به. ومع ذلك، لم تسجّل حتى الآن أي إصابات بشرية بفيروس كامب هيل، ولا يزال العلماء يجهلون أعراضه المحتملة أو معدل الوفيات الناجم عنه.

وحذّر الدكتور ريس باري من جامعة كوينزلاند، الذي أكد اكتشاف الفيروس، من إمكانية انتقاله إلى البشر، قائلا: “يشير هذا الاكتشاف إلى احتمال انتقال الفيروس من الزبابة إلى الإنسان، وهو أمر يثير القلق. كما أن العثور على فيروس من عائلة هينيبا في أمريكا الشمالية يعد اكتشافا بالغ الأهمية، لأنه يوسع نطاق فهمنا لانتشار هذه الفيروسات عالميا”.

وأفاد تقرير علمي حديث بأن فيروس كامب هيل قد يشكّل تهديدا محتملا للصحة العامة، نظرا لمعدلات الوفيات المرتفعة المرتبطة بفيروسات الهينيبا. ومع ذلك، شدد العلماء على الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مدى خطورته على البشر.

وكشف باري أن فيروسات الهينيبا تسببت في أوبئة خطيرة ووفيات في مناطق مختلفة من العالم، موضحا أن أخطر هذه الفيروسات تشمل: فيروس هندرا الذي اكتُشف لأول مرة في بريسبان، أستراليا، ويبلغ معدل وفياته 70%. وكذلك فيروس نيباه الذي تسبب في تفشي أوبئة في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك ماليزيا وبنغلاديش، بمعدلات وفيات تتراوح بين 40% و75%.

وتؤدي هذه الفيروسات إلى أعراض شديدة تشمل: الحمى وضيق التنفس والالتهاب الرئوي. كما قد تؤدي بعض الحالات إلى التهاب في الدماغ ونوبات صرع وغيبوبة وتدهور صحي سريع. ولا يوجد حتى الآن علاج محدد لهذه الفيروسات.

وأدى العثور على فيروس كامب هيل في الزبابة، وليس الخفافيش، إلى إعادة النظر في افتراضات العلماء حول مضيفاته الطبيعية وانتشاره الجغرافي. وتعيش الزبابة الشمالية قصيرة الذيل في الغابات الكثيفة والمستنقعات بأمريكا الشمالية، حيث يتداخل موطنها مع مناطق مأهولة بالسكان، ما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس إلى البشر.

ورغم أن الاكتشاف يعود إلى عام 2021، إلا أن التقرير العلمي نُشر مؤخرا. ولم يُعثر على الفيروس في أي حيوان آخر غير الخفافيش سابقا، ولم يسجل انتقاله إلى البشر حتى الآن.

وأوضح الدكتور أرييل إسحاق، أحد معدي الدراسة، أن الفريق العلمي يركز حاليا على تطوير لقاحات ضد هذه الفيروسات. وأضاف أن فيروسات الهينيبا تدخل الخلايا عبر بروتينات سطحية معينة، ما يجعل دراستها ضرورية لفهم كيفية انتشار الفيروس وإيجاد وسائل لمكافحته.

ويعتزم العلماء مواصلة دراسة التركيب البروتيني للفيروس، بهدف تطوير استراتيجيات وقائية فعالة، قد تساعد في حماية البشر من أي تهديد مستقبلي محتمل.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مخاوف من ظهور «فيروس مميت» في «نيفادا» الأمريكية.. أكثر فتكا بالبشر
  • بـ تكنولوجيا متطورة .. مشهد مذهل لـ نوافير مول كليوباترا
  • ختام فعاليات الدورة التدريبية لمكافحة الفيروسات الكبدية في جنوب سيناء
  • قاتل وغامض.. فيروس جديد يثير قلق العلماء
  • اكتشاف فيروس قاتل في ولاية أمريكية يثير قلق العلماء
  • أستاذ اقتصاديات الصحة لـ «الأسبوع»: الفيروسات التنفسية من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة
  • نزيف الدماء مستمر في غزة رغم الهدنة.. 12 شهيدا بينهم 4 متأثرين بجراحهم
  • التربية تصدر تعليمات للحدّ من «انتشار الفيروسات»
  • مسؤول إدارة الأمن العام في محافظة دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ لـ سانا : قامت إدارة الأمن العام بإجراء طوق أمني على منطقة السومرية في مدينة دمشق، وتمكنت من تحرير أربعة مختطفين وإلقاء القبض على الخلية بعد مداهمة أوكارهم
  • الجنايات تكشف حيثيات المؤبد لفتاة قتلت مسنا وسرقته في المرج