إسرائيل تشن هجومًا حادًا على أردوغان بعد تصريحاته الأخيرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
صرح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، "إيلي كوهين"، بأن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، يُشوه الواقع ويقف مرة أخرى في الجانب الخطأ من التاريخ، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
وكتب كوهين، عبر منصة "إكس": أولئك الذين يستضيفون الإرهابيين الكبار ويشجعون المنظمات الإرهابية لن يعظوا إسرائيل بالأخلاق، الرئيس التركي يشوه الواقع ويقف مرة أخرى على الجانب الخطأ من التاريخ، إسرائيل هي دولة قانون، تعمل وفق القانون الدولي، وستواصل حربها ضد منظمة حماس الإرهابية.
جاءت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، ردًا علي تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال إن إسرائيل دولة إرهابية ترتكب جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي في غزة، وإن حماس ليست منظمة إرهابية.
أردوغان: إسرائيل دولة إرهابيةوفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل دولة إرهابية، مضيفًا أن حركة حماس هي حزب سياسي فاز بالانتخابات في فلسطين.
وتابع أردوغان: "إذا واصلت إسرائيل مجزرتها، فإن العالم بأسره سيدينها بوصفها دولة إرهابية".
أول تعليق أمريكي على استهداف إسرائيل مستشفيات غزةأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، "جون كيربي"، أن الولايات المتحدة لا تُريد أن ترى هجمات جوية على المستشفيات في غزة، مُشيرًا إلى أن إسرائيل لا تطلع واشنطن على عملياتها، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الأربعاء.
وصرح كيربي، في إفادة صحفية، "لا نريد أن نرى المستشفيات تتعرض للهجوم من الجو، لا نريد أن نرى المدنيين والعاملين الطبيين محاصرين في تبادل إطلاق النار، نعتقد أن المستشفيات بحاجة إلى الحماية".
ومُنذ قليل، قال كيربي، إن واشنطن لم تعط الموافقة للقيام بعمليات عسكرية بمحيط مجمع الشفاء الطبي.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية، نعلم أن حماس تستخدم مستشفيات مثل الشفاء للاختباء وتخزين أسلحة ونتفهم سعي إسرائيل للتخلص من ذلك.
وتابع قائلًا: معلوماتنا الاستخباراتية أمس بشأن وجود حماس حول المستشفيات لا علاقة لها بموعد العملية في مستشفى الشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل اردوغان كوهين تركيا بوابة الوفد الرئیس الترکی دولة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتهم الخطاب المسموم للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين إن "الخطاب المسموم للمعارضة" هو أحد الأسباب وراء أحداث العنف التي استهدفت لاجئين سوريين في مدينة قيصري وسط تركيا مساء أمس إثر مزاعم بتحرش سوري بطفلة.
وأضاف أردوغان -في كلمة خلال الاجتماع التشاوري مع الإدارات المحلية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة- إنه من العجز اللجوء للكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف "لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع.. الخطاب المسموم للمعارضة أحد أسباب الأحداث المحزنة التي تسببت بها مجموعة صغيرة في قيصري أمس".
وتابع "لا يمكننا قبول أعمال التخريب وإضرام النار في الشوارع. نحن لم نكن هكذا من قبل، ولن نكون كذلك. إن التمييز والتهميش لم ولن يجدا مكانا في سياسات حزب العدالة والتنمية، كما أنه لا يمكن لنا أن نتقدم أو نحقق هدفاً من خلال معاداة الأجانب في المجتمع أو ممارسة العنصرية أو اللجوء لاستخدام لغة الكراهية ضدهم".
وقد احتجزت الشرطة التركية 67 شخصا اليوم على خلفية أحداث العنف بقيصري. بتهمة الإضرار بمنازل ومحال وسيارات مواطنين سوريين في مدينة قيصري.
Kayseri'de Suriye uyruklu birinin yine Suriyeli küçük bir çocuğu taciz ettiği iddiaları sonrasında provokatörler iş başında. Söz konusu alçak zaten yakalanmış ve cezasını çekecek. Suçsuz insanların dükkânları ne hakla yağmalanıyor? Polis bu vandalizmi neden durdurmuyor? #kayseri pic.twitter.com/jQglTWAzd9
— Mehmet Ali Aslan (@AslanAliMehmet) June 30, 2024
عنف ونيرانواستهدفت مساء أمس مجموعة من الرجال أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في المدينة حيث أظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إضرام النيران في متجر للبقالة.
وأشار وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إلى أن مواطنين أتراك ألقوا القبض على السوري الذي اشتبه بأنه تحرش بطفلة وسلموه إلى الشرطة.
وذكر على منصة إكس بأنه يشتبه بأن السوري تحرش بقريبته السورية.
وأشار المسؤول التركي إلى أن الأتراك الذين تجمعوا في المنطقة تصرفوا بشكل "مخالف للقانون" و"لا يتناسب مع قيمنا الإنسانية" إذ قاموا بتخريب منازل ومتاجر وسيارات تعود إلى مواطنين سوريين.
وأفاد بأن "تركيا دولة قانون ونظام. تواصل قوى الأمن التابعة لنا معركتها ضد جميع الجرائم والمجرمين اليوم، كما فعلت بالأمس".
وفي إحدى التسجيلات، سُمع صوت رجل تركي وهو يصرخ "لا نريد المزيد من السوريين. لا نريد المزيد من الأجانب".
ودعت السلطات المحلية إلى التهدئة وكشفت بأن الضحية مواطنة سورية تبلغ من العمر خمس سنوات.
Suriyelilerin misafirlikleri bitmiştir. #kayseri pic.twitter.com/3fWTFhF3gl
— GüçlüOl (@artikguclu) June 30, 2024
أحداث متكررة
يشار إلى أن أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب وقعت في تركيا، التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري، عدة مرات في السنوات الأخيرة، وعادة ما تثيرها شائعات تنتشر على مواقع التواصل وتطبيقات الرسائل النصية.
ففي آب/اغسطس 2021 مثلا استهدفت مجموعات من الأشخاص أعمالا تجارية ومنازل لسوريين في العاصمة أنقرة، بعد خلاف أدى إلى مقتل شخص يبلغ من العمر 18 عاما.