ماكرون يدين بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي البني التحتية في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الأربعاء، بقصف البنى التحتية المدنية في غزة.
وقال ماكرون إن فرنسا ستواصل دعم حل الدولتين والأمن لن يتحقق لإسرائيل دون حل القضية الفلسطينية.
وأكد ماكرون على إدانة بقوة كل الغارات على المدنيين والبنى التحتية المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأربعاء، إن واشنطن لم تعط الموافقة للقيام بعمليات عسكرية بمحيط مجمع الشفاء الطبي.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية، "نعلم أن حماس تستخدم مستشفيات مثل الشفاء للاختباء وتخزين أسلحة ونتفهم سعي إسرائيل للتخلص من ذلك”.
وتابع قائلا: "معلوماتنا الاستخباراتية أمس بشأن وجود حماس حول المستشفيات لا علاقة لها بموعد العملية في مستشفي الشفاء”.
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي غادرت مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
وأوضحت أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب الآن من مجمع مستشفى الشفاء، لكن حصاره مستمر من كافة الجهات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني أعلام فلسطينية الأمن القومي بالبيت الأبيض استخباراتية البيت الأبيض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ412 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43985 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104092، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: