بعد تصريحه إسرائيل دولة إرهابية.. نتانياهو يرد على إردوغان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، على الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بعد وصف الأخير إسرائيل بأنها "دولة إرهابية" في ظل الحرب المستمرة في غزة منذ 40 يوما، مذكرا إياه بقصف قرى تركية سابقا
وقال نتانياهو، بعد أن دعا إردوغان، الأربعاء، إلى محاكمة القادة الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، "إنه (إردوغان) يصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية لكنه في الواقع يدعم حماس الإرهابية، وقام بنفسه بقصف قرى تركية داخل حدود تركيا.
وكرر إردوغان، رأيه وموقف تركيا بأن حماس ليست منظمة "إرهابية" وإنما حزب سياسي فاز في الانتخابات الماضية.
وتصنف بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية حماس جماعة "إرهابية" على عكس تركيا. وتستضيف أنقرة بعض أعضاء الحركة وتدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال إردوغان في البرلمان عن إسرائيل: "في ظل قصفها الوحشي للمدنيين أثناء انتقالهم إلى أماكن أخرى بعد أن أجبرتهم على ترك منازلهم، فإنها تستخدم حرفيا إرهاب الدولة. أقول الآن وقلبي مطمئن إن إسرائيل دولة إرهابية".
وأضاف "لن نخجل أبدا من التعبير عن حقيقة أن أعضاء حماس الذين يحمون أراضيهم وأعراضهم وأرواحهم في مواجهة سياسات الاحتلال هم مقاتلون مقاومون، فقط لأن بعض الناس غير مرتاحين لذلك".
ودعا إردوغان، نتانياهو إلى الإعلان عما إذا كانت إسرائيل تمتلك قنابل نووية أم لا، وقال إنه "سيرحل" قريبا عن منصبه.
وأضاف أن أنقرة ستتخذ خطوات لضمان الاعتراف بالمستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أنهم "إرهابيون".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دولة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد بدء جولة مفاوضات جديدة وتدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت الثلاثاء، مؤكدة أنها تتعامل معها بجدية وإيجابية وتأمل في أن تسفر عن فتح المعابر وإدخال المساعدات وصفقة لتبادل الأسرى.
واتهمت الحركة في بيان مصور ألقاه القيادي عبد الرحمن شديد، الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس المحتلة، وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني والتوقف عن ملاحقة المقاومين.
وقال شديد إن الاحتلال يمارس كل أنواع التنكيل بحق سكان مخيم جنين مستخدما كل أنواع الأسلحة والدبابات والمسيرات، ويواصل ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين في الضفة تزامنا مع منعه إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
دعوة السلطة لوقف التنسيقوأضاف أن هذه الجرائم "تتزامن مع مواصلة السلطة التنسيق الأمني ومطاردة المقاومين وقتلهم، والذين كان آخرهم عبد الرحمن أبو المنى الذي استشهد أمس الاثنين ليصل عدد من قتلوا بيد السلطة إلى أكثر من 20 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023".
كما لفت شديد إلى مواصلة الاحتلال منع إدخال المساعدات والكهرباء والغذاء لقطاع غزة وقال إن هذا الأمر يمثل خرقا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتهديدا لحياة أكثر من مليوني فلسطيني تعرضوا لأبشع المجازر والابادة.
إعلانوقال شديد إن "المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته الفاشية يقومون بتنفيذ مخططات لتهجير الفلسطينيين من القدس والضفة وتهويد المقدسات وتغيير طبيعتها الديموغرافية، في انتهاك لكل المواثيق والأعراف، واستهتار بموقف المجتمع الدولي".
وحذر شديد من خطوة هذه الممارسات على أمن المنطقة والعالم ودعا الدول العربية لتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم والوقوف بحسم ضد هذه المخططات التي تعبر عن فشل الاحتلال في حربه على قطاع غزة.
وقال إن الاحتلال دمر عشرات المنازل والبنى التحتية في جنين وهجر نحو 20 ألفا من سكان المخيم، وقام بعشرات المداهمات لبيوت المدنيين العزل.
كما اتهم شديد الاحتلال بإخضاع عشرات المدنيين للتحقيق الميداني واعتقال عشرات آخرين بينهم أسرى محررون، فضلا عن قتل العشرات. وقال إنه فعل الأمر نفسه في مدينة ومخيم طولكرم حيث هدم عشرات المنازل وطرد أكثر من 22 ألفا من سكان المخيم.
وأضاف أن الاحتلال واصل انتهاك كل المواثيق خلال شهر رمضان بتصعيد عملياته الهمجية في كل مدن ومخيمات الضفة مستخدما القناصة والآليات العسكرية والمسيرات. وواصل هدم بيوت ومحلات الفلسطينيين في الضفة والقدس حيث نفذ 79 عملية هدم خلال الشهر الماضي فقط.
ولفت إلى الخطط التي وضعتها إسرائيل لبناء أكثر من 2200 وحدة استيطانية جديدة بعضها في الضفة وبعضها في القدس المحتلة، مؤكدا أن القدس والضفة ستظلان عصيتين على الاحتلال.
وقال إن مواصلة انتهاك حرمة المجسد الأقصى ومنع المسلمين من حقهم في العبادة "تمثل إرهابا وانتهاكا لكل الشرائع، ولن تفلح في النيل من إسلاميتها"، داعيا كافة الفلسطينيين في القدس والضفة "لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه لإفشال مخططات العدو".
ودعا شديد السلطة الفلسطينية للتوقف عن التنسيق الأمني والتصدي للمقاومين والاستجابة للدعوات الوطنية الرامية لمواجهة مخططات الاحتلال.
إعلان
دعوة الدول العربية
كما طالب البيان -الذي ألقاه القيادي شديد- منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك بكل السبل لحماية المقدسات ومنع تهويدها، كما طالب الدول العربية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمنع الاحتلال من مخطط القدس الكبرى.
وقال شديد إن مواصلة إغلاق معابر غزة تمثل جريمة حرب وانتهاكا لاتفاقية جنيف وعقابا جماعيا للمدنيين، وندد باعتبار المعابر ورقة ضغط سياسية، ودعا الوسطاء لإلزام نتنياهو بالالتزام بالاتفاق.
وحمّلت حماس الإدارة الأميركية المسؤولية الإنسانية والقانونية والأخلاقية بدعمها لحكومة الاحتلال التي ترتكب جرائم بشعة وتنتهك القانون الدولي في غزة والضفة
وطالبت الحركة المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال وإجباره على وقف هذه الجرائم الخطيرة التي تهدد أمن المنطقة والعالم.