البوابة نيوز:
2025-04-28@05:16:02 GMT

"القوة والعظمة ".. تعرف على سبب تسمية مدينة غزة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

مدينة غزة التي تقاوم الاحتلال الاسرائيلي على فلسطين من أعرق المدن الموجودة في العالم فهي المدينة التي اخرجت عدد كبير من المؤرخين حول العالم والذين يبحثون ويسعون دائما من أجل معرفة ماهية تاريخ غزة، اسم مدينة غزة يتردد منذ اكثر من شهر في العالم بسبب العدوان الاسرائيلي الصهيوني عليها وشهدت اكثر من 10 الاف شهيد بينهم اكثر من 3 الاف طفل، “غزة” إحدى المدن الواقعة على الساحل الشمالي الخارجي وتعتبر من أكبر مدن فلسطين حيث تبلغ مساحتها حوالي ستة وخمسين كيلومتر مربع.

وعلى الرغم من كبر مساحتها إلا أنها لا تعتبر العاصمة في فلسطين فالعاصمة في فلسطين هي القدس الفلسطينية وتبعد غزة عن العاصمة مسافة حوالي ثمانية وسبعين كيلومترا ناحية الجنوب الغربي، وهي تعتبر من أكبر المدن السكانية في فلسطين وذلك على الرغم من الحروب التي تقام فيها بإستمرار إلا أنها تعتبر من أكثر المدن كثافة بالسكان في العالم، ويطلق عليها  لقب “غزة هاشم”، وذلك لاحتوائها على قبر جد الرسول عليه السلام هاشم بن عبد المناف كما أنها ايضا مشهورة من الناحية التاريخية وذلك بإعتبارها مسقط رأس الإمام الشافعي وهو يعتبر أحد الأئمة الأربعة لدى المسلمين.

وسبب تسمية غزة بغزة هاشم أن غزة هي من أعرق و أعظم المدن العربية الموجودة في فلسطين حيث أن مصطلح “غزة” يعني القوة والعظمة التي تتمتع بها المدينة ويقال ايضا انها رمز التميز والاختصاص ايضا ووجد اسم غزة لأول مرة مذكور في التاريخ من ذي قبل حيث قد أطلق العرب عليها اسم “غزة هاشم”، ولقد تداول لقب “غزة هاشم” لفترة من الزمن ولكن بعد ذلك قد تم تسهيل اللقب إلى غزة فقط ولكن عند سماعك لقب “غزة هاشم” سوف يأتي على تفكيرك العديد من الأسئلة ومنها من هو “هاشم” الذي قد أقترن اسمه باسم مدينة “غزة”.
حيث أن هذه التسمية وجد أنها ترجع إلى وجود قبر جد النبي محمد صلى الله عليه و سلم وهو “هاشم بن عبد مناف” حيث أنها بذلك تعتبر مدينته ومكان ولاته ايضا وكانت غزة قبل ذلك قد عرفت بعدد كبير من الأسامي ومن هذه الأسماء:

كانت تعرف باسم (غزاتو) عن المصريين القدماء.
تعرف باسم (هزاتي) عند الكنعانيين.
عرف باسم ( غزة) عند العبرانيين.
أطلق الصليبيين عليها اسم (غادرز).

وهاشم بن عبد مناف الذي قد ولد في حوالي من 464 إلى 497، وكان اسمه قبل الدخول في الإسلام هو عمرو العلا، أما هاشم بن عبد مناف، فهو الجد الأكبر الإسلامي للنبي محمد وسلف عشيرة بني هاشم الحاكمة من قبيلة قريش في مكة المكرمة، وفي مرحلة ما في حياته قبل وفاة والده كان قد اختار عمرو لنفسه اسم هاشم لأنه كان الاسم الذي استخدمه الله لسيدنا إبراهيم وكان عمرو حنيفًا أي من اتباع “دين إبراهيم” وذلك قبل ظهور الإسلام بفترة من الزمن.
ومدينة غزة هي مدينة تنتمي لدولة فلسطين الحبيبة فهي دولة فريدة للغاية من نوعها في جميع الجوانب المحاصرة وعلى ذلك تشير بعض مؤشرات الصحة والتعليم في غزة إلى أنها بلد تحسب من ضمن البلدان التي تحمل الدخل المتوسط مع وجود عدد منخفض من معدلات الوفيات وايضا مع وجود نظرة متكاملة للتعليم وملاحظة وجود ارتفاع واضح في معدلات الخصوبة بين السيدات هذا بالإضافة إلى وجود ارتفاع واضح في معدلات النمو وهو ما يقرب من خمسين في المائة من السكان الأقل من 15 عامًا من العمر و بواحدة من أعلى الكثافة السكانية للكيلومتر المربع في قطاع غزة ومن من أهم صفات شعب غزة ما يلي:

حرصهم الزائد على التحدث إلى جميع الغرباء عن مدى تحملهم ومدى كبر المشاكل والعقبات التي قد سبق وأن واجهوها من قبل.
لا يلفظون الغلط أو الكلمات الغير مقبولة
لا يلقون الغزل وكلمات المجاملة للاشخاص من حولهم.
يحترمون الضيف ويحرصون على ضيافته
لا يفضلون التحدث عن حياتهم الخاصة.
يحرصون دائما على الصلاة واقامة الشعائر الدينية.
الوقوف عند القاء التحية.
احضار الهدايا لك في المناسبات وغير المناسبات
يفضلوا دائما أن يوصلوا صوتهم للعالم بدون خوف
يحبون التحدث في الأمور السياسية التي تخص بلادهم.
يدافعون عن المرأة ويدافعوا ايضا عن حقوقها
يتصفوا بأنهم اهل الكرم والمحبة.
يقدسوا الحياة الزوجية ويحافظوا على اهل بيتهم
يتصف الرجل الفلسطيني بخوفه الشديدة على المرأة والأطفال.
دائمون الترحاب بالزوار الوافدين من الخارج.
 

تطورت عادات اهل غزة جزء منهم في إنتاج البضائع، زيادة مستويات التعليم، وبدأت العادات الاجتماعية تتغير أيضًا من التركيز الاساسي على الزراعة والريف، وكان لإنتزاع ممتلكات الشعب الفلسطيني وتهجيره في نهاية المطاف مع إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948، المعروفة بالنكبة أو “الكارثة”، والتي لها تأثير هائل على العادات والتقاليد الاجتماعية الفلسطينية أيضًا وقد شكلت خسارة الأرض وإنشاء مخيمات اللاجئين والبحث ايضا عن العمالة المأجورة في دول الخليج وأوروبا وأمريكا ومن ثم حدوث تحديات خطيرة للحفاظ على القيم والعادات التقليدية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة غزة العدوان الإسرائيلي تسمية غزة فی فلسطین مدینة غزة غزة هاشم

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: القوة الحقيقة في الربط بين الإيمان والأخذ بالأسباب

قال الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام : اتقوا الله رحمكم الله، طهروا قلوبكم قبل أبدانكم، وألسنتكم قبل أيديكم، عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون.

أركان متلازمة

وأضاف “ بن حميد” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد الحرام:  اسمعوا من إخوانكم قبل أن تسمعوا عنهم ظنوا بإخوانكم خيرًا، واتقوا شر ظنون أنفسكم، ومن أدب الفراق دفن الأسرار، من أغلق دونكم بابه فلا تطرقوه، واكسبوا إخوانكم بصدقكم لا بتصنعكم، وكل ساق سيسقى بما سقى.

واستشهد بما قال الله تعالى: (وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَعُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوا مُّبِينًا)، منوهًا بأن الإيمان والعبادة، وعمارة الأرض، وإصلاحها أركان متلازمة.

بـ11 ابتلاءً.. خطيب المسجد الحرام: الدنيا دار امتحان يبتلى فيها المؤمنخطيب المسجد الحرام: الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان وعقد بالجنان

وأوضح أن المسلم يقوم بالإعمار قربة لله ونفعًا لنفسه ولعباده، فيستثمر في كل ما ينفع العباد والبلاد، الإيمان فينا مقرون بالعمل الصالح، والقراءة مقرونة باسم الله مستشهدًا بقوله تعالى (أقرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ).

وأشار إلى أن العلم مربوط بخشية الله، والإيمان هو قائد العقل حتى لا يطغى العقل فيعبد نفسه، والإيمان هو الضابط للعلم حتى لا تؤدي سلبياته إلى اضطراب تنهار معه البشرية.

تكلم عن الأمم السابقة

وأبان أن القرآن الكريم تكلم عن الأمم السابقة، وما وصلت إليه من القوة، والبناء، والإعمار، ثم بين ما كان من أسباب هلاكها وفنائها من أجل أن نعرف سنته سبحانه، فقد أخبر عن عظمة ما وصل إليه قوم عاد.

ودلل بما قال جل وعلا: (إرم ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا في البلاد)، مما يدل على عظمتها، وجمالها، وتقدمها، ولكنه في مقام آخر، قال جل وعلا: ﴿فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ).

وأردف: غرتهم قوتهم وكذبوا رسل الله، وتنكروا لدعوة الإيمان استكبارًا وجحودًا، ومن أعرض عن ذكر الله يبقى مرتكسًا في الظلمات مهما أوتي من العلوم والقوى، حيث خاطب الله نبيه محمدًا- صلى الله عليه وسلم - بقوله: ﴿كِتَبُ أَنزَلْتَهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ).

واستند لما قال جل وعلا: ﴿هُوَ الَّذِي يُنزِلُ عَلَى عَبْدِهِ وَايَتٍ بَيِّنَتِ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)، فالقوة والعزة بالإيمان والتقوى، والانتصار والبقاء بتعظيم شعائر الله، والعلوم مهما كانت قوتها، والصناعات مهما بلغت مخترعاتها وتقنياتها فإنها لا تجلب حياة سعيدة، ولا طمأنينة منشودة.

ليس ذمًا للعلوم

وأفاد بأن الدين الإسلامي ليس ذمًا للعلوم واكتشافاتها، ولا للصناعاتها وأدواتها، ولا للمخترعات وتطويرها، ولا تنقصا من مكانتها وقيمتها، وإنما هو التأكيد على أنه لا بد من نور الوحي لتزكية النفوس، وهداية البشرية، واستنارة الطريق.

ولفت إلى أن الازدهار الذي أحرزته التراكمات المعرفية من بيت اللبن والطين إلى ناطحات السحاب وشاهقات المباني، وما حصل في وسائل النقل عبر التاريخ من التحول من ركوب الدواب إلى امتطاء الطائرات مرورًا بالسيارات والقاطرات.

واستطرد: وفي بريد الرسائل: من الراجل والزاجل إلى البريد الرقمي، كل ذلك على عظيم اختراعه وعلى جماله، والراحة في استعماله لكنه لم يقدم البديل عن الإيمان، وتزكية النفس واحترام الإنسان، وتأملوا ذلك -حفظكم الله- في ميدان الأخلاق، وحقوق الإنسان، وضحايا الحروب، والتشريد، والتهجير، والفقر، والتسلط، والاستبداد، واضطراب المعايير.

وأوضح أن القوة الحقيقة هي الربط بين الإيمان والأخذ بالأسباب، وليس التعلق بالأسباب وحدها، لأن الرب سبحانه هو رب الأرباب، ومسبب الأسباب ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، بيده الأمر كله، وإليه يرجع الأمر كله، ومن ثم فإن صدق التوكل على الله هو المدد الحقيقي في كل مسارات الحياة ودروبها، بل التوكل عليه سبحانه هو معيار الإيمان (وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، والعزة الله ولرسوله وللمؤمنين، ونور الوحي أعظم النور وأعلاه وأغلاه، وعلى المؤمن أن يعرف قيمته ومنزلته وقوته، ولا يستصغر نفسه أمام الماديات، أو يشعر بالحرج تجاهها.

القائد للعقل

وأكد أن الإيمان هو القائد للعقل، وهو الحامي للعلم، وحين ينفصل العقل عن الإيمان ينهار العمران البشري، وحين يعبث العقل بالعلم تنهار الحواجز بين الحق، والباطل، والصالح، والفاسد، والظلم والعدل، وتضطرب المعايير، وتتحول السياسات من سياسات مبادئ إلى سياسات مصالح، وبالعلم والإيمان يستقيم العمران، وتسير القاطرة على القضبان، والله غالب على أمره.

ونبه إلى أن بناء العمران وانهياره مرتبط بالإنسان، فالله سبحانه استخلف الإنسان ليقوم بعمارة الأرض، ومن ثم فإن أسباب تقدم المجتمع وتأخره يعود -بإذن الله- إلى الإنسان نفسه، فالتغيير في الخارج لا يكون إلا حين يكون التغيير في النفوس (وإِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيْرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)، وسنة الله أن الصالح يبقى لان فيه نفعًا للبشرية، وغير الصالح لا يبقى لأنه لا نفع فيه، واعلموا أن الصلاح لا يكون إلا بالإيمان الصحيح، فهو الذي يطبع النفوس على الصدق، والإخلاص، والأمانة، والعفاف، ومحاسبة النفس، وضبط نوازعها، وإيثار الحق، وسعة النظر، وعلو الهمة، والكرم، والتضحية والتواضع، والاستقامة، والقناعة، والسمع والطاعة، والتزام النظام.

طباعة شارك خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة من المسجد الحرام الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد طهروا قلوبكم أركان متلازمة

مقالات مشابهة

  • هاخد حقي.. فتاة مطعم مدينة نصر ضحية الصفع من زميلها تكشف تفاصيل جديدة
  • إيقاع الاحتلال بكمائن في حي التفاح.. القسام يتحدث عن قتلى وجرحى
  • هاشم: الكيان الصهيوني لا يزال يضع وطننا في دائرة استهدافاته
  • يد السياسة تمتد إلى كرة القدم في إقليم كوردستان.. فرصة رائدة لإظهار القوة الناعمة
  • جيش الاحتلال يقع في كمين مضاد في الشجاعية
  • عندما تستضيف جامعة ييل بن غفير فقل على القانون السلام
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • جلسة مجلس النواب: معاينة طبية ومسّاج ايضا
  • فلسطين.. 4 شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي الصبرة في مدينة غزة
  • خطيب المسجد الحرام: القوة الحقيقة في الربط بين الإيمان والأخذ بالأسباب