أبوظبي:«الخليج»

في جناح «شبكة أبوظبي للإعلام» بالكونغرس العالمي للإعلام، نظم «مركز الاتحاد للأخبار» حلقة نقاشية بعنوان «الاستثمار في الأخبار». أدار فعاليات الحلقة الدكتور حمد عبيد الكعبي، الرئيس التنفيذي للمركز، وشارك فيها سعود الدربي، رئيس تحرير صحيفة «البيان» ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج» وعبد الرحيم النعيمي، الرئيس التنفيذي لدائرة التسويق والاتصال بأبوظبي للإعلام، والدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وفيصل بن حريز، الإعلامي بقناة «سكاي نيوز عربية»، وشارك في مداخلات الحلقة محمد سالم محمد الظاهري" رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتأهيل، وعبدالله السراي الجنيبي.

وأكد الدكتور الكعبي، أن لدى الإمارات أخباراً إيجابية محفزة ومُلهمة لصُنّاع المحتوى، أخبار مثل: استضافة الدولة مؤتمر «كوب28» واستضافتها قبل عامين «إكسبو2020»، وفي الآونة الأخيرة كان ملهماً للجميع خبر عودة رائد الفضاء سلطان النيادي، من أطول رحلة فضائية لرائد فضاء عربي في الحطة الفضائية الدولية.

وطرح سؤالاً محورياً، عن استثمار هذه الأخبار الإيجابية في محتوانا الإعلامي.

وأجاب سعود الدربي، أن الكونغرس، يحظى بمشاركة 170 دولة ويركز على مناقشة تطوير الإعلام. ومن الواجب علينا نحن الإعلاميين نقل الإنجازات. مؤكداً أن الإمارات بفضل القيادة الحكيمة مركز إعلامي محوري، ينظم فعاليات مهمة كالكونغرس العالمي للإعلام، ومنتدى الاتصال الحكومي في الشارقة، ومنتدى الإعلام العربي في دبي، فضلاً عن مؤسسات إعلامية كبرى، ومدن إعلامية متخصصة ومقار لمحطات إعلامية إقليمية.

جاذبية استثمارية

ودعا الدربي إلى أهمية تطوير المحتوى ليكون مرآة حقيقية تنقل رسالة الإمارات للعالم، وأن يواكب إعلامنا الأنشطة الدبلوماسية للدولة.

وقال رائد برقاوي، في مداخلته: لدى الإمارات جاذبية استثمارية واقتصادية ينبغي أن يستثمرها الإعلام. لأن إنجازات الدولة وأخبارها الإيجابية الملهمة كتاب يحتوي قصصاً وفصولاً، وأبطال هذه القصص هم القادة المؤسسين، وفصوله يحكيها الشعب والزوار والمقيمون؛ فالإمارات كتاب عنوانه النجاح.

ودعا إلى التركيز على نقل القصص الإيجابية إلى الآخر وتلك مهمة مؤسسات الإعلام، ونجاح الإعلام سببه وجود أصحاب قصص النجاح، وأشار إلى أهمية بناء مؤسسات إعلامية بلغات أجنبية قادرة على مخاطبة الآخر، وإيصال هذه القصص الإماراتية إلى أوروبا وآسيا وأميركا.

الإعلام لم يعد ترفاً

وقال فيصل بن حريز: الإعلام لم يعد ترفاً بل مهمة خطرة، وللسرد القصصي أهمية لنقل تجاربنا الناجحة عبر الإعلام، عبر تفاصيل تعرض المشكلة والتحدي والتغيير والحل، بخطاب عاطفي يتسم بالقدرة على التأثير ولقدرة على التواصل والاتصال. وأضاف: نحتاج إلى التركيز على التحديات التي تغلبنا عليها في تحقيق الإنجازات، التحديات كانت كبيرة منذ نشأة الدولة الاتحادية، وبالتغلب عليها أحرزت الإمارات نجاحات غير مسبوقة.

بناء القوة الناعمة

وأكد الدكتور محمد العلي، دور مراكز البحوث في تعزيز الوعي وأيضاً اتخاذ القرارات المناسبة، فهذه المراكز تسهم في بناء القوة الناعمة وتدعم دور الدولة ومكانتها، عبر الشراكات مع مراكز البحوث العالمية. مشيراً إلى تجربة مركز «تريندز» الذي عقد شراكات مع 200 مركز بحثي.

وأضاف أن مشاركة هذه المراكز في مؤتمر عالمي مثل «كوب28» يصب في مصلحة دولة الإمارات. واقترح مبادرة «مؤثرو البحث العلمي» لصناعة المحتوى القادر على توصيل رسالة الإمارات ونجاحاتها.

الخطط الإعلامية

وأشار عبد الرحيم النعيمي، إلى أهمية الخطط الإعلامية في استثمار انجازات الدولة وأخبارها الإيجابية ونجاحاتها على أرض الواقع، وهذا أفضل رد على الحملات المغرضة.

وانتقلت الكلمة إلى الدكتور حمد الكعبي، ليؤكد أن الإمارات صانعة للأحداث إقليميا وعالمياً، وأخبار أي دولة تعكس ما يدور فيها. وصناعة الأحداث أهم من نقلها، وما يهمنا استدامة تنمينا الإنسانية. وأخبار عودة رائد الفضاء سلطان النيادي، كانت مصدر فخر لنا جميعاً كونه نموذجاً إماراتياً مكتنزاً بالرسائل الإيجابية الملهمة.

ودعا للاستفادة من هذه الأخبار الملهمة ومواكبة هذا النجاح في غرف الأخبار،.

ورأى سعود الدربي، ضرورة الاستفادة من مواقع التواصل، خاصة أن متوسط الساعات التي يقضيها الأفراد عليها، تصل من 6 إلى7 ساعات. وأشارإلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.

المدرسة أولاً

خلال مداخلات الحلقة النقاشية، أكد محمد سالم محمد الظاهري، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتأهيل، أن الوعي بالإنجازات وبما تتضمنه أخبارنا الإيجابية من نجاحات. وفيما أكد عبدالله السراي الجنيبي، أن ما يتحقق من إنجازات في دولة الإمارات ونراها في أخبارنا بوسائل الإعلام يؤكد أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي إلى أهمیة

إقرأ أيضاً:

مركز إعلام مطروح ينظم ندوة بعنوان "الآثار البيئية لتغير أنماط هطول الأمطار"

عقد مركز إعلام مطروح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان "الآثار البيئية لتغير أنماط هطول الأمطار بمطروح" في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح بالحديث عن دور مركز الإعلام في المشاركة بالحملة وأهمية توعية المواطنين بالآثار البيئية ومخاطر السيول والتغيرات المناخية.
كما تحدث خلال الندوة مهندس عربي علي محمد منصور استشاري حصاد المياه وتنمية الوديان، عن البيئة وعلاقتها بالأمطار ومشكلة السيول ومخاطرها البيئية وكيفية تجنب مخاطر السيول مع بداية موسم هطول الأمطار واحتمالات التعرض لمخاطر السيول خصوصا المفاجئة منها ولضمان السـلامة لا بد من الالتزام بالإرشــادات والتحذيرات من الجهات المختصة مثل الدفــاع المدني والأرصاد الجوية والجهات ذات الصلة، مؤكدا على أن نسبة الفرد من حصة المياة في عام 2025 لا تتعدى الـ 17% من المياة المتوفرة.

وأوضح عربي، أن الإجراءات اللازمة لتجنب مخاطر السيول علي المستوي الرسمي وتشمل؛ تطوير أنظمة الإنذار المبكر بهدف التحذير من أمكانية تشكل السيول خلال فترة زمنية كافية لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وعقد الدورات والورش التدريبية لرفع فعالية وكفاءة الجهات المختصة بالتعامل مع مخاطر السيول وإدارتها وفق الضوابط العلمية، وضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية في حالات الأمطار الغزيرة وتشكل السيول، ومتابعه أزاله العوائق من مجاري السيول وشبكات الصرف الصحي وعمل الصيانة اللازمة لها والتوعية بأهمية التعامل بمسئولية مع منشآت تصريف الأمطار من قبل السكان، وتفعيل غرف العمليات لإدارة الأزمة حال هطول الأمطار الغزيرة وتشكل السيول وخصوصا المرافق الحيوية مثل المطارات والمستشفيات والجامعات والمدارس، وتوعية المواطنين بكيفية التعامل بمسئولية في حالات الأمطار الغزيرة مثل الابتعاد عن مجاري السيول وأتباع الإرشادات التي تطلقها الجهات الرسمية المختصة.

وأضاف عربي، أن الإجراءات التي لا بد من اتخاذها من قبل السكان تتمثل في؛ متابعة النشرات الجوية والتحذيرات والإرشادات من الجهات الرسمية والمختصة مثل الأرصاد الجوية والدفاع المدني وعبر الوسائل الرسمية، والابتعاد عن مجاري السيول في حال الهطولات المطرية الغزيرة، وعند أطلاق التحذيرات بإمكانية تشكل السيول فأنه ينبغي عدم الخروج من المنزل وقيادة السيارة إلا للضرورة القصوى، وعند انتهاء السيول خصوصا في المناطق الصحراوية لا بد من متابعة النشرات الجوية لتفادي السيول المنقولة من مناطق أخري أكثر ارتفاعا، وعمل الصيانة اللازمة للمنزل قبل موسم الأمطار واتخاذ الإجراءات الوقائية لتفادي أمطار السيول، والتعامل بمسئولية مع المرافق العامة ومنشآت تصريف الأمطار والمحافظة عليها لضمان عملها بكفاءة عالية والتخفيف علي الإدارات المحلية عند صيانتها.

كما تحدث استشاري حصاد المياه، عن الإرشادات الهامة حول كيفية التعامل مع السيول والعواصف الرعدية من خلال متابعة النشرات والبيانات الصادرة عن الجهات المختصة عبر الإذاعة والتلفزيون وعدم محاولة المرور من تيار الماء سيرا علي الأقدام، وتجنب السير بالقرب من مجاري الأودية والسيول، وأثناء القيادة تجنب السير بالقرب من مجاري الأودية والسيول أو الدخول فيها بأي شكل من الأشكال، وفي حال تعطل السيارة وسط الماء يجب تركها فورا والإتجاه إلي مكان عالي لأن الماء المندفع قد يجرف السيارة، مع تجنب السير بالقرب من الجبال خشية حدوث انهيارات صخرية، كما ينصح بفصل الأجهزة الالكترونية بما في ذلك الهواتف المحمولة التي تعد جاذبة للبرق وتجنب استخدامها، والأبتعد تماما عن المسطحات المائية الراكدة والمتحركة، وحث المشاركين قائلا؛ أذا داهمتك العاصفة في أرض مفتوحة فتجنب الاقتراب من الأشجار وأبراج الاتصال والكهرباء، وينصح بالبقاء داخل المنزل مع الابتعاد عن النوافذ وعدم الخروج ما لم يكن هذا ضروريا، وتعتبر السيارات مكانا أمنا للاحتماء من ضربات البرق لما تقوم به الإطارات من عملية عزل للشحنات الكهربائية.

كما شارك في الندوة الدكتور أحمد عامر خبير الإستشارات البيئية واشار إلى أن الآثار السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي في مصر وأنه أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية وأثرارها الضارة، وأن 20% من الأراضي الزراعية من المتوقع أن تتسبب التغيرات المناخية في فقدانها، و30% النسبة المتوقعة لإنخفاض انتاجية المحاصيل خاصة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والذي يعد من أشهر الزراعات الموسمية في صحراء مطروح.

وأضاف عامر، أن تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية  يتمثل في غرق المناطق المنخفضة، وزيادة معدلات نحر الشواطئ وتغلغل المياه المالحة في التربة، وتأثر الإنتاج السمكي نتيجة تغير الأنظمة الايكولوجية في المناطق الساحلية، والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على كل من الظواهر السابقة، وكذا زيادة معدلات تملح الأراضي الساحلية وارتفاع مستوى المياه الجوفية ونقص الإنتاجية الزراعية.

مقالات مشابهة

  • 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
  • مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري ينظم ملتقى التسامح السنوي.. الإثنين المقبل
  • مركز البحوث الجنائية يُنظم حلقة عمل حول الأدلة الرقمية
  • “الاتحاد” لحقوق الإنسان: الإمارات تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تحتفل بالذكرى العاشرة لافتتاح مقرها في أبوظبي
  • الحميري يتوّج الفائزين في «أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو»
  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
  • مركز إعلام مطروح ينظم ندوة بعنوان "الآثار البيئية لتغير أنماط هطول الأمطار"
  • حلقة نقاشية رفيعة المستوى حول مبادرة «تيراميد» ضمن مؤتمر «COP 29» في باكو
  • جلسة ثقافية تناقش أساليب التربية الإيجابية وتأثيرها على سلوكيات الأبناء